أبرز ما جاء في البيان:

تشمل خطة الدعم لسكان المنطقة المذكورة للعام المقبل 2014 سلسلة مزايا ومنها: التسهيلات الضريبية (بمقدار 20%)، وخفض ضريبة البلدية (الأرنونا) (بمقدار 30%)

وضعت خطة الدعم المذكورة الهيئة الاقتصادية الاجتماعية التابعة للحكومة برئاسة مدير عام ديوان رئاسة الوزراء هرئيل لوكير ومشاركة وزارات مختلفة

عمم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "صادق مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم على الخطة التي طرحها عليه رئيس الوزراء والقاضية بمواصلة تقديم المزايا الاقتصادية لمنطقة بلدة سديروت والتجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة بكلفة سنوية تبلغ 166 مليون شيكل. وتستهدف الخطة دعم السكان والسلطات المحلية والنشاط الاقتصادي في تلك المنطقة في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تعيشها والصعوبات التي تعترض المساعي للحفاظ على روتين الحياة المدنية".

رئيس الوزراء الاسرائلي بنيامين نتنياهو

وتابع البيان:"وتشمل خطة الدعم لسكان المنطقة المذكورة للعام المقبل 2014 سلسلة مزايا ومنها: التسهيلات الضريبية (بمقدار 20%)، وخفض ضريبة البلدية (الأرنونا) (بمقدار 30%)، وإعفاء السكان من دفع رسوم استئجار الأراضي لدائرة أراضي إسرائيل، وخفض رسوم الحضانات النهارية، والاستثمار في مشاريع البنى التحتية، ودعم السلطات المحلية المعنية، وتقديم المزايا المختلفة للقطاعات الاقتصادية في المنطقة (الصناعة والزراعة والتجارة)، وتشجيع فرص العمل (إفتتاح مسار جديد لاستيعاب المستخدمين الجدد)، وتعزيز الخدمات في مجال الطب والرفاه الاجتماعي (وتحديداً الخدمات النفسية والاجتماعية لمعاونة المصابين بالقلق ودعم أجهزة الطوارئ الطبية من خلال زيادة عدد سيارات الإسعاف المجهَّزة بأجهزة العناية المكثفة وتشغيل مركز طبي ليلي). وصرح رئيس الوزراء بأنه يولي أهمية لتقديم الدعم الحكومي لسديروت وغيرها من التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة مشيراً إلى أن الحكومة أنفقت على مدى السنوات الخمس الماضية مبلغ 950 مليون شيكل لغرض تكريس قوة صمود التجمعات السكنية المذكورة اقتصادياً واجتماعياً. وأكد أن الحكومة ستواصل دعمها لهذه التجمعات طالما استمرّ التوتر الأمني اليومي الذي يطالها. وقد وضعت خطة الدعم المذكورة الهيئة الاقتصادية الاجتماعية التابعة للحكومة برئاسة مدير عام ديوان رئاسة الوزراء هرئيل لوكير ومشاركة وزارات مختلفة" إلى هنا نص البيان.