يوسف فارس من قيادة الجبهة الداخلية:

نقوم اليوم بتدريب يحاكي سقوط صواريخ تقليدية وغير تقليدية في مدن وقرى والتدريب اليوم يتم حول سقوط صواريخ على مبانٍ وبداخلها مصابين وقتلى 

تتواجد معنا وحدات تابعة لسلطات محلية واطلقنا عليها اسم ساعر وعملنا على تدريبها وتجهيزها في مدن الشمال ووظيفتها تقديم المساعدة في الساعات الاولى من حدوث الكارثة

على المواطنين اخذ معلومات الجبهة الداخلية بجدية كاملة فهي وجدت من اجل انقاذ حياة الجمهور ومن تجاربنا فإن المواطن الذي يسير حسب المعلومات من الممكن ان ينقذ نفسه وعائلته ومن لا يسير حسبها يسبب لنفسه ولمن حوله الأذى

أقيمت بعد ظهر اليوم الاربعاء، في مدينة نتسيرت عيليت، تدريبات مكثفة للجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي في حال سقوط صواريخ والتعامل مع حدث غير تقليدي، ضمن التدريب الضخم الذي تقوم به لمواجهة حالات الطوارئ. وشاركت في تمرين الدفاع المدني ايضا فرق انقاذ تابعة لسلطات محلية عربية منها بلدة دير حنا والمغار ويانوح وجث وبلدات أخرى وايضا طواقم الاطفاء والانقاذ.

وتلقت وحدات الانقاذ العربية التعليمات من قيادة الجبهة الداخلية للتصرف من اجل انقاذ المواطنين العالقين تحت الانقاض وايضا انتشال جثث القتلى. وتم اطلاق اسم "ساعر" على هذه الوحدات والتي تعني مساعدة ذاتية اولية للعمل اثناء وقوع هجوم بالصواريخ أو أية عوامل طبيعية كالهزات الارضية.

وفي حديث مع يوسف فارس من قيادة الجبهة الداخلية حول التدريب قال: "نحن نقوم اليوم بتدريب يحاكي سقوط صواريخ تقليدية وغير تقليدية في مدن وقرى والتدريب اليوم يتم حول سقوط صواريخ على مبانٍ وبداخلها مصابين وقتلى ووظيفة المتدربين اخراج المصابين العالقين وانتشال الضحايا، ويختلف هذا التدريب عن التدريبات الاخرى بانه تتواجد معنا وحدات تابعة لسلطات محلية واطلقنا عليها اسم ساعر وعملنا على تدريبها وتجهيزها في مدن الشمال ووظيفتها تقديم المساعدة في الساعات الاولى من حدوث الكارثة، وبعد وصول القوات العسكرية هي التي تكون مسؤولة عن استمرارية العمل وانقاذ المواطنين".

واضاف يوسف فارس: "موضوع الملاجىء اليوم اصبح موضوعا ثانويا خلال حرب تقليدية وغير تقليدية او حدوث هزات ارضية فنحن نقدم معلومات للمواطن عن استعمال غرفة محمية او غرفة محكمة الاغلاق في حال سقوط صواريخ ونحن لا نقدم معلومات لاستعمالها الا في حالات الحرب التقليدية، وفي البلدات العربية الشوارع ضيقية والمباني قديمة وهذا يعيق دخول فرق الانقاذ وايضا يكون عاملا في التسبب باصابات وضحايا، لذلك على المواطنين اخذ معلومات الجبهة الداخلية بجدية كاملة فهي وجدت من اجل انقاذ حياة الجمهور ومن تجاربنا فإن المواطن الذي يسير حسب المعلومات من الممكن ان ينقذ نفسه وعائلته ومن لا يسير حسبها يسبب لنفسه ولمن حوله الأذى".