اللجنة الشعبية الحيفاوية:
قوات كبيرة من وحدات "ياسام" و"حرس الحدود" والخيّالة وخراطيم المياه
30 معتقلا بعضهم تعرّض للضرب المبرح ومصابون بجروح متوسطة
اعتقالات وحشية انتقامية وتحرّشات جنسية بحق المتظاهرات
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب يان صادر عن اللجنة الشعبية الحيفاوية، جاء فيه ما يلي:استنكرت اللجنة الشعبية الحيفاوية للنضال ضد مخطط برافر، القمع البوليسي المبيّت لمتظاهري "يوم الغضب"، يوم السبت 30.11، في مدينة حيفا وفي قرية حورة في النقب".
وتابع البيان:"وكان أكثر من ألف متظاهر ومتظاهرة تجمهروا في الحي الألماني في حيفا قد ووجهوا بقمع شديد من قِبل قوات كبيرة من الشرطة، بينها "القوات الخاصة" (ياسام) و"حرس الحدود" والخيالة وخراطيم المياه. ووصل عدد المعتقلين إلى 30 معتقلاً ومعتقلة، تعرّض بعضهم للضرب المبرح بعد اعتقالهم وقبل اقتيادهم إلى محطة الشرطة. كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح متوسطة من جرّاء العنف البوليسي الشديد. ويُشار في هذا الصدد إلى أنّ حوالي العشرة معتقلين جرى اعتقالهم بعد إعلان المنظمين عن انتهاء المظاهرة، مما يؤكد طابعها الانتقامي. كما تعرّضت بعد المتظاهرات والمعتقلات إلى تحرّشات جنسية كلامية وجسدية".
سيناريو جاهز
وزاد اليان:"وأكدت اللجنة الشعبية أنّ حجم القوات، ونوعيتها، ومسارعتها إلى قمع المتظاهرين، وممارساتها الوحشية في الميدان؛ هذا كلـُّـه يؤكد أنّه كان لدى الشرطة سيناريو جاهزًا وخططًا مبيّتة لمنع الاحتجاج المشروع؛ ويؤكد أنّ سقف الديمقراطية الإسرائيلي سرعان ما ينحني وينكفئ حين يدور الحديث عن حقوق الأقلية العربية الفلسطينية، وحقها الأساسي في الاحتجاج السلمي. وحيّت اللجنة الشعبية الحيفاوية الوقفة الشجاعة للمتظاهرات والمتظاهرات، والانضباط والمسؤولية التي ميّزتهم غالبيتهم الساحقة. وأضافت أنّ هذا اليوم كان محطة هامة في مسيرة نضالية متصاعدة. وشدّدت اللجنة الشعبية على أهمية وحدة الصف الكفاحية في مواصلة النضال حتى إسقاط "مخطط برافر" إلى هنا نص البيان.
الصور من تظاهرة حيفا يوم أمس