احمد ذباحرئيس المجلس المحلي في دير الاسد:

لدينا خبرة بالماضي في مجال السلطات المحلية وسنعمل كل ما يمكننا في سبيل رفعة بلدتنا والمشاكل التي تواجه دير الاسد

 الاهتمام سينصب في سبيل دعم التربية والتعليم والتي هي احدى اهم ركائز المجتمع العربي، وبناء مراكز ثقافية وتربوية وجماهيرية لتكون الحضن الدافئ لطلابنا وشبابنا

ميزانية المجلس المحلي تتراوح بين 40 – 45 مليون شاقل ونحن عازمون بالعمل الجاد لاعداد ميزانية العام 2014، واليوم معدل جمع ضريبة الارنونا لا تزيد عن 70% ونحن مجبرون بالعمل الجاد والمخلص لتوعية اهل القرية 

تسلم قبل ايام معدودة عضو الكنيست السابق النائب احمد ذباح مهام منصب رئيس المجلس المحلي في دير الاسد، والذي شغل سابقاً منصب رئيس بلدية الشاغور والتي ضمت قرى مجد الكروم دير الاسد والبعنة، وينتظره العديد من القضايا المهمة والملحة لبلدة تقف على رأسها قضية التربية والتعليم ومسطح القرية ومحاربة العنف والاتجار بالسلاح غير المرخص وغيرها من القضايا الشائكة في المجتمع العربي ككل.


احمد ذباح

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحمد ذباح رئيس المجلس المحلي في دير الاسد قال: "لدينا خبرة في الماضي بمجال السلطات المحلية، وسنعمل كل ما يمكننا في سبيل رفعة بلدتنا والمشاكل التي تواجه دير الاسد هي بالأغلب نفس المشاكل التي تواجه جل البلدات في الوسط العربي من حيث التخطيط والبناء وتوسعة مسطحات القرية وتوفير مناطق تجارية وصناعة لاستقطاب أكبر عدد من العمالة من ابناء القرية والقرى المجاورة، الاهتمام سينصب في سبيل دعم التربية والتعليم والتي هي احدى أهم ركائز المجتمع العربي، وبناء مراكز ثقافية وتربوية وجماهيرية لتكون الحضن الدافئ لطلابنا وشبابنا، والاهتمام في التعليم المنهجي واللا منهجي، وسنطرق كل الابواب التي نعرفها والتي سنتعرف عليها لجلب الاستثمارات والميزانيات لبلدتنا".

توعية اهالي البلدة
وحول وضع المجلس المحلي المالي، قال ذباح: "حتى اليوم لا اعرف بالضبط كم هي الديون المستحقة على المجلس المحلي، غير اننا ذاهبون لإعداد تقرير دقيق حول الوضع المالي ، الا انني اتوقع ان العجز لا يتجاوز ال 20 مليون شاقل، وميزانية المجلس المحلي تتراوح بين 40 – 45 مليون شاقل، ونحن عازمون بالعمل الجاد لإعداد ميزانية العام 2014، واليوم معدل جمع ضريبة الارنونا لا تزيد عن 70% ونحن مجبرون بالعمل الجاد والمخلص لتوعية اهل القرية في سبيل دفع ضريبة الارنونا والتي يتم استثمارها في مشاريع حيوية للقرية، ونحن مجبرون اليوم بإيصالها حتى 85% في سبيل ان نحصل على منحة وزارة الداخلية والتي تصل حتى مليوني شاقل يتم رصدها لمشاريع مهمة في القرية، وكلنا امل ان لا يخذلنا اهلنا في دير الاسد والتوجه الفوري لسداد ديون وضريبة الارنونا وان كل مواطن يدفع المستحقات المترتبة عليه سيحصل على تخفيض حتى 31 الشهر القادم".

المشاريع الحيوية
وختم ذباح حديثه قائلاً: "صحيح ان لنا علاقات ومعارف، خاصة على المستوى الحكومي فإننا سنسخر كل امكانياتنا ومعرفتنا في سبيل رفع المستوى الخدماتي والمشاريع والتطوير في القرية، وتنتظرنا العديد من المشاريع الحيوية التي ستعود بالفائدة على المجتمع ككل، وستكون يدنا ممدودة لكل من بامكانه ان يدفع بعجلة تطور القرية للامام، وان القرية في الآونة الاخيرة وبحمد من الله تعيش ظروف مواتية للتكاتف من اجل نبذ العنف والتصدي له ، لأن المجتمع الذي يحترم نفسه يعيش افراده بحب ووئام ونحن في دير الاسد طالما كنا متحابين ومتسامحين، والواجب علينا الكبير والصغير الشاب والوالدين وضع اليد معا لمواجهة ظاهرة العنف في مجتمعنا العربي".