الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

كلية مركز الجليل للعلوم في سخنين تخرج فوجاً جديداُ من طلابها

أمين بشير -
نُشر: 28/12/13 15:32,  حُتلن: 19:19

حسين خلايلة المحاضر في كلية مركز الجليل أكد أنه يفتخر بكل طالبة من طالبات الكلية وكونه مرافق للكلية منذ ثلاثين عاما فإن أفواجا تلو أفواج تخرجوا من الكلية ومعقود الأمل بهذه الكوكبة التي تتخرج اليوم بالعمل الجاد لبلورة أفكار وطاقات الأطفال لرعايتهم بالشكل الصحيح

مدير كلية مركز الجليل خليل غنايم:

الكلية تفتخر بطلابها وطالباتها الذين يتخرجون منها وهذا الفوج الجديد من الطالبات بعد أن حصلوا على دراسة لمواضيع مختلفة في مجال الطفولة المبكرة والفضل يعود اولاً للجهد الخاص من الطلاب والطالبات ومن ثم لمن يقوم على تدريسهم

إحتفلت كلية مركز الجليل للعلوم في سخنين، ظهر اليوم السبت، بتخريج فوج جديد من طالباتها، بحضور كل من المدير الأكاديمي خليل غنايم، المحاضر حسين خلايلة محاسب الجمعية، واحد أساتذتها والدكتور وليد شلاعطة، عبير شلاعطة، ومشاركة الطالبات المحتفى بهم.



ويأتي تخريج هذا الفوج الجديد ضمن تخريجات عديدة نفذتها الكلية للطلاب المنتسبين لها ضمن فروع عديدة كان آخرها اليوم تخريج كوكبة جديدة من المنتسبين لمسارات جيل الطفولة، والذين أنهوا مرحلة مهمة في حياتهم، وكانت دراساتهم متعددة وتشمل حاضنات ومربيات اطفال ومساعدات في جيل الطفولة، ومساعدات للتربية الخاصة ومسرح دمى والحركة".

مصلحة المجتمع 
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مدير كلية مركز الجليل خليل غنايم أكد أن الكلية تفتخر بطلابها وطالباتها الذين يتخرجون منها وهذا الفوج الجديد من الطالبات بعد أن حصلوا على دراسة لمواضيع مختلفة في مجال الطفولة المبكرة، والفضل يعود اولاً للجهد الخاص من الطلاب والطالبات ومن ثم لمن يقوم على تدريسهم، والطلاب في الكلية هم من البلدات العربية في شمال البلاد، وإن هناك أهمية للإهتمام بجيل الطفولة الذين يشكل عماد المجتمع مستقبلا وانه يرى بذلك أهمية كون أن الكلية تفتتح مسارات تعليمية مهمة لمصلحة المجتمع، وتدرس إدارة الكلية إحتياجات سوق العمل، وهي مسارات معترف بها من وزارتي العمل والتربية والتعليم، والكلية تحاول أن تقدم المميز لطلابها ولذلك فانها تشهد إقبالا من الجميع عليها.

عمل جاد 
أما حسين خلايلة المحاضر في كلية مركز الجليل فقد أكد أنه "يفتخر بكل طالبة من طالبات الكلية وكونه مرافق للكلية منذ ثلاثين عاما فإن أفواجا تلو أفواج تخرجوا من الكلية ومعقود الأمل بهذه الكوكبة التي تتخرج اليوم بالعمل الجاد لبلورة أفكار وطاقات الأطفال لرعايتهم بالشكل الصحيح ليكونوا نافعين لمجتمعهم، وكل الأمنيات نتمناها لكم في أن تندمجوا في سوق العمل".
وأما المحاضرة عبير شلاعطة فهنئت جمهور الطالبات وتمنت لهم التوفيق في حياتهم وعملهم المستقبلي، في حين ثمن الدكتور وليد شلاعطة الإهتمام بالمثابرة والدراسة وحث الطالبات بعدم التوقف عند هذا الحد من الدراسة، لأن العلم بحر ومهما اغترفنا منه يبقى الانسان لا يعلم الا نقطة من بحر والحياة علمتنا أن الإنسان يجب عليه الاستزادة من العلم، ونحن بحاجة لتنمية الذكاء والتفكير والعلوم لدى أطفالنا، والتعليم أمانة يجب الإهتمام بتأديتها بالشكل الصحيح".

دعم متواصل 
هذا، وقدمت الطالبات، مداخلات قصيرة تحدثت كل منهن عن تجربتها بالدراسة في الكلية والأجواء الرائعة التي عاشوها والفضل يعود للدعم المتواصل من مديرها خليل غنايم وعبير شلاعطة التي كانت لهن بمثابة المعلمة والرفيقة المرافقة لهن. واختتم الحفل بتوزيع شهدات الانهاء على الخريجات في أجواء من الغبطة والسعادة.

مقالات متعلقة

.