عقد اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة في مقر الرئاسة في رام الله فجر الثلاثاء الموافق 31.12.2013 بالتوازي مع استقبال الاسرى المحررين من الدفعة الثالثة
تحت عنوان "ابو مازن للـ رابطة: لن نتخلى عن أسير واحد وتصريحات نتاياهو لا تعنينا"، وبالتزامن مع اللقاء المرتقب بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس- ابو مازن ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، المقرر اليوم، عممت الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) بيانًا على الإعلام جاء فيه:"استكمالا لسلسلة الاتصالات والمتابعة من قبل الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) لملف اسرانا القدامى، وعلى رأسهم اسرى الداخل واستحقاق تحريرهم، وتحديدًا على ضوء التسريبات والتصريحات الصادرة عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال نتانياهو والتي صدرت قبيل تحرير الدفعة الثالثة بساعات، بادرت "الرابطة" ممثله بسكرتيرها الأخ ايمن حاج يحيى الى لقاء عاجل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس- أبو مازن حضره عددٌ من قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وقد انضم الى اللقاء السيد نديم يونس شقيق الاسير كريم يونس عميد الاسرى".
أعضاء القيادة
وتابع البيان:" وقد عقد اللقاء، الذي استمر لأكثر من ساعة، في مقر الرئاسة في رام الله، فجر الثلاثاء الموافق 31/12/2013، بالتوازي مع استقبال الاسرى المحررين من الدفعة الثالثة"، ممثل "الرابطة" من طرفه اطلع الرئيس الفلسطيني، وأعضاء القيادة، على اخر التصريحات الاسرائيلية والنيّة المبيتة لدى الاحتلال بالقيام بعملية ابتزاز جديدة كانت متوقعة ولم تفاجئنا وما هو متوقع ايضا خلال الاشهر الثلاث القادمة من الطرف الاسرائيلي من محاولة تسويف وتهرب والتفاف على الالتزامات والتعهدات بين الطرفين، برعاية امريكية، فيما يخص كل قضية تحرير الاسرى القدامى".
طاقم المفاوضين
واضاف البيان:" وأكد الرئيس الفلسطيني من طرفه على التزامه بوجوب تحرير كافة الاسرى القدامى وعلى رأسهم اسرى الداخل كما اتفق سابقًا، وأعلن رفضه القاطع لأي محاولة تراجع عن الاتفاق المبرم مع الاطراف اعلاه. كما اكد الرئيس على ان الاتفاق ينص بشكل واضح وبقائمة أسمية على اسماء الاسرى القدامى ومن ضمنهم اسرى الداخل، وقد قدمت القائمة للطرفين الامريكي والإسرائيلي وجرى حتى الان تحرير 78 أسيرًا وبانتظار تحرير البقية في نهاية شهر آذار القادم. كما اكد الرئيس على ان أي اخلال بالاتفاق حتى ولو بأسير واحد فأن ذلك يعني الغاء الاتفاق كله بما يحمله من تبعات وان الاتفاق واضح وينص على الافراج عن كافة الاسرى بما فيهم اسرانا وعودتهم الى بيوتهم في قراهم ومدنهم التي أسروا منها، وعلى اثر اللقاء، بادرت الرئاسة الى اتصال ليلي عاجل مع الطرف الامريكي من خلال طاقم المفاوضين، وتم بحث تصريحات نتانياهو الاخيرة والتأكيد للطرف الامريكي على الموقف الفلسطيني. وأكد الطرف الامريكي، حسب ما ابلغنا، بالتزامه بالاتفاق كما ينص. وفي ضمن اللقاء تم ايضًا بحث كافة التفاصيل المتعلقة بمتابعة الملف وما هو متوقع خلال هذه الاشهر من حرب اعصاب ومحاولات اسرائيلية وسيناريوهات اخرى في حال حصول أي تراجع عن الاتفاق، وفي ختام اللقاء توجه الجميع لاستقبال الاسرى المحررين من الدفعة الثالثة اللذين وصلوا مقر الرئاسة بعد الثالثة فجرًا، حيث استقبلهم بالإضافة الى الرئيس وأعضاء القيادة وممثلي "الرابطة" الالاف من ابناء شعبنا وعائلات الاسرى، كما شارك بالاستقبال السيد نديم يونس شقيق عميد الاسرى كريم يونس وذلك بالنيابة عن كريم تلبية لطلبه، حيث طلب ان يمثل في استقبال اخوانه الاسرى كما ولو كان حرًا طليقًا، وفي الختام تؤكد "الرابطة" لجماهير شعبنا على انها بمتابعة تامة ويومية لملف اسرانا وفي اتصال مباشر لكل المكلفين بالموضوع، كما اننا نتواصل بشكل دائما مع عائلات اسرانا ونضعهم في صورة التطورات بشكل أولي ومباشر، وسنستمر بإطلاع ابناء شعبنا وكافة فعاليته على كل جديد وخاصة اننا نتوقع كما ذكرنا معركة مصيرية في الاشهر الثلاث القادمة تستوجب منا جميعا ان نكون في اعلى درجات الـتأهب والجاهزية لفعل كل ما يلزم من اجل تحقيق الانجاز العظيم وتحرير أسرانا، ولنا بشعبنا وبشبابه الوطني خير نصير ومؤيد" بحسب البيان.