الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

مسجد عمر المختار يقيم شعائر العام الهجري في يافة

كل العرب
نُشر: 08/11/13 19:19,  حُتلن: 19:57

الحاج الشيخ موفق شاهين:

فطرة العرب تتناسب مع الإسلام فهذه ليست بصُدفه إنما الأمة العربية لا يمكن أن تتوحد إلَّا على الإسلام واذا توحدوا على الإسلام صحيح لم تقف أي أمة أمامهم

وصل بيان الى موقع العرب وصحيفة كل العرب الصادر عن أسرة مسجد عمر المختار، جاء فيه:" مع إشراقة العام الهجري الجديد الذي يُشكل مناسبة مهمَّة وعظيمة محطة رئيسية في تاريخنا الإسلامي وعبر الكلمة المؤمنة التي يُراد لها بعونه تعالى أن تساعد على البناء وتوضيح الرؤية وإستلهام الدَّروسِ والعِبَرِ في حياتنا، وحول وقفة مع بداية العام الهجري الجديد 1435 أقيمت أول شعيرة الجمعة من محرم في مسجد عمر المختار في يافة التي بدأت بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ سليم خلايلة على مسامع المصلون من يافة الناصرة والمنطقة الذين استعذبوا حسن التلاوة وذلك بأجواء روحانية ايمانية". 

وتضاف البيان:" قدم الحاج الشيخ موفق شاهين الدرس وتناول التحدث حول عاشوراء ومقتل الحسين ومعاني الوحدة وقال:" في ظل هذه الأيام المباركة من شهر الله المحرم وفي ظل هذه الأيام حدث هناك مأساة في تاريخنا وتلك المأساة كما يعرف الجميع هي مقتل الحسين إبن علي إبن أبي طالب كرّم الله وجهه هي عاشوراء، وفي هذه المناسبة الأمة مقسومة بطبيعتها إلى شقين كبيرين وهذا شيء محزن ومؤلم يتنافى مع روح الدين عن روح الإسلام يتنافى مع حقيقة القرآن الكريم التي الله عز وجل علمنا إياها وأن الأمة واحدة وقال تعالى ((واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)) وأمر بالتعاون وقال ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)) هذه مفاهيم بسيطة أساسية بديهية في الاسلام وسؤالنا ماذا كان العرب قبل الإسلام أصلًا كانوا لا شيء ويلخص المعنى الجميل سيدنا عمر بن الخطاب (كنا قوم أذلاء فأعزنا لله بالإسلام) وهذه حكمة الله سبحانه وتعالى أن العرب فطرتهم تتناسب مع الإسلام هذه ليست صُدفه الأمة العربية لا يمكن أن تتوحد إلَّا على الإسلام واذا توحدوا على الإسلام صحيح لم تقف أي أمة أمامهم".

عرج الشهادة
واردف البيان:"افتتح الخطبة بحمد الله سبحانه وتعالى والهداية وأن يفقه في الدين وعرج الشهادة بالله والرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم واستأنف الحديث الذي له عمق وقال:" نحن أمة ما زالت مرهونة بالعبودية بتاريخها كأن التاريخ الحاضر المستقبل وهذه كارثة الأمة التي ترتبط بتاريخها فقط لا مستقبل لها ولا حاضرها مستقبل مشرق أبدًا يجب أن نتحرر من عبودية التاريخ خاصةً الوجه المظلم منه في ذلك التاريخ هناك صفحات مشرقة وصفحات مظلمة حتى يأتي الخلف أفضل من السلف وأفضل مما وقع فيه السلف وما نراه الأن واقعنا ما زلنا نحن إلى الماضي ما زالت الأمة مرتبطة بالماضي (إنَّ الله تعالى لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والنبي عليه الصلاة والسلام يقول بالمعنى الجميل (إنما الأعمال بالنيات)". واستدرك قائلًا:" بضع من السنين فتحوا فارس والشرق وهزموا روما (الروم) وفتحوا كسرى ودخل الناس في دين الله أفواجا ليس بالقوة النفس بالنفس والإسلام علمهم العفو والاسلام هذبهم (إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم) والحبيب النبي قنن هذه القاعدة وحد الجنس البشري وقال (لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود كلكم لآدم وآدم من تراب) لتوحيد الإنسانية ولا تفرقها لتقويها لا لتضعفها لتعزها لا لتذلها لتغنيها لا لتفقرها لتعلمها لا لتجهلها".

 بداية الفتن 
وأختتم البيان:" بدأت الفتن السابق بالتاريخ وبدأت الفتن في عصرنا وستستمر مستقبلًا حتى نرجع إلى الله، والحسين قُتل لأن الناس كان أبعد ما يكون عن الإسلام كانوا يتناحرون على أساس قبلي بني أُمية وفقط وما سواهم لا شيء والحقيقة واحدة الإسلام الذي حرر البشرية ونقلها نقلة نوعية، الله عز وجل أمر بالوحدة والتعاون أمر بالمحبة".داعيًا العفو عند المقدرة المسامحة الأخوة الرأفة المحبة التعاون على الخير. وتتقدم أسرة مسجد عمر المختار بالتهنئة لجميع المسلمين بالسنة الهجرية الجديدة 1435 وأن تكون سنة مباركة ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يمّن الأمن والأمان والسلامة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY
.