أبرز ما جاء في بسان تحالف كل الناس - الطيرة:

 ندعو مواطني المدينة المحافظة على العلاقات الاجتماعية الجيدة التي تميزت بالتآخي والتلاحم بين ابناء البلد الواحد، وكذلك تعزيز النسيج الاجتماعي

اعضاء البلدية من تحالف كل الناس نستنكر وندين بشدة الاعتداء الآثم والمؤسف الذي شهدته الطيرة مساء يوم الجمعة والذي لا يمت لعقيدتنا ولديننا ولعاداتنا العربية

عمم أعضاء تحالف كل الناس في مدينة الطيرة بيانا استنكروا من خلاله حادثة الاعتداء على بيت مرشح الرئاسة لبلدية الطيرة المحاسب محمد منصور وإطلاق الرصاص عليه وأدانوه بشدة.

المحاسب محمد منصور

وجاء في البيان:" يستنكر اعضاء بلدية الطيرة من تحالف كل الناس حادثة اطلاق النار التي وقعت على منزل محمد منصور رئيس تحالف كل الناس في الطيرة وندين هذا الحادث مؤكدين على ضرورة نبذ العنف بكافة اشكاله، وانتهاج سبل الحوار لحل الخلافات، كما ندعو مواطني المدينة المحافظة على العلاقات الاجتماعية الجيدة التي تميزت بالتآخي والتلاحم بين ابناء البلد الواحد، وكذلك تعزيز النسيج الاجتماعي".

ظاهرة العنف
واضاف البيان:" لا يخفى على احد منكم ان ظاهرة العنف آخذة بالتفشي بلا هوادة في المجتمع العربي لتوقع ضحايا ابرياء مخلفة ورائها المآسي والخراب، واننا اعضاء البلدية من تحالف كل الناس نستنكر وندين بشدة الاعتداء الآثم والمؤسف الذي شهدته الطيرة مساء يوم الجمعة، والذي لا يمت لعقيدتنا ولديننا ولعاداتنا العربية. نحن اعضاء تحالف كل الناس نُؤكد على ضرورة نبذ العنف بجميع اشكاله ونؤكد على ان قنوات الحوار هي الوسيلة الافضل لحل كل خلاف، ونشدد على ان علاقتنا الاجتماعية في هذا البلد اغلى ما نملك والتي بُنيت على اساس متين من المحبة والتقدير وتتميز بالتآخي ووحدة المصير، ونرى من الضروري ان نقف كلنا معاً لردع الظلم ومنع أي اعتداء على أي فرد في هذا البلد والطيرة كانت وما زالت وستبقى بمشيئة الله عائلة كبيرة واحدة بلداً متآخياً متلاحماً كالجسد الواحد اذا اشتكى منّه عضواً تألم لشكواه سائر الجسد. نطالب الشرطة بتفعيل القوانين والانظمة وكافة الصلاحيات والوسائل التي بحوزتها والعمل بجدية على كشف الجناة وتقديمهم للقضاء، وكذلك المحافظة على أمن وسلامة وممتلكات المواطنين جميعاً بمساواة وعدالة وبدون استثناء، وندعوا مدراء ومديرات المؤسسات التربوية والتعليمية تخصيص حصة تعليمية حول موضوع العنف واجتثاثه من مجتمعنا، والتركيز على التسامح وتقبل الآخر" إلى هنا نص البيان.