جاء في بيان جبهة الناصرة:

طالب ابو احمد الشرطة بالقاء القبض على الجناة ومحاكمتهم محذرا من ان يؤدي تخاذل الشرطة امام اعمال العنف التي تشهدها الناصرة والتهديدات التي لم تتوقف من قبل "ناصرتي" الى المزيد من الاعتداءات واعمال التخريب في المدينة

عممت جبهة الناصرة بيانا، جاء فيه: "تواصل الوفود التضامنية مع سكرتير مجلس عمال الناصرة والمنطقة، القيادي في جبهة الناصرة، كمال ابو احمد، واستنكار الاعتداء الغاشم على بيته بالقاء قنبلة مولوتوف واطلاق الرصاص الحي على بيته. وقد وصلت واتصلت شخصيات واسعة، من رجال دين مسيحيين ومسلمين وقيادات مجالس العمال القطرية والمنطقة وشخصيات اجتماعية، استنكرت امام ابو احمد اعمال العنف والاعتداء التي شهدتها الناصرة، عموما، واستهدافه بشكل خاص".

كمال أبو أحمد 

وتابع البيان: "ووجه ابو احمد امام المتضامنين اصابع الاتهام نحو "ناصرتي" و"علي سلام"، مشيرا الى ان الاعتداء هو نتاج التحريض الذي شنه علي سلام على الجبهة وابو احمد منذ الحملة الانتخابية وحتى اليوم. وقال مذكرا بتحريض علي سلام عليه شخصيا.  وطالب ابو احمد الشرطة بالقاء القبض على الجناة ومحاكمتهم، محذرا من ان يؤدي تخاذل الشرطة امام اعمال العنف التي تشهدها الناصرة والتهديدات التي لم تتوقف من قبل "ناصرتي" الى المزيد من الاعتداءات واعمال التخريب في المدينة. وكانت جبهة الناصرة قد نددت في منشور لها بالاعتداءات التي تعرض لها جبهويو الناصرة، منذ صدور قرار المحكمة المركزية بفرز صندوق محدودي الحركة. حيث تم استهدافهم، تارة بإلقاء القنابل وإطلاق الرصاص على البيوت، وتارة بتحطيم السيارات.ناهيكم عن التلويح بتخريب البلد في حالة لم يرق قرار المحكمة لمرتكبي هذا العنف بحقّ أهالي الناصرة. واكدت ان جوهر نهجهم هو: " لا تهمّنا نتيجة المحكمة، فإمّا أن تخضعوا وإمّا أن نفجّر البلد" ؟!. وتوجهت الجبهة عبر منشورها الى اهالي المدينة ومؤسسات البلد وكل من يهمه الامن والسلم الاهلي للخروج عن دائرة الصمت والمجاهرة بكلام شجاع وصادق بنبذ كل أشكال العنف والفتنة والعصبيات الهدامة، وتحميل مسؤوليتها مباشرة لقائمة "ناصرتي"، رئيسًا ونشطاء، ولحلفائهم في الائتلاف الحالي، والمساهمة معًا في ترميم الأضرار"، الى هنا ما جاء في بيان جبهة الناصرة.