النائب محمد بركة على صفحته بالفيسبوك:
اثناء وقفتنا جاء اليّ والى رفيقي رامز جرايسي احد الرفاق الشباب وطلب ان نحوّل الوقفة الى مسيرة تتوجه نحو ساحة المدينة
توجهت شخصيا الى السيد علي سلام وطلبت منه ان نباشر بالسير سوية موحدين ولكنه رفض
لا يهمني سبب رفض علي سلام
فريد ضاهر من قائمة ناصرتي:
نحن كغيرنا دعينا للمشاركة في التظاهرة من قبل الحراك الشبابي وكنّا متلزمين برغبات وقرارات هذه المجموعة الشبابية وليس لقرار أي كان من القيادات المتواجدة او الأحزاب
أٌبلغنا من قبل الحراك الشبابي انه في حال كان الأمر ممكنًا فقد نمشي بمسيرة بعد التظاهرة والوقفة الغاضبة
محمد بركة عاد مجددًا ليحاول السيطرة على الجموع بشكل فردي مقررًا بدء المسيرة
محمد بركة قام بعمل فردي مرفوض يدل على ان الجبهة هي من ترفض الوحدة والفعاليات الوحدوية
أعرب النائب محمد بركة من خلال تعليق نشره على صفحته الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن استغرابه ازاء رفض علي سلام رئيس بلدية الناصرة المشاركة في مسيرة عقب انتهاء مظاهرة رفع الشعارات والوقفة الغاضبة المناهضة لمخطط تهجير عرب النقب او ما يعرف بأسم مخطط برافر.
نقاش بين محمد بركة وعلي سلام
وكتب النائب بركة على صفحته أنه كان مسرورًا برؤية المشاركة اللافتة من جميع التيارات ضد هذا المخطط وقال:" المظاهرة التي جرت في الناصرة بمشاركة لافتة من جميع التيارات ضد مخطط برافر العنصري كانت وقفة هامة في مجمل النضالات لاسقاط هذا المخطط العنصري، انني اعتز بكل المشاركين وبالاخص رفاقي في الحزب والجبهة والشبيبة الذين كان حضورهم بارزًا".
انطلاق المسيرة
وقال بركة ان فكرة الانطلاق بمسيرة مشيًا على الأقدام كانت وليدة اللحظة ولم يكن مخططًا لها من قبل فكتب:" اثناء وقفتنا جاء اليّ والى رفيقي رامز جرايسي احد الرفاق الشباب وطلب ان نحوّل الوقفة الى مسيرة تتوجه نحو ساحة المدينة , فسألته هل الامر مقبول على سائر الاطراف المشاركة في المظاهرة فقال لي نعم الجميع موافق وبعضهم طلب ذلك."
رفض سلام دعوة بركة
وعمّا دار من نقاش بينه وبين علي سلام ورفض خلاله رئيس بلدية الناصرة المشاركة في المسيرة مع الجبهة، ولوحظ بشكل واضح من قبل المشاركين كتب بركة:" عندما اردنا البدء بالمسيرة توجهت شخصيا الى السيد علي سلام وطلبت منه ان نباشر بالسير سوية موحدين ولكنه رفض ذلك وكرر الرفض أحد المحيطين به لسبب لا اعلمه ولا يهمني ان اعلمه".
برافر لن يمر
ومضى بركة في تعليقه على الفيسبوك معربًا عن تذمره:" هذا ما كان واي كلام آخر يدخل في باب التبريرات... يؤسفني ان المظاهرة الناجحة بمجهود الجميع, أخذت العنوان الجانبي وغير المهم بدل ان تأخذ عنوانها الحقيقي : مخطط برافر لن يمرّ. لكن اعود للتأكيد على ان مخطط برافر لن يمر".
تعقيب
يشار الى انه حاولنا الاتصال هاتفيًا بالنائب محمد بركة للحصول على تعقيب وردّ خاص منه، إلا أننا أبلغنا بأنه لا يستطيع التحدث حاليًا لظروف خاصة على ما يبدو.
رد قائمة ناصرتي
من جهته عقّب فريد ضاهر من الطاقم الاعلامي لقائمة ناصرتي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلًا:"ان من وقف خلف هذه التظاهرة وعمل على الترتيب والتنسيق لإقامتها هم مجموعات شبابية تحت اطار "الحراك الشبابي"، وهم ذاتهم من نسقوا واقاموا تظاهرة من نفس النوع مطلع شهر آب الماضي، وبالتالي نحن كقائمة ناصرتي ونشطائها ورئيسها علي سلام دعينا للمشاركة كما تم دعوة الأحزاب والتيارات السياسية الأخرى، وحينها أُبلغنا من قبل الحراك الشبابي ايضًا، أنه اذا كانت هنالك إمكانية وحضور كاف سننطلق بمسيرة مشيًا على الاقدام، وهذا ما يؤكد اننا جميعًا كنّا ملتزمين برغبات وقرارات هذه المجموعة الشبابية وليس لقرار أي كان من القيادات المتواجدة او الأحزاب!".
بركة حاول السيطرة على الجموع
واضاف فريد ضاهر في معرض تعقيبه على ما جاء على لسان النائب محمد بركة:"للأسف الشديد فإن محمد بركة لا يريد ان يدخل الى رأسه حقيقة جديدة تتمثل بأن لمدينة الناصرة باتت إدارة بلدية جديدة ورئيس بلدية جديد، فقد عاد مجددًا ليحاول السيطرة على الجموع بشكل فردي مقررًا بدء المسيرة!، وهذا ما رفضه سلّام، علمًا أن القرار الذي اتخذ في حينها ان نغادر مكان التظاهرة نحو سياراتنا لنتوجه من هناك الى منزل الأخ جمال زحالقة لتقديم واجب العزاء في منزله بكفرقرع، وما حدث حينها ان قامت الجبهة بجمع نشطائها وانطلقت مهرولة بمسيرة لوحدها، وقد تبين لاحقًا أنهم سارعوا للسيطرة على ساحة المدينة ودوارها ليحتلوا الصورة والمشهد دون غيرهم، بينما تجمع من تبقى وانطلقنا مشيًا على الأقدام برفقة الأخوة قيادة ونشطاء التيارات الأخرى وهم التجمع الوطني، والقائمة الموحدة وشباب التغيير والحراك الشبابي بشكل وحدوي متحدين ومؤكدين وحدة الصف".
عمل فردي مرفوض
واضاف ضاهر لموقع العرب:"ان ما قام به محمد بركة هو عمل فردي مرفوض، وان دلّ على شيء فإنما يدلّ على ان الجبهة ترفض الوحدة والفعاليات الوحدوية، وله اقول... يكفي ما حل بالحزب من مصائب بسببك، وبقدومك ضيفًا على الناصرة لا ادري ان كان مرحبًا بك، ولكن عليك ان تحترم قيادة البلد وأبنائها".
وانهى حديثه بالقول:"لا بدّ من كلمة حق، فإن بقينا مع هكذا قيادة فإن برافر سيمر... وسيمر... كما كل قانون عنصري تهجيري آخر بحق شعبنا الفلسطيني".