مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

أطلب دعم المجال البيئي وتكثيف الجهود من أجل تخصيص الميزانيات التي ترتقي مع اشتداد صعوبة التعامل مع الاوبئة البيئية والمكاره الصحية التي تنتج في البلاد

العالم اليوم اخذ بالتراجع في مجال البيئة وهناك اهمية كبرى للعمل الدؤوب لدعم بلدية سخنين والمؤسسات العاملة في المجالات الصحية والبيئية للتخفيف من وطئة التلوث الحاصل

حل على مدينة سخنين صباح اليوم الثلاثاء، كل من وزير الطبيعة وجودة البيئة عمير بيرتس، رافقه مدير عام الوزارة دافيد لفلر ومديرة لواء الشمال في وزارة جودة البيئة دوريت زيس، وعدد من موظفي الوزارة، وقد كان في استقبالهم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم واعضاء المجلس البلدي، ورؤساء السلطات المحلية في منطقة البطوف المربي علي عاصلة رئيس مجلس عرابة المحلي، سمير حسين رئيس مجلس دير حنا، صالح اسعد رئيس مجلس البعينة – نجيدات، وطاقم كبار موظفي البلدية الدكتور غزال ابو ريا الناطق لسان البلدية وقاسم ابو ريا مدير عام البلدية والدكتور حسين طربيه مدير اتحاد مدن جودة البيئة واحسان خلايلة مدير كلية ريدمان في سخنين، وعدد من العاملين في مجال البيئة.

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين رحب بالزائر الضيف، وطلب بدعم المجال البيئي وتكثيف الجهود من أجل تخصيص الميزانيات التي ترتقي مع اشتداد صعوبة التعامل مع الاوبئة البيئية والمكاره الصحية التي تنتج في البلاد، مؤكداً ان العالم اليوم اخذ بالتراجع في مجال البيئة، وهناك اهمية كبرى للعمل الدؤوب لدعم بلدية سخنين والمؤسسات العاملة في المجالات الصحية والبيئية للتخفيف من وطئة التلوث الحاصل".

الإطلاع على الأواضع المأساوية
الوزير عمير بيرتس زار اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف في مدينة سخنين، وعقد اجتماعاً مع مدير جودة البيئة الدكتور حسين طربيه ورؤساء واعضاء السلطات المحلية في منطقة البطوف، وتم خلال اللقاء طرح العديد من المشاكل البيئية التي تعاني منها البلدات العربية، وتطرق الى الميزانيات الشحيحة التي تصل للسلطات المحلية وامكانية دعم الوزارة في سبيل ايجاد مكب للنفايات متطور يليق بالمنطقة ويستوعب النفايات العادية والصلبة للمنطقة، كما وقام الوزير بزيارة الى محطة تجميع النفايات في عرابة البطوف واطلع على الوضع المأساوي هناك حيث تحولت المحطة الى مركز وباء ونفايات متراكمة. ووعد من طرفه بدعم السلطات المحلية بالميزانيات والعمل على مناقشة الامر عن كثب للسيطرة على تلويث البيئة بالمنطقة.