قضية رمية هي قضية وطنية بامتياز فهي قرية قائمة قبل دولة إسرائيل ذاتها وقد أُقيمت مدينة كرميئيل في الخمسينيات بهدف التهويد وعلى حساب أراضي العرب

عممت لجنة المتابعة بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"دعت لجنة المتابعة العليا إلى مظاهرة قطرية نصرة لحقّ أهالي رمية للاعتراف بقريتهم وحقهم بالملكية، وايصالها بالماء والكهرباء، وذلك يوم الجمعة 20 من الشهر الجاري، الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، وتنطلق المظاهرة من باحة بلدية كرميئيل باتجاه قرية رمية حيث يستمع المتظاهرون لكلمات سياسية".

واضاف البيان: "وقضية رمية، هي قضية وطنية بامتياز، فهي قرية قائمة قبل دولة إسرائيل ذاتها، وقد أُقيمت مدينة كرميئيل في الخمسينيات بهدف التهويد،وعلى حساب أراضي العرب".

رفع الوعي
وجاء في البيان:"وفي بداية التسعينيات، وبسبب الهجرة الروسية التهويدية تمّ توسيع كرميئيل، فاجتاحت قرية رمية كليًا!، ودعت اللجنة الشعبية الجمهور الواسع للمشاركة، ورفع شعارات محدّدة تُستلم من قبل المنظمين بداية المظاهرة، ويلتزم المتظاهرون بها، هذا وسوف يوزَّع منشور في كافة التجمعات السكنية التي تحيط رمية من جهة الشاغور والبطوف، وكذلك ستَعقد الفعاليات السياسية ندوات في مختلف القرى لرفع الوعي، وسيقوم أئمة المساجد بواجبهم لشرح القضية ودعوة الجمهور للمشاركة في المظاهرة، كما تقرر إقامة خيمة احتجاج كبرى على أراضي رمية، حيث ستُعقد بها أمسيات توعوية لدعم حقوق أهالي رمية وكافة القضايا التي تهمّ المواطنين العرب" بحسب البيان.