الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 17:01

حواء: طرق ونصائح للتخطي ضياع الحب وتدهور العلاقة العاطفية

كل العرب
نُشر: 04/11/13 21:56,  حُتلن: 14:58

بعض النساء أفضل من غيرهنّ ولا سيّما أنهنّ أدركن أن التبعية العاطفية التي نبديها تجاه الحبيب السابق هي ما يكبح تقدمنا، وتطلّعنا إلى مستقبل أفضل وحياة عاطفية أجمل من التي سبقت.

من الطبيعي أن يمر كل واحد منّا بلحظات الفراق المأساوية، عندما يضيع الحب وتتدهور العلاقة ويذهب كل في طريقه. وندخل عندئذ في دوّامة مهلكة تقودنا إلى طرح السؤال ذاته مرات ومرات عديدة: "لماذا لم يعد يحبّني؟". أحياناً لا تسلك المشاعر المنطق ذاته، وينتهي المطاف ببعض النساء أن تزيدهنّ قلّة مبالاة الرجل تيمّناً به.

من الصعب جداً ألا يحبّنا الشخص الآخر وخاصة إذا كنا قد بنينا آمالنا عليه، وبذلنا جهداً جماً لإنجاح العلاقة، وكرّسنا له الكثير من الوقت. وإن تعذّر سيطرتنا على مشاعرنا ومشاعر الشريك هو ما يزيد العلاقة الغرامية تعقيداً. وحبّذا لو تمكّنا ولو قليلاً من تجاهل هذه الأحاسيس. بعض النساء أفضل من غيرهنّ ولا سيّما أنهنّ أدركن أن التبعية العاطفية التي نبديها تجاه الحبيب السابق هي ما يكبح تقدمنا، وتطلّعنا إلى مستقبل أفضل وحياة عاطفية أجمل من التي سبقت.

فهم المشكلة، تقبّل ما حصل، والتطلّع قدماً
يصعب على المرأة المفطورة القلب أن تفهم أسباب المشكلة، ولكن من الضروري تحليل أسباب فشل العلاقة فذلك يساعد على تخطي المشكلة ومعرفة المزيد عن أنفسنا حتى لا نكرّر الأخطاء ذاتها ونتمكّن من تصويب تطلعاتنا للعلاقة المستقبلية.

التلخص من الشعور بالذنب
يجب التخلّص من كل مشاعر الشعور بالذنب وتقبّل الوضع. وفي حال كان تعثّر العلاقة قد جاء نتيجة مشكلة في الطباع، من المهم معالجة هذه المشكلة من جذورها، إما بمراجعة طبيب نفسي. وحتّى عندما لا يبدي الشريكان أي تبعية عاطفية الواحد للآخر، لا يضرّ أن يحاولا تحسين سلوكهما الذي يقوّض العلاقة.


الاستفادة من الحزن
بالطبع ممكن، فالخيار الأمثل في حالات انتهاء العلاقة تحويل الحزن إلى عبرة بناءة. فبعد المرور بمرحلة الفهم والتعلّم من الأخطاء السابقة (وأخطاء العمل)، يحين وقت التفكير بعلاقة تدوم للمستقبل.  وبعد أخذ قسط من الراحة أو وقت نقاهة لتدليل الذات والاعتناء بالجانب الأنثوي، سوف تستعيدين سعادة  الحياة اليومية. وبمعنى آخر، لا أحد مرغم على بدء فصل جديد في الحياة إذا لم يكن مستعداً لذلك، بل بالإمكان الانتظار لحين استعادة الثقة بالنفس لتوسيع حلقة الأصدقاء والمعارف.


ضمان السعادة في العلاقة المقبلة
السرّ يكمن في الإرادة. إرادة الانفتاح على الآخر وإقامة الصداقات. وبالطبع يبقى القول أسهل من الفعل، ولكن سيأتي اليوم الذي تقرّين فيه بأنك تجاوزت حبيبك السابق إلى الأبد.
 

مقالات متعلقة

.