الحاج الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد:
حقيقة أن يعلمنا الله عز وجل ما لم نعلم هذا أمر وأن ينفع بما علم الإنسان هذا أمر آخر قلة من الناس ما كانوا علماء ويوجد علماء كثيرون واليوم يدخل الإنسان إلى الإنترنت ويشاهد معلومات بالمليارات أي مصطلح أي كلمه ولكن هل هذا الشيء كافٍ؟! مستحيل
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الجمعة، بيان صادر عن مسجد عمر المختار، جاء فيه ما يلي: "بحضور المئات من أهالي يافة الناصرة والمنطقة لأداء فريضة شعيرة الجمعة المباركة التي وافقت 25 محرم 1435 هجري وأقيمت في مسجد عمر المختار تعطرت الأجواء الإيمانية عشية التلاوة من الذكر الحكيم بصوت الشيخ سليم خلايلة، بعد ذلك قدم الحاج الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد الدرس وكان مدار الحديث حول عنوان الاخر هو أنا. وقال في الدرس: "حقيقة أن يعلمنا الله عز وجل ما لم نعلم هذا أمر وأن ينفع بما علم الإنسان هذا أمر آخر قلة من الناس ما كانوا علماء ويوجد علماء كثيرون واليوم يدخل الإنسان إلى الإنترنت ويشاهد معلومات بالمليارات أي مصطلح أي كلمه ولكن هل هذا الشيء كافٍ؟! مستحيل، ولكن ما الذي يكفي أن ننتفع بهذا العلم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (كمٍ قارئٍ للقرآن والقرآن يلعنه)" ".
وتابع البيان "وأختتم:" كثير من الناس يأتون على الأخلاق وهم ليس كمثله وهذا ينطبق عليه قول الله عزَّ وجل ((كبر مقتًا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))، والقرآن الكريم نزل ليعمل بتوجه الإنسان والهداية للناس ((كنتم خير أمة أخرجت للناس)) ومن هنا حتى ألج موضوع وما أريد أن أقوله وزارة المعارف جعلت هذه السنة بعنوان في جميع المدارس من ابتدائي حتى ثانوي عنوان الآخر هو أنا، وهذا المفهوم اكتشفوه حديثًا علماء التربية ويريدون تدوينه في نفوس أبنائنا، والدين كله جاء لتأصيل هذا الأصل الدين رسالة النبي مُحمد عليه الصلاة والسلام من أولها حتى آخرها" ".
الاخر هو انا
وأضاف البيان "وفي الخطبة وبعد الحمد لله والهداية لله سبحانه وتعالى والصلاة على الرسول الكريم النبي المختار مُحمد صلى الله عليه وسلم النقي صاحب المعجزات الباهرات طاهر الآيات النيرات تابع الموضوع وقال:" هذا موضوع عام بالتربية والتعليم الآن دروس تُعطى وتجمعات وفعاليات لتجديد وتأصيل هذا المفهوم بالأنفس البالغة الآخر هو الأنا أو الأنا هو الآخر هذه القاعدة الجليلة والتنشئة جاء بها الإسلام منذ الفجر الأول وتعاليم الإسلام واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وعندما جاء الإسلام لم يشطب الآخرين بالعكس أبدًا قبل ودعا الآخر للحوار والنقاش والله عز وجل قال ((هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) وقال النبي عليه الصلاة والسلام (وجادلوا بالتي هي أحسن)".
إتخاذ القرار
وأردف البيان "وأختتم:" حتى بإتخاذ القرار الإنسان يكون جزء من اتخاذ أي قرار وعندما يشارك الإنسان يصبح مشروع هذا منهاج النبي والدين حتى مع الشرائع الأخرى تعالوا لنتحاور كل هذا من أجل استيعاب الآخر وأن يتقبله كما هو، وقال حسن البنا رحمه الله نتعاون مع بعضنا في ما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا عليه) ويوجد قيم انسانية وفي الأثر الناس سواسية إلا في ميزان الله التقوى، الوصول إلى الحق هو العقل المقدس".