الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 15:02

يوم الحذر على الطرق يختتم في ثانوية خديجة النموذجية أم الفحم

إبراهيم أبوعطا- مراسل
نُشر: 29/11/13 20:41,  حُتلن: 22:31

انيس محاميد :

أشكر بلدية أم الفحم والقائمين عليها جميعا رئاسة وطواقم عمل من الذين شاركونا بهذا اليوم لمساهمتهم بهذه الفعالية الناجحة

أجريت سلسلة محاضرات بموضوع الحذر على الطرق برعاية بلدية أم الفحم، حيث إستضافت ثانوية خديجة طواقم متنوعة من بلدية أم الفحم شملت: الاخصائيين النفسيين، العاملين الإجتماعيين، مرشدي الشبيبة، ضباط النظام، موظفي الأمان على الطرق، وحدة التنمية الصحية ومركزي الوقاية في المدارس، وبالتعاون مع السلطة الوطنية للأمان على الطرق.

وسائل الحذر اللازمة 
في هذا اليوم قدم المحاضرون شروحا مفصلة عن ظاهرة إنتشار حوادث الطرق في البلاد عموما وفي الوسط العربي وأم الفحم خاصة، حيث ربطوا ذلك بالواقع الأليم وكثرة الحوادث والتي كان أخرها مقتل ثلاثة شباب في الآونة الأخيرة، والذي شكل فاجعة كبيرة للأهالي عموما، حيث ارفقوا كلامهم بقصص وبصور القتلى الثلاثة : انس جبارين، عبادة جبارين ومحمد أبو حسين، وكان لهذا أثر بالغ في نفوس الطالبات، ثم عرج المحاضرون على سبل الوقاية من هذه الحوادث بإتباع وسائل الحذر اللازمة وعلى رأسها الإنصياع لقوانين السير، ودحض مقولة: "هذا لن يحدث لي"، او "من الجبن وضع حزام الأمان" وغيرها الكثير من المقولات الخاطئة، ثم اختتم اليوم بجلسة تقويم خلص منها المحاضرون والمدرسة الى ضرورة إيجاد الأسباب الرئيسية للحوادث والبحث عن آليات مناسبة للتعامل معها، إنشاء وإرشاد مجموعات دائمة مع "صندوق أدوات" مع دمج المصابين وأهاليهم وتقسيم الأدوار بين المشاركين بعيدا عن تبادل الإتهامات الغير مجدية والعمل على تصليح البنية التحتية والتفعيل العملي للطلاب وغيرهم لتذويت دورهم في وقف الحوادث، ومن ثم الفقرات المؤثرة بهذا اليوم كانت عندما روت للطالبات والدة أحد قتلى حوادث الطرق قصة فاجعتها بإبنها ومشاعرها التي تنزف ألما عليه محذرة الطالبات أن يتروين بالسياقة للحفاظ على أرواح الجميع.

رائدات المستقبل
مدير المدرسة المربي محمد انيس محاميد شدد على أهمية هذه الفعاليات قائلا: " أشكر بلدية أم الفحم والقائمين عليها جميعا رئاسة وطواقم عمل من الذين شاركونا بهذا اليوم لمساهمتهم بهذه الفعالية الناجحة"، واضاف المدير:" بلا شك نحن نسعى لتوعية طالباتنا رائدات المستقبل على الإنصياع لقوانين السير للنهوض بالمجتمع ليكون رائدا سباقا يضاهي باقي المجتمعات بدل أن ينافس على صفحات الوفيات والجرحى والثكالى"، ثم اختتم المدير كلمته قائلا: "أطلب من رئيس البلدية إستمرار هذه الفعاليات وأن تتخذ منحى عمليا عبر فعاليات عملية وورشات تساهم باجتثاث هذه الآفة من مجتمعنا ومدينتنا الغالية مع تخصيص الميزانيات اللازمة لذلك، فالجميع يرنو أن ترسو سفينة مجتمعنا في بر الأمان دون قتلى بحوادث الطرق"، جدير بالذكر أن هذا المشروع يتناسق مع مشاريع أخرى تعكف عليها المدرسة مثل: مشروع "التوجيه المهني"، مشروع "التربية الأسرية"، مشروع "بطيرم" ومشروع "الانترنت الآمن"، إضافة للمشروع المتميز- "انطلقي للتفوق" وزيارة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى للرقي بطالباتنا للتفوق علميا وللنهوض بالمجتمع بشتى مناحيه.

مقالات متعلقة

.