قاعة المحكمة تشهد حضورا كثيفا لأفراد الشرطة

حضر الى قاعة المحكمة رئيس بلدية الناصرة علي سلام ومقدم الإستئناف المهندس رامز جرايسي رئيس البلدية السابق

جبهة الناصرة الديمقراطية في بيانها:

اتباع قائمة ناصرتي قاموا بتوجيه كلمات نابية وتهديدات نحو انصار الجبهة والصراخ والترهيب وتعكير الاجواء

جبهة الناصرة تحمل المسؤولية كاملة لعلي سلام شخصيا ولداعمي قائمته عن اية تصرفات تؤدي الى توتير اجواء المدينة او أي شكل من اشكال العنف

جبهة الناصرة الديمقراطية تعود وتؤكد انها تتصرف بمسؤولية من دافع حرصها على المدينة واهلها وفي الوقت نفسه ستعمل على افشال اية اعتداءات عليها

المهندس رامز جرايسي بعد خروجه من قاعة المحكمة:

الأجواء في الداخل كانت اجواء محكمة عادية والمحكمة ستصدر قرارها قريبا وترسله الى الاطراف

سنحترم اي قرار ونعمل على أساسه وايضا على الطرف الاخر ان يعلن بكل مسؤولية انه يتقبل اي نتيجة وهكذا نعطي رسالة طيبة للمدينة واهلها

رئيس بلدية الناصرة علي سلام بعد خروجه من قاعة المحكمة:

سنكمل طريقنا في خدمة الناصرة والمواطنين وسنحتفل باعياد الميلاد

عليهم ترك المحاكم والاعتراف بالخسارة لتعود الحياة الى طبيعتها في الناصرة ونحن في فترة عيد الميلاد وهم يعملون على توتير الاجواء

اناشد قيادة الجبهة ومحمد بركة الذي يختبىء في شفاعمرو وفقط يشاهد ما يحصل بالناصرة وايضا عفو اغبارية وحنا سويد وكل القيادات العمل على انهاء الموضوع وأن يباركوا لنا

محمد عوايسي نائب رئيس بلدية الناصرة:

ما حدث في المحكمة بعد انتهاء الجلسة باننا كنا نخرج من القاعة وهم يسدون الطريق امامنا كأننا غير موجدين وقد تم احتكاك بين الطرفين

أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن جلسة المحكمة المركزية في الناصرة للنظر في استئناف جبهة الناصرة ومرشحها للرئاسة المهندس رامز جرايسي قد انتهت ليصدر القرار خلال يومين ويرسل بالبريد. وأكد مراسلنا الذي تواجد في قاعة المحكمة أنه وما أن انتهت الجلسة حتى وقعت مواجهات واشتباكات ومشادات كلامية بين الطرفين ما اضطر قوات الأمن للتدخل وفض الإشتباك واخراج الطرفين من قاعة المحكمة.

ونظرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة اليوم الاربعاء، بالاستئناف الذي تقدمت به جبهة الناصرة الديمقراطية بواسطة المحامي عماد دكور، وطاقم المحامين في مكتبه، على نتائج انتخابات الرئاسة لبلدية الناصرة والتي فاز بها علي سلام مرشح قائمة ناصرتي وذلك ضد الغاء صندوق ذوي الاحتياجات الخاصة والذي يحوي 42 صوتا. وتشهد قاعة المحكمة حضورا كثيفا لأفراد الشرطة. وحضر الى قاعة المحكمة رئيس بلدية الناصرة علي سلام، ومقدم الإستئناف المهندس رامز جرايسي رئيس البلدية السابق.

وكانت قاضية المحكمة المركزية في الناصرة، القاضية مونيتس، قد اصدرت يوم امس الثلاثاء قرارا برفض طلب الجبهة معاينة اوراق اقتراع، تم الغاؤها في بعض الصناديق.

صورة من امام قاعة المحكمة هذا الصباح- تصوير: العرب.نت

جرايسي: سنتقبل قرار المحكمة
وقال المهندس رامز جرايسي بعد خروجه من قاعة المحكمة: "الأجواء في الداخل كانت اجواء محكمة عادية والمحكمة ستصدر قرارها قريبا وترسله الى الاطراف ونحن فقط ننتظر قرار المحكمة وهذا ما يمكن قوله الآن ونحن سنحترم اي قرار ونعمل على أساسه وايضا على الطرف الاخر ان يعلن بكل مسؤولية انه يتقبل اي نتيجة وهكذا نعطي رسالة طيبة للمدينة واهلها".

