النائب محمد بركة:
أعترف أنني مثابر على المشاركة في المظاهرات منذ عشرات السنين وتراكمت لدينا تجربة وبتنا نعرف أي نوع من المظاهرات التي تقرر فيها الأجهزة الأمنية تفجيرها
لسنا معنيين بالعنف بل نحن ضحايا العنف عنف الشرطة والأجهزة الأمنية من حقنا أن نعبر عن راينا ونناهض كل ظلم ونطلق صرختنا بكل الوسائل المشروعة والمتاحة
الأجهزة الإسرائيلية متورطة في زرع مستعربين في مثل هذه المظاهرات بهدف الاستفزاز
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن النائب محمد بركة جاء فيه: "أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في جلسة لجنة الداخلية البرلمانية اليوم الاثنين، أن الأجهزة الأمنية متورطة باستهداف مظاهرات معينة تبادر لها الجماهير العربية، تحمل رسائل هامة وتكون الأجهزة معنية باخراجها عن سياقها، وشدد على أن الأجهزة الإسرائيلية متورطة في زرع مستعربين في مثل هذه المظاهرات بهدف الاستفزاز. وقد شارك النائب بركة في جلسة اللجنة التي بادرت لها رئيستها النائبة الليكودية ميري ريغيف، لتبحث فيها ما تسميه "عنف البدو في مظاهرة حورة"، بقصد مظاهرتي يوم الغضب في نهاية الشهر الماضي في حورة وحيفا، وهي من نوع الجلسات الاستفزازية التي تبادر لها ريغيف بكثرة".
النائب محمد بركة
وتابع البيان: "قال النائب بركة "إنني "اعترف"، أنني مثابر على المشاركة في المظاهرات، منذ عشرات السنين، وتراكمت لدينا تجربة، وبتنا نعرف أي نوع من المظاهرات التي تقرر فيها الأجهزة الأمنية تفجيرها، واي من المظاهرات تسير عل ما يرام، ومظاهرتي حورة وحيفا، كانتا من نوع المظاهرات التي قرر من قرر في الأجهزة الأمنية والرسمية تفجيرها على هذا النحو.
وتابع بركة قائلا، في مظاهرة حورة التي شاركت فيها، رأيت عنصر مخابرات من جهاز الشاباك، وهو واحد من اثنين نراهما كثيرا، ومنهما من كان في محاكمة شبان شفاعمرو، وايضا في مظاهرة شفاعمرو التي سبقت تلك المحاكمة بيوم واحد. واتهم بركة الأجهزة الأمنية بزعم مستعربين في مظاهرتي حورة وحيفا، وقال، إنه ليس غريبا على الأجهزة الأمنية زرع مستعربين ليستفزوا ويبادروا لالقاء الحجارة على الشرطة من أجل تفجير المظاهرة، وحجب النظر عن قضية المظاهرة الاساس، وهي الدفاع عن أهلنا في النقب في وجه مؤامرة الاقتلاع. وقال بركة، هناك أمثلة كثيرة، ولكن الاثبات الاقوى ظهر في المحاكمة التي تجري ضدي على خلفية مشاركتي في مظاهرات منها مظاهرات بلعين، وفي جلسة عقدت قبل عدة أشهر، مثل امام المحكمة أحد الجنود، وأدلى بشهادته من خلف ستار. وتابع بركة قائلا، إن هذا الجندي كان من وحدة المستعربين، واعترف في رده على أسئلة القاضي ومحاميي الدفاع والنيابة، أنه يرتدي مع زملائه ألبسة مدنية شبيهة بألبسة المحليين من العرب، وأنه كان يلقي الحجارة تجاه قوات الاحتلال، وهذا اعتراف تم توثيقه في سجلات المحاكمة" كما جاء في البيان.
مناهضة الظلم
واختتم البيان: "بركة ختم كلمته قائلا، إننا لسنا معنيين بالعنف بل نحن ضحايا العنف، عنف الشرطة والأجهزة الأمنية، من حقنا أن نعبر عن راينا ونناهض كل ظلم ونطلق صرختنا بكل الوسائل المشروعة والمتاحة. وأكد أنه لا مكان لهذه الجلسة التي تعقدها رئيسة اللجنة ميري ريغيف، فهذه جلسة لربما تعقد وفق الأنظمة البرلمانية، ولكن تنبعث منها رائحة كريهة" الى هنا نص البيان.