تعرض جهات اسرائيلية في هذه الأيام كل مساء عدداً من الأفلام التسجيلية التهويدية على خلفية أسوار القدس القديمة وبالتحديد بالقرب من باب الخليل احد أبواب البلدة القديمة في القدس ، ويهدف هذا العرض الى تكريس السعي الإسرائيلي لتهويد القدس وتزوير تاريخ المدينة
وعلمت مؤسسة الأقصى ان عرض هذه الأفلام التسجيلية ابتدأ من يوم الثلاثاء 22/4/2008 ويستمر الى مساء اليوم الخميس 24/4/2008 ، ويتم العرض من الساعة السابعة والنصف مساء الى ساعات متأخرة من الليل ، وتستعمل أسوار البلدة القديمة في القدس وهي أسوار إسلامية البناء والعمران والتاريخ كخلفية لعرض هذه الأفلام وما يرافقها من موسيقى وأغاني يهودية متعددة بأصوات عالية ، وتحوي الأفلام التسجيلية شروحات عن تاريخ عبري يهودي موهوم في مدينة القدس ، مليء بالأساطير والأكاذيب ، مع التركيز على مرور 40 عام على الاحتلال الإسرائيلي لشرقي القدس والمسجد الأقصى المبارك
وفي تعقيب لمؤسسة الأقصى على هذا العرض قالت :" ان مجرد استعمال أسوار القدس القديمة ، وهي عربية إسلامية التاريخ والعمران والحضارة لهذا الغرض يعتبر تكريسا للاعتداء الإسرائيلي على القدس ، تاريخاً، عمراناً ، جغرافيا وحضارة ،ثم ان عرض مثل هذه الأفلام التسجيلية انما يهدف لتكريس الأوهام والأساطير التلمودية الباطلة حول القدس والمسجد الأقصى ، لكن وبكل ثقة نقول ان مساعي التهويد والتزييف هذه ستفشل لان التاريخ العربي والاسلامي في القدس أقوى وأعمق من ان يزول بآلة الكذب الإسرائيلية مهما حاولوا ذلك "