سلام: أنا رئيس بلدية الناصرة
وفي حديث مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام قال: "القرار واضح منذ شهرين، أنا رئيس بلدية الناصرة وسنرى القرار ولكن ليس هذا المهم بل على رامز جرايسي والجبهة الاعتراف بالخسارة وابعاد الناصرة عن هذه الاجواء المشحونة وعليهم أن يباركوا لي وحتى الان لا يملكون أية مسؤولية وفي كل يوم يأتون بنا الى المحاكم وهذا امر مخجل".

واضاف علي سلام: "رامز جرايسي كان رئيسا 30 عاما والجبهة منذ عشرات السنين في البلدية وهذه المرة خسرت لكن لا يريدون الاعتراف بذلك، اليوم توجد قائمة ناصرتي وهنالك ائتلاف شامل والبلدية تعمل وتخدم المواطنين ولذلك عليهم ترك المحاكم والاعتراف بالخسارة لتعود الحياة الى طبيعتها في الناصرة ونحن في فترة عيد الميلاد وهم يعملون على توتير الأجواء، فنحن ندعو الى اللحمة والمحبة والتآخي وهم يجروننا الى المحاكم فالكل قرر انني رئيس البلدية وحتى الآن الجبهة لا تستوعب هذا الامر ولا تتقبل الخسارة بعد 60 عاما. جسلنا من قبل عدة جلسات مع رامز جرايسي وشوقي خطيب واخرون وقلت لهم إنه يكفي ما يقومون به وعليهم فقط الاعتراف بالخسارة وهذا امر مؤسف وقد شاهدنا اليوم ما حصل ولا اعرف ما يمكن ان يحصل مستقبلا".

وأضاف: "نحن سنكمل طريقنا في خدمة الناصرة والمواطنين وسنحتفل باعياد الميلاد وانا ايضا اناشد قيادة الجبهة ومحمد بركة الذي يختبىء في شفاعمرو وفقط يشاهد ما يحصل بالناصرة وايضا عفو اغبارية وحنا سويد وكل القيادات العمل على انهاء الموضوع وأن يباركوا لنا".

محمد عوايسي: كل الحقائق واضحة
وقال محمد عوايسي نائب رئيس بلدية الناصرة: "تم خلال جلسة المحكمة التحدث عن الصندوق الذي تم الغاؤه والمحكمة ستقوم ببحث الموضوع وتصدر قرارها لكن كل الحقائق واضحة". وحول المشاحنات بعد الخروج من قاعة المحكمة قال: "ما حدث في المحكمة بعد انتهاء الجلسة باننا كنا نخرج من القاعة وهم يسدون الطريق امامنا كأننا غير موجدين وقد تم احتكاك بين الطرفين".

 

بيان جبهة الناصرة
عممت جبهة الناصرة الديمقراطية اليوم الأربعاء بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بحثت المحكمة المركزية في الناصرة، صباح اليوم، في جوهر الالتماس الذي تقدمت به جبهة الناصرة الديمقراطية، طعنا بنتيجة الانتخابات لرئاسة البلدية، حيث تركز البحث بتوجيه قاضية المحكمة، مونيتس، حول قانونية قرار لجنة الانتخابات اعتبار صناديق المصوتين محدودي الحركة لاغية دون فتحها. وبخلاف موقف مدير الانتخابات كما تم تسجيله في بروتوكول لجنة الانتخابات. وابلغت القاضية الاطراف بانها ستقوم باصدار قرارها لاحقا وترسله الى الاطراف".

وتابع البيان: "هذا وقام اتباع قائمة ناصرتي بتوجيه كلمات نابية وتهديدات نحو انصار الجبهة والصراخ والترهيب وتعكير الاجواء". وشدد البيان: "تعود جبهة الناصرة وتحمل المسؤولية كاملة لعلي سلام شخصيا، ولداعمي قائمته عن اية تصرفات تؤدي الى توتير اجواء المدينة او أي شكل من اشكال العنف، وتدعوه ان يعلن، كما اعلنت الجبهة في كل مناسبة، انه يتقبل اية نتيجة ضمن هذا المسار القضائي المشروع، والتصرف على هذا الاساس، لانه يعطي بتصرفاته واقواله النموذج الذي يقتدي به اتباعه".

وختم بيان الجبهة: "إن جبهة الناصرة الديمقراطية تعود وتؤكد انها تتصرف بمسؤولية من دافع حرصها على المدينة واهلها وفي الوقت نفسه ستعمل على افشال اية اعتداءات عليها، كما افشلت اعتاداءات السلطة واعوانها من قبل" بحسب بيان الجبهة.

علي سلام رئيس بلدية الناصرة داخل قاعة المحكمة

 
المهندس رامز جرايسي مقدم الإستئناف ورئيس البلدية السابق خلال المحكمة