الطالبة المتطوعة أرام سليمان:
هدفنا من خلال هذا اليوم توعية الناس على اهمية العطاء والتآخي بين الناس
يجب أن نضاعف العدد الى 100 الف متبرع من أجل المساهمة في إنقاذ حياة أي شخص من خلال التبرع
قمنا بدعوة اهالي الطلاب خلال توزيع الشهادات بالمساهمة في التبرع من جيل 18 حتى جيل 53 عاماً وذلك من أجل إنقاذ حياة الدكتور خالد سليمان
قامت اليوم الجمعة، مدرسة راهبات ماريوسف في الناصرة، وخلال توزيع الشهادات على الطلاب، بتنظيم حملة تبرع بالنخاع العظمي دعماً لإنقاذ حياة الدكتور النصراوي خالد سليمان، بمبادرة من المسؤولة عن الحملة المربية كيتي زهر، وإدارة المدرسة بجميع طواقمها من معلمين ومعلمات وطلاب في المدرسة، وايضاً بمساهمة عدة طالبات اللواتي قمن بتفعيل هذه الحملة، وهن: الطالبة أرام سليمان، والطالبة جنان زعبي، والطالبة نادين عبده والطالبة لينا زهر المتطوعات من مدرسة راهبات ماريوسف، والطالبة سيرين حامد متطوعة من مدرسة المطران، والطالبة لونا سليمان من المدرسة المعمدانية.
وفي حديث مع الطالبة المتطوعة أرام سليمان، من مدرسة راهبات ماريوسف، قالت: "تم اليوم وبتنسيق مع إدارة المدرسة والمربية كيتي زهر االمسؤولة عن البرامج اللامنهجية في الإعدادي والثانوي، تنظيم حملة للتبرع بالنخاع العظمي، وقمنا بدعوة اهالي الطلاب خلال توزيع الشهادات بالمساهمة في التبرع من جيل 18 حتى 53 عاماً، لإنقاذ حياة الدكتور خالد سليمان، ويتم التبرع للنخاع العظمي عن طريق إعطاء عينة لُعاب وتعبئة استمارة، وعن طريق اللُعاب والإستمارة يقوم الشخص بالدخول في سجل النخاع العظمي للمتبرعين العرب".
العطاء والتآخي
وأضافت سليمان قائلة: "التبرع بالنخاع العظمي عند العرب هو بمستوى متدنٍ بحيث يتواجد حالياً في السجل ما يقارب 25 ألف متبرع وهذا عدد ضئيل نسيباً، ومن أجل الحصول على عدد مناسب يجب أن يصل العدد الى 100 ألف متبرع للمساهمة في إنقاذ حياة أي شخص من خلال التبرع، كما وكانت هنالك عدة مساعدات مادية بحيث ساهم الطلاب بجمع تبرعات مادية من داخل المدرسة وخارجها، كما وأنه في حال وجود تطابق بين الشخص المريض والمتبرع فقط يكون عليه إعطاء وجبة دم، وهدفنا من خلال هذا اليوم توعية الناس على اهمية العطاء والتآخي بين الناس واشكر كل من ساهم في انجاح هذا اليوم وهذه الحملة وخاصة المربية كيتي زهر ومدير المدرسة د. رياض كامل وجميع الطلاب".
د. خالد سليمان
الطالبة أرام سليمان