مؤسسة الأقصى:
قال الحاج سامي رزق الله إن التواصل والتنسيق التام بين أهالي القرية ومؤسسة الاقصى يساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين ويوصل الى نقطة الحفاظ على المقبرة وصيانتها
عممت مؤسسة الأقصى بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "قال عبد المجيد اغبارية مسؤول ملف المقدسات في مؤسسة الاقصى إن تعاونا وثيقا وحراكا ملموسا ، يقوم به أهالي قرية المجيدل ( مجدال هعيمق) المهجرة ممثلين بابن القرية سعيد نخاس ونجله بشار نخاس من جمعية "تراث المجيدل" وبمشاركة مؤسسة الاقصى من أجل الضغط على الجهات المعنية لتجدير مقبرة القرية والحفاظ عليها".
وتابع البيان: "وأضاف اغبارية في بيان أصدرته مؤسسة الاقصى أن خطوات عملية تجريها المؤسسة بالتنسيق مع أهالي القرية منذ فترة طويلة تهدف الى الخروج بآلية معينة تساهم في الحفاظ على قدسية الأموات في المقبرة. وفي غضون ذلك قام اليوم الثلاثاء 25/12/20103 وفد من مؤسسة الاقصى ضم مديرها المهندس أمير خطيب ونائب رئيسها سامي رزق الله وعبد المجيد اغبارية مسؤول ملف المقدسات ، قاموا بزيارة ميدانية لأرض المقبرة من أجل التأكيد على صيغة مشتركة يتم تقديمها للجهات المعنية بهدف الشروع بتجدير ارض المقبرة". وأضاف البيان: "ومن جانبه قال الحاج سامي رزق الله إن التواصل والتنسيق التام بين أهالي القرية ومؤسسة الاقصى يساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين ويوصل الى نقطة الحفاظ على المقبرة وصيانتها . وأشاد بالدور المشرّف الذي يقوم به الأهالي تجاه مقبرة قريتهم ، وأكد في الوقت نفسه أن مؤسسته لن تدّخر جهدا في استعمال كل السبل المتاحة من أجل الحفاظ على المقدسات الاسلامية في الداخل الفلسطيني ، مشيرا الى أن ذلك عهدا قطعته المؤسسة على نفسها وستلتزم به"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.