ابتدأ الإحتفال بانطلاق اسرة الزهراوي بجميع افرادها في مسيرة بدأت من ساحة المدرسة بقيادة كشافة الزهراوي، التي قامت بأداء مارشات كشفية مميزه، وصولا الى شوارع القرية وانتهت بساحة مسجد الاصلاح

وفق التخطيط السنوي للفعاليات اللامنهجية في مدرسة الزهراوي الإعدادية، ومع اطلالة ذكرى رأس السنة الهجرية، نظمت المدرسة يوما مميزا كما هو معتاد في كل عام، لتحيي فيه ذكرى هذه المناسبة العطرة.

ابتدأ الإحتفال بانطلاق اسرة الزهراوي بجميع افرادها في مسيرة بدأت من ساحة المدرسة بقيادة كشافة الزهراوي، التي قامت بأداء مارشات كشفية مميزه، وصولا الى شوارع القرية وانتهت بساحة مسجد الاصلاح . حيث استقبل هناك الطلاب وتم تقديم الضيافة لهم .وقد ابتدأ الاحتفال بعد اداء صلاة الظهر بتلاوة عطرة من القران الكريم من قبل الطالب خليل ابو بندورة، والطالبة حنان حبشي عند الطالبات، وقد توجت فعاليات هذا اليوم بمحاضرات دينية قيمة، القاها على مسامع الطلاب الشيخ جمال سعدي الذي تولى عرافة الاحتفال، وتطرق بعظته الى مسيرة الهجرة النبوية مفهومها واستخلاص العبر منها . كما استمع الطلاب لأناشيد دينية مميزة القتها على مسامعهم فرقة ناصر شلبي والحاج احمد شحادة (ابو محمد ) للإنشاد .وقام الطالب عباس دراوشة بإلقاء كلمة عن الهجرة وأهميتها في التاريخ الإسلامي، وحول نفس المضمون قدمت رئيسة مجلس الطلاب الطالبة تمام حبشي كلمتها عند الطالبات .

الجهود المباركة
وفي كلمته اعرب رئيس المجلس المحلي، المحامي عبد السلام دراوشة والذي كان شريكا في فعاليات هذا اليوم مع لفيف من الشخصيات الأخرى، عن عظيم اعجابه بأداء مدارس القرية جميعها، وأثنى على الجهود المباركة التي تبذل في سبيل الرقي بمسيرة التعليم في القرية بوجه عام، وخص بالذكر مدرسة الزهراوي الاعدادية لما لها من ادوار ريادية فاعلة في القرية، ولقدرتها على التميز والرقي في كل المشاريع التي تقوم بها .وقد اثنى الحضور على ما قدم خلال هذا الاحتفال وطالبوا باستمرار مثل هذه الفعاليات التي تثري الطلبة دينيا وعلميا وحضاريا وتضفي اجواء مميزة جميلة في القرية.وقد تخلل الاحتفال كلمة لمدير المدرسة المربي سعيد دراوشة، رحب من خلالها بجميع الحاضرين وذكر فيها فوائد ودروس وعظات من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وقال ان للهجرة ابعاد متنوعة : فمنها نستلهم ان التغيير والنجاح في أي عمل يجب ان يسبقه عمل دؤوب وتخطيط وتضحيات واخذ بالأسباب. كما تعلمنا أهمية تحمل الصعاب من اجل المبدأ، ومعانى التضحية والعطاء. وكيف كان توفيق الله تعالى لاختيار الهجرة حتى تكون محطة للتغيير الدائم والانتقال من الضعف إلى القوة، وان استكمال طريق الهجرة يجب الاستمرار به بانتقالنا من الضعف للقوة من خلال مثابرتنا وجهودنا.كما قال في تعقيبه ان اهمية هذه الفعاليات تتجلى بترسيخ قيم الاسلام المتسمة بالعطاء للبشرية جمعاء وقدرة مثل هذه الفعاليات في صقل هوية الطالب دينيا علميا وحضاريا.

اخاء ومحبة وألفة
وفي ختام كلمته قدم تهانيه لطلاب المدرسة وكامل الهيئة التدريسية خاصة، والى عموم الأمّة الإسلامية والعربية عامّة متمنّيا أن تكون هذه سنة اخاء ومحبة وألفة . وقدم شكره الجزيل للشيخ جمال سعدي والواعظة أم العبد وفرقة الانشاد والقائمين على مجلس الاصلاح وطلاب الكشاف وطلاب القيادة الشابة وطاقم الهيئة التدريسية وكل الحضور، على مشاركتهم الفعالة من اجل انجاح هذا اليوم وخروجه الى حيز التنفيذ .