مديرة جمعية سند المربية دانية حجازي :
المؤتمرات وندوات الحوار التي قمت بها مستمدة من الشريعة لتكون مصدر أمن وأمان لكافة افراد المجتمع وغرس المفاهيم والافاق في الفئات المختلفة
فهي تخاطب المرأة بالذات اذ بصلاحها يصلح المجتمع فهي عماد الأمة حيث ان التحديات والتقدم قد اثرت في هوية المرأة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني
الباحثة نفين الزواوي:
المرأة ملقى على عاتقها اقامة المجتمع فالعزة لنا لا تكون لا بانفسنا او بديننا فهناك ثلاثة محاور يجب ان تعيها الام من ناحية تاريخية وسياسية وثقافية فهي تستطيع ان تكون المرشد والموجه لأبنائها
مسؤولة العمل النسائي جمالات كبوب:
طرأ على المجتمع في يافا عدة تغيرات من حيث الملامح العربية وكذلك انعدام اللغة حيث انصهرت في اللغه العبرية والناحية الاقتصادية صعبة جدا اذ يتعرض الشباب والفتيات لضغوطات هائلة تعرقل بناء حياتهم الزوجية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية سند جاء فيه: "قامت جمعية سند لصلاح الاسرة وبناء المجتمع بعقد ندوة حوار في مدينة يافا تل ابيب في المركز الجماهيري بعنوان " دور المرأة افاق وتحديات " تولت عرافة الندوة الاخت شهيرة فخر فافتتحت الندوة بالترحيب بالحضور وتلاوة ايات عطرة من الذكر . ثم دعت مسؤولة العمل النسائي في يافا الاخت جمالات كبوب حيث رحبت بالحضور من انحاء المثلث الجنوبي وقامت بالتعريف عن مدينة يافا وذكرت اهم ما تتميز بها المدينة، مشيرة الى عدد المسلمين في البلدة من الاقلية 20.000 مواطن 5 مدارس ابتدائية و2 اعدادي وثانوي المدارس الاهلية في يافا تركز على الثقافات الغربية في يافا اضافة الى وجود 7 مساجد. كما وقالت إنه طرأ على المجتمع في يافا عدة تغيرات من حيث الملامح العربية وكذلك انعدام اللغة حيث انصهرت في اللغه العبرية. والناحية الاقتصادية صعبة جدا اذ يتعرض الشباب والفتيات لضغوطات هائلة تعرقل بناء حياتهم الزوجية، وتطرقت الى طبيعة العلاقة الدعوية مع جمعية سند منذ عدة سنوات".
وتابع البيان: "الكلمة الثانية كانت لمديرة جمعية سند المربية دانية حجازي حيث تطرقت الى التعريف بالجمعية ورسالتها الاسرية والاستقرار في زمن غاب فيه الحوار، من عقد مؤتمرات وندوات حوار من قبل مختصين بالإضافة الى نشرات عديدة قامت بها استمدتها من الشريعة لتكون مصدر أمن وأمان لكافة افراد المجتمع وغرس المفاهيم والافاق في الفئات المختلفة فهي تخاطب المرأة بالذات اذ بصلاحها يصلح المجتمع فهي عماد الامة حيث ان التحديات والتقدم قد اثرت في هوية المرأة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني وعولت في كلمتها على عدد المؤتمرات التي نظمتها الامم المتحدة والتي تنتشر في جميع انحاء العالم والتي تركز على المراة العربية حيث تحاول ادخال ثقافات ومفاهيم من الدول الاوروبية تحت طائلة ضغوطات مادية بحتة وتعظيم دور العلمانية عن طريق الجمعيات وقضية التعليم والتعتيم عليه بشتى الوسائل . بعد ذلك بدأت ندوة الحوار بإدارة العاملة الاجتماعية نوال محارب التي استضافت فيها كل من عضو جمعية سند ومديرة قسم الرفاة الاجتماعي في بلدية ام الفحم فتحية اغبارية والباحثة في مركز الدراسات المعاصرة نفين الزواوي والمربية حليمه تاية والداعية الاء اسماعيل ابو رياش . للتحدث عن دور المرأة في الداخل الفلسطيني وكيف لها ان تحقق ذاتها اجابت عليه الاخت فتحية اغبارية، وتطرقت فيه الى عدة محاور ورسائل من خلال الحياة العملية اولها التنشئة الاجتماعية في داخل الاسر اذ هي حكم رباني قبل ان يكون حكم وضعي ومطالبون فيه والقوانين المدنية بوجودها حاولت ان تضع عراقيل لكن هذه المؤسسات والجمعيات هي شريكة في التربية مثل المدرسة والمسجد والحارة فهي وكيل التغيير وبوجود التحديات الكبيرة امام الوالدين وجدت صعوبة كبيرة. والتحدي اكبر واصعب في المدن المختلطة وكسب الحاجات يتطلب من الام خروجها للعمل لساعات طويلة وتركها لابنائنا مع وسائل الاعلام الموجودة في البيت يسبب ضعف التواصل الاسري فأزمة الاعلام لها تأثير كبير ."علة منظومة الاخلاق" كما جاء في البيان.
التقاليد الغربية والهوية الفلسطينية
وأضاف البيان: "ذكرت المقومات المهمة للمحافظة على الذات وهي التاريخ واللغة والدين واسهبت في الحديث عن مدى اهمية كل مقوم منها في المحافظة على تنشئة هذا الجيل ومحافظته على ذاته. اما الاحتلال وموضوع الهوية تحدثت عنه الباحثة نفين الزواوي الاجابة عن الهوية هو سؤال الحياة والوجود رغم اننا موجودين داخل فلسطين فهي جزء لا يتجزأ من الامة الاسلامية. والمشروع الصهيوني بعد ان قام بتجزئة الامة الاسلامية جغرافيا ركز على تجزئة الانسان فهو اول عائق واهمها فبالقضاء عليه يحقق الهدف المنشود وهو القضاء على الدين ، القيم واللغة . وقالت إن المرأة ملقى على عاتقها اقامة المجتمع فالعزة لنا لا تكون لا بانفسنا او بديننا فهناك ثلاثة محاور يجب ان تعيها الام من ناحية تاريخية وسياسية وثقافية فهي تستطيع ان تكون المرشد والموجه لأبنائها. وعرجت في حديثها على نقطة الخدمة المدنية وهو من اخطر ما يؤثر على ابنائنا ومن خلال استعمال المسميات البراقة لهذا الموضوع فكانت هي خدمة الدولة ثم الخدمة الوطنية وثم الخدمة المدنية لخداع الشباب مع مقابل من الاجرة المالية وايضا الدخول للمدارس من ناحية اقامة دورات تحمل عدة مسميات ولكن الهدف واحد . ثم تحدثت المربية حليمة تايه بدورها عن التربية وانفتاح الثقافات المختلفة والمختلطة على بعضها البعض فشبابنا اليوم لا يأخذ الا ما هو سلبي من التقاليد الغربية والتي تهتم بالمظهر. والمؤلم ان هناك من ابناء المسلمين من يشارك في اعياد اليهود فبعض الشباب عندما تساله ما هي هويتك يجيب بانها اسرائيلية لأنه لا يعرف ولم يتعلم او يتربى على غيرها وانما هذه هوية دولة وليست هويتنا نحن عرب الداخل او فلسطينيو 48 او داخل الاخط الاخطر مع اختلاف المسميات . وذكرت قول ابن خلدون بان الانحلال يبدأ من المدينة فالواقع الموجود في المدينة المختلطة المؤمن فيه كالقابض على الجمر انتشار النوادي والملاهي وسهولة دخولها . فالمرأة هي الاكثر استهدافا في المجتمع وفرص العمل مهيأة للنساء اكثر من الرجال فخروجها لفترة طويلة يجعل الشارع الملاذ للشباب.
وذكرت المناهج المزورة بحاجة الى وجود الام ومتابعة ابنها ، وأن هناك شح واضح جدا وظاهر جدا في المدرسين والمدرسات من منطقة اللد ويافا فاغلب المدرسين من خارج المدينة فبنظرهم اجرة المدرس غير كافية لتحمل النفقات والعيش في رفاهية" كما جاء في البيان.
مكانة المرأة في الإسلام
واختتم البيان: "الاخت الاء اسماعيل تحدثت عن كيف نظر الاسلام الى المرأة من خلال اربعة محاور المحور الاول :
مكانة المرأة فرسولنا الكريم خير قدوة حيث ما زال يوصي بالنساء وقال " خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهله"، التملك والميراث والبيع فهي شريكة في ذلك وايضا السياسة والجهاد والشورى، وذكرت أمثلة على ذلك من السيرة النبوية، فتلك الفتاة التي تتربى في الجامعات الغربية وتتشبع بعقائد وقيادة تزاحم فيها الرجل ولا تكون واقفة بجانبه. وقالت إن عمل المرأة يتطلب الضوابط حيث خلقت لأعمال معينة ولا تخرج الا بإذن وليها ودون تبرج وعدم خلوة او اختلاط، وعليها تتبع ما هو ضروري دون الجري وراء الكماليات ورعاية الزوج والاولاد من ناحية فكرية وتربوية وسلوكية وثقافية. وعللت مفهوم القوامة واودع الله عز وجل خصائص في الرجل دون المرأة لحكمة معينة فهي تعني المشاورة والتفاهم ولا تعني الاستبداد والظلم . لأن التربية تبدأ بالتواصل مع الابن وهو جنين والتواصل الكلامي مع الاطفال في جيل الاشهر، وفي الختام قامت الاخت نوال محارب مديرة الندوة بتلخيص الحوار بالآتي:
• اعتماد شرع الله وتحري الحلال والحرام
• العمل على اعادة اللحمة الاسرية وفتح قنوات الاتصال
• العمل على ابراز الهوية
• انت اساس المجتمع ايتها المرأة فقوي نفسك من خلال مجتمعك وعملك
• وضع الابناء في سلم الاوليات وزرع المبادئ والقيم
• من اعطاك الحقوق هو الاسلام وليس أي جهة اخرى
• كوني قدوة لأولادك " الى هنا نص البيان.