رئيس المجلس المحلي سليم محمد صليبي:

سنبدأ في بناء المدارس والتعليم هو في أعلى سلم اولويتنا 

قريتنا تعاني ومدانة بملايين الشواقل وسنحاول تطوريها وتحسين البنى التحتية فيها وبناء احيائها

سليم محمد صليبي رئيس المجلس المحلي لمجد الكروم المنتخب قال في حديث خاص لموقع العرب: "مجلس مجد الكروم يمر بأزمة خانقة وقد إستلمته وهو بدين ما يقارب الـ مائة مليون، ومجد الكروم من جانب العمل والتطوير فتقريباً منذ عشرين سنة لم يطرأ لأي تغيير، البلدة تفتقر لملايين الشواقل للبدء بالمشاريع وفي نفس الوقت فإن البلدية تعاني من عجز ملايين الشواقل، وكنت مطلعاً على وضع المجلس وعندما قررت أن أخوض المعركة الإنتخابية كانت لدي خطة وهي أن نعيد مجد الكروم الى موقعها الطبيعي وأن نسد قسم من الدين وهناك مشاريع مهمة مثل قضية التربية والتعليم وحل قضية الفوضى التي تعم في البلدة".

وأضاف صليبي:" بالنسبة لقضية التربية والتعليم فبرنامجنا واضح، مجد الكروم تفتقر لثلاث مدارس على الأقل، ففي مدرسة واحدة يوجد 1300 طالب وفي مدرسة أخرى يوجد 1200 طالب، وهذا أمر غير طبيعي ولا يمكن ان تسود اجواء تعليم مع هذا العدد الكبير من الطلاب، وسنبدأ ببناء المدارس، والتعليم هو ليس فقط بنايات، نعم البناء مهم ولكن تهمنا المضامين في التعليم أكثر، وسنشكل لجنة إستشارية لكل قضية التربية والتعليم من صفوف الروضة حتى الثانوية، ليكون هناك ترابطا بين المراحل المختلفة لكي تكون الرؤية واضحة، مجد الكروم تمر في أزمة تعليمية، فنتائج المدرسة الثانوية ليست جيدة مع أنها تحسنت في آخر فترة، ويوجد مشاكل كثيرة في المدرسة الابتدائية".

ذيل المسيل
وتابع قائلاً:" قضية ذيل المسيل هذه الخاصرة التي تؤلم مجد الكروم والحي الذي طالما الكثير من الرؤساء السابقين الذين وعدوا بحلها ولكن بقيت ذيل المسيل في وضعها الصعب، فهي قضية شائكة منذ عشر سنين وهي معركة بيننا وبين السلطة وللمصداقية كنت في إجتماع لقضية ذيل المسيل، لن أعد بتوسيع المسطحات ولا ببناء جسر، فهي معركة مع السلطة، في جنوب الشارع يوجد 3600 دونم وهي الرئة الثانية للقرية". ونحن نعلم أنها معركة طويلة ولكننا لن نتنازل عن حي ذيل المسيل وسنواجه، واذا تطلب الأمر لمظاهرات فسنقوم بالتظاهر وإغلاق الشوارع، ولا بد من إقامة جسر بين البلدة وبين ذيل المسيل، وفي سنة 2005 وأنا عضو في المجلس المحلي تم تقديم خارطة وضممنا 480 دونماً من ذيل المسيل لمنطقة المقبرة ومنطقة سكنية عبارة عن 200 وحدة وكانت منطقة سياحية، وفي سنة 2006 التنظيم أزالها، مجد الكروم اليوم تعاني من ضيق المسطحات من المدخل الشرقي حتى منطقة البرج وكان من المقرر ان تكون جاهزة حتى العام 2020 وهناك تقصير من قبل المجلس واليوم قدمنا خرائط ولكننا يجب ان نخطط حتى 2035 ولم يعد اليوم لدينا اراض ما عدا الجبل وذيل المسيل".

قرية تربوية تعليمية
واضاف صليبي :" في 1998 تقدمت خارطة ومن المقرر أن يكون بتلك الأرض قرية تربوية تعليمية ولكن تقصير المجلس المحلي هو السبب في تقديم خارطة في ال 2005 ولم يتم مطالبة التنظيم بمصادرة تلك الأرض وكان سماسرة الارض قد اظهروا قوة اكبر من المجلس وتمت مبادلة الأراضي وأصبحت هذه الأراضي للمواطنين وقسائم خاصة وكان من المفروض أن المجلس يصادرها منذ البداية من التنظيم وليس اليوم ولا يمكننا اليوم مصادرة 34 قسيمة لمواطنين واليوم علينا ان نبحث عن اراض تابعة للمجلس الإقليمي مسجاف وتحريرها بإتفاق مع وزارة الداخلية وان يكونوا داخل نفوذ القرية وفي داخل القرية هناك 250 دونما تابعة للمجلس الإقليمي مسجاف ومنها 50 دونما". وخلص سليم صليبي للقول :"عائلتي الصغيرة عائلة صليبي تمتلك 35 صوت من اصل 9000 صوت بالقرية وقد ساد القرية عرس ديمقراطي وجميع المرشحين هم خريجي الجامعات ومن جيل الشباب الواعي وهناك علاقة احترام تسود بين الجميع واستطعنا خلال الفترة الحفاظ على جو واعي وعلاقات حسنة ولم يكن هناك أي تجريح والاجتماعات الشعبية كان يشارك فيها جميع المرشحين واثبت المرشحون ان مجد الكروم هي السقف العالي واستطاع الاهل في مجد الكروم فرض احترامهم ومطلبهم الاوحد الحفاظ على النسيج الاجتماعي لاهل القرية، وهم من اجبرونا جميعا اننا نسينا العائلية وقد دفعنا الثمن باهظ على خلفية العائلية وشاهدنا ان العائلة الواحدة يصوت افرادها لعدة مرشحين وهذه هي الديمقراطية النزيهة بكل شفافية".