جبهة الناصرة بعثت رسالة رد لعوني بنا على الدعوة لعقد لقاء لبحث اعادة الانتخابات

الجبهة:
قرار اعادة الانتخابات لا يحتكم لموقف الكتل البلدية

حينما تسرّهم قرارات المحاكم تكون "مقبولة"، وعكس ذلك تصحي "محاكم اسرائيلية"

صدر عن جبهة الناصرة البيان التالي:"بعث سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية دخيل حامد، برسالة رد الى عوني بنا، على رسالته التي يدعو فيها الى عقد لقاء لكتل البلدية لبحث ما يسمى "اعادة الانتخابات"، وأكدت جبهة الناصرة في رسالتها، أنه عدا عن كون عوني ليس مخولا من كتلته، فإنه ليس موضع ثقة من ناحيتنا، خاصة وأنه قاد التحالف في لجنة الانتخابات لاتخاذ القرار غير القانوني بعدم فرز أصوات محدودي الحركة. وجاء في رسالة جبهة الناصرة، لا أعرف باسم من تتحدث في رسالتك التي وصلتني هذا اليوم؟ من ناحية أنت لست وكيلا للقائمة الأهلية، ومن ناحية ثانية، كان قد نشر بيان من كتلة الاصلاح والتغيير، مضمونه معاكس لمضمون رسالتك هذه، وثالثا أنت لست رئيسا لكتلة "الأهلية" في البلدية، فرئيسها السيد سليم سليمان.

واضاف البيان:"من ناحيتنا فأنت لست موضع ثقة، وممارستك تفتقر للحد الأدنى من المصداقية، ولا ننسى أنك هو من قاد تحالفا في لجنة الانتخابات النصراوية، ضد فتح صندوق محدودي الحركة، بعكس موقف مأمور الانتخابات، هذا الموقف الذي تم تسجيله في برتوكول لجنة الانتخابات. وقد رفضت قاضية المحكمة المركزية، موقفكم، لكونه غير قانوني، فهل ايضا اصبحت المحاكم "اسرائيلية" وعلينا اقامة محاكم للعرب أو للناصرة وحدها؟.
وتابع البيان:"في كل الأحوال فأنت تعرف جيدا أن اعادة الانتخابات لا يحتكم قانونيا الى مواقف كتل في المجلس البلدي، ولا لتوقيع عرائض، لذا لا يوجد مبرر لمثل هذا اللقاء، الذي تطلبه إلا إذا كان الهدف خلق اسباب لتكريس حالة التوتير، بدلا من السعي للحفاظ على السلم الأهلي.
واضاف:"نحن قلنا وأكدنا في كل مناسبة أننا نقبل ونبارك أية نتيجة نهائية للمسار القضائي الشرعي حتى وإن لم ينصفنا، ولم نتخذ مثلك وآخرين مواقف متناقضة، تبعا للقرارات المرحلية الصادرة عن جهاز القضاء، فإن كانت تخدم موقفكم مقبولة!، وإن كانت بعكس ذلك تصبح "اسرائيلية" ومرفوضة؟!.
وأنهى بيان الجبهة:"كنت اتوقع منك اصدار بيان وطرح موقف واضح يدين اعمال العنف واطلاق النار وقنابل المولوتوف، وتخريب ممتلكات، عدد من البيوت الجبهوية الآمنة، الأمر الذي لم يتم. لمعلوميتك، ورغم قناعتنا أنك تعرف ذلك، فهناك مساع حميدة لامكانية التوصل الى تفاهمات مسبقة، بين الجبهة وناصرتي، تستند الى أي نتيجة نهائية للمسار القضائي.