هدف اليوم إلى ابراز أهمية الزيت والزيتون في التراث العربي وفي الكتب السماوية وفي التاريخ العربي
وصل بيان صحفي صادر عن مدرسة ترابين الصانع في النقب، جاء فيه:"اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(35) سورة النور".
واضاف البيان:"وعليه أقامت مدرسة ترابين الصانع في النقب يوم الخميس، يوم الزيت والزيتون في المدرسة، الذي هدف إلى ابراز أهمية الزيت والزيتون في التراث العربي وفي الكتب السماوية وفي التاريخ العربي، حيث تخلل هذا اليوم العديد من النشاطات والأشغال اليدوية التي قام بها الطلاب. كذلك شمل هذا اليوم وجبة خفيفة للطلاب عبارة عن مناقيش تراثية تم صنعها ايضا على الطريقة التراثية. كان يومًا حافلًا بالفائدة والمشاركة والفرح ممزوجًا برائحة زيتون بلادنا".