حياتي كانت عبارة عن خيط أسود موضوع حول رقبتي, يوما بعد يوم يشتد هذا الخيط ويؤلم بصورة فظيعة حتى أكاد ان اختنق
حيث كنت دائما أرى الحياة بنظرة سوداوية
دائما أسال نفسي عن سبب وجودي في هذه الحياة التعيسة
فلا يوجد عندي سبب واحد "مقنع" من اجله استطيع الاستمرار والمضي قدما في دوامة الهلاك هذه
السبب كوني صغيرة في السن على تحمل كل الأزمات والمشاكل وحلها بصورة عقلانية
كون هذه المشاكل لا يوجد لها حل بالتحديد لان هكذا يشاء القدر
القدر الذي لا يصيب إلا الذين أحبهم بصورة خاصة
وهكذا ابتعدت قليلا عن عيش حياتي بصورة طبيعية ومن ناحية أخرى وقفت أمام المتاعب عاجزة
فلم استطع إلا أن امقت اليوم الذي ولدت فيه
بعدما مرت فترة ليست بقصيرة
صحوت من سبات الماضي على صوت يحمله بداخله الأمل , أمل يمكن أن يغير نمط حياتي ونظرتي لها إلى الأحسن
أفقت من ماضي أتعبني
ألمني
كان سوف يقضي على شبابي كليا
وذلك ما حصل يومها, عندما قابلتها
هي
انقلبت الموازين
نعم أفقت على مستقبل مزدهر غير الذي كنت أراه دائما
مستقبل كله أمل
حياة استطيع أن أضحي من اجلها
ألان بسببها هي أعشق الحياة بكل معنى الكلمة
أنا متأكدة أن الله أرسلها إلي على هيئة إنسان
لكن عندما تبتسم ينقشع عن وجهها هذا القناع لتبان على حقيقتها الا وهي كونها ملاك
ملاك
ملاك
ملاك
ملاك