يتناول المؤلّف، ب. "مواسي" كما جاء في مقدّمة الكتاب رؤيته وإقتراحه للعديد من الكلمات العربيّة التي تُنقّي لغتنا من الكلمات العبريّة المستعملة من قبل غالبيّة أوساط مجتمعنا العربيّ في هذه البلاد
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأحد، بيان صادر عن مكتبة كل شيء الحيفاويّة ومجمع القاسمي في باقة الغربيّة، جاء فيه ما يلي: "صدر حديثًا عن مكتبة كل شيء الحيفاويّة ومجمع القاسمي في باقة الغربيّة، كتاب "البديل من العبريّة- كلمات عربيّة مقترحة لألفاظ عبريّة شائعة"، لمؤلّفه البروفيسور فاروق مواسي. يتناول المؤلّف، ب. "مواسي"، كما جاء في مقدّمة الكتاب، رؤيته وإقتراحه للعديد من الكلمات العربيّة التي تُنقّي لغتنا من الكلمات العبريّة المستعملة من قبل غالبيّة أوساط مجتمعنا العربيّ في هذه البلاد"،
صورة لغلاف الكتاب
وتابع لاالبيان "يقول: "إن إستخدام الألفاظ العبريّة في نسيج الجمل العربيّة في اللغة الدّارجة أصبح مألوفًا بين العرب في إسرائيل، فأنت لا تكاد تسمع أيّة جملة بكلمات عربيّة قحّة، بل ثمّة مزجُ كلمات فيها هنا وهناك مما يرد بالعبريّة، والأنكى من ذلك أن يلفظ أحدهم الكلمة العربيّة بلُكنة عبريّة، لا لسبب إلا لأنه سمعها من يهود المدينة القريبة. هذا هو حال المثقّفين من محامين وأطباء ومهندسين وغيرهم، وكم بالحريّ إذا استمعت لسبّاك أو نجار أو أي صاحب مهنة، فعندها توقن أن (اللغة العِـرْبِــيّـة) هي اللّغة الطّاغية، هذه العربيّة المعبرنة هي التي تواجهنا شئنا أم أبينا، فاللّغة تحيا وتقوى في مدى استخدامها، وهي أولاً وقبلاً وسيلة اتصال سريعة بين المرسل والمتلقّي" ويضيف: "من هنا نعي وندرك حجم المشكلة، فإذا تنادينا للوقوف ضد تيّار كاسح جارف فلن نخدع أنفسنا بأننا ننجح في الصدّ والردّ، ولكنها هنا وفي مثل هذا الكتاب اقتراحات مختارة أجدها بديلة لألفاظ عبرية مستحكمة ومتحكمة، فإن أقنعت نفرًا منا أن يستخدم البديل فذلك ما يبعث الرضا في نفسي، وإلا (وأنا واثق من عسر الأمر وشبه استحالته) فحسبي أنني تحركت وحاولت، ومن لا يحاول فإنه لا يخطئ." ثمّ يتوجّه بالشكر إلى السيدة مريم شايب على إعدادها المعجم في نهاية الكتاب، والسيدة سائدة أبو صغير على إخراجه، والسيد حسام الشايب الذي قام بتصميم غلافه.