الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

نتنياهو: لكي يتحقق السلام مع الفلسطينيين عليهم الاعتراف بحق اليهود بدولة قومية

كل العرب
نُشر: 03/11/13 13:50,  حُتلن: 15:52

نتنياهو:

ربما النهج الذي تستعمله إيران قد تغير ولكن الهدف لم يتغير وايديولوجيتها لم تتغير أيضا

عمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "أدلى رئيس الوزراء نتنياهو بالتصريحات التالية في مستهل جلسة الحكومة التي انعقدت هذا الصباح: "أحيننا في نهاية الأسبوع ذكرى مرور 96 عاما على وعد بلفور. لقد أقرّ هذا الوعد بحق الشعب اليهودي لدولة قومية في أرض إسرائيل. وتم إقراره لاحقا في مؤتمر سان ريمو وكان هناك اعتراف مبدئي بحقنا لدولة خاصة بنا بموجب قرار الأمم المتحدة من عام 1947. هذا الاعتراف مهم ولكن يجب القول إنه لو لم قام الشعب اليهودي بالاستيطان المستمر والمتجدد على مدى 80 عاما والاستعداد للدفاع عن المجتمع اليهودي بقوانا الذاتية – لما أقيمت الدولة. ولكن لا شك أن الاعتراف الدولي بحق الشعب اليهودي لدولة خاصة به في وطنه التاريخي يحظى بأهمية وهذا هو الأساس للاعتراف الدولي بنا بشكل عام والرفض بالاعتراف بذلك هو عبارة عن جذر الصراع.

بلفور 
وتابع البيان: "كما تعلمون الأطراف التي عارضت الصهيونية رفضت وعد بلفور ورفضت قرار الأمم المتحدة من عام 1947 (قرار 181) الذي إعترف بدولة يهودية. وهذه المعارضة لا زالت موجودة لغاية اليوم. ولكي يتحقق السلام بيننا وبين جيراننا الفلسطينيين, يجب عليهم أن يعترفوا بحق الشعب اليهودي لدولة قومية خاصة به في وطنه. ومغزى ذلك هو بأنه يجب عليهم أن يقرّوا في إطار التسوية النهائية بشطب مطالباتهم الوطنية – بما في ذلك "حق العودة" أو أي مطالبة وطنية أخرى من دولة إسرائيل. وهذا يعود إلى جذور الصراع وهذا يعدّ أحدا من المفاتيح لحل الصراع. أقول "أحد المفاتيح" لأن على خلفية التحريض الممنهج في المجتمع الفلسطيني, الذي يستمر منذ عشرات السنين, لا يمكن الضمان ولا يمكن أن نعرف أن هذا الاعتراف, حتى لو كان رسميا ويأتي من القيادة الفلسطينية, سيحقق فعليا تغييرا جذريا في عقلية الجمهور الفلسطيني. ولذلك الأساس الثاني هو عبارة عن الأمن الذي يدافع عن السلام وعن دولة إسرائيل في حال انهيار السلام. الإجراءات الأمنية هذه مهمة بالنسبة لنا ونحن نصرّ عليها وبالطبع هي ستشمل أمورا كثيرة وعلى رأسها بقاء الحدود الأمنية لدولة إسرائيل على طول نهر الأردن. وبالطبع نأمل أن شركاءنا سيعترفون بحقنا الوطني لدولة خاصة بنا ولكن هناك من يدعو مباشرة وبشكل جلي إلى إبادتنا وهذه هي بالطبع إيران. إيران تواصل محاولاتها لامتلاك الأسلحة النووية وهي لم تغير هدفها المنشود. ربما النهج الذي تستعمله إيران قد تغير ولكن الهدف لم يتغير وايديولوجيتها لم تتغير أيضا. حدثت هناك تغيرات في الجمهