الوزير الإسرائيلي سلفان شالوم وصف تصريحات أولمرت بأنها "فضيحة لا يجب السكوت عنها"

رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت:

يجب تمكين الرئيس أوباما من استيضاح حقيقة نوايا إيران بشأن التوصل إلى سلام مع الغرب وإذا كان بالإمكان التوصل إلى حل سلمي بدلا من الحل العسكري الذي لا يضمن بالضرورة حل المشكلة

أبرزت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، الموقف المغاير الذي أعرب عنه، رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، في محاضرة له في جامعة نيوهامشير في الولايات المتحدة، ودعا خلالها إلى إعطاء فرصة للتوصل لحل دبلوماسي مع إيران.

وبحسب التسجيل الذي بثته الإذاعة فقد قال أولمرت إنه "يؤيد كليا مساعي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في التوصل إلى حل سلمي مع إيران"، قائلا إنه "لا يمكن تجاهل الأصوات القادمة من إيران بشأن الرغبة بالتوصل إلى سلام مع الغرب وحوار مع الغرب". وأضاف أولمرت إنه "يجب تمكين الرئيس أوباما من استيضاح حقيقة نوايا إيران بشأن التوصل إلى سلام مع الغرب، وإذا كان بالإمكان التوصل إلى حل سلمي، بدلا من الحل العسكري الذي لا يضمن بالضرورة حل المشكلة". من جهته وصف الوزير الإسرائيلي ،سلفان شالوم، تصريحات أولمرت بأنها "فضيحة لا يجب السكوت عنها". واعتبر شالوم أن هذا الموقف لا يختلف كليا عن الموقف الذي اتخذه حزب المعراخ عام 1981 عندما عارض خطوة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، مناحيم بيغن بقصف المفاعل الذري في العراق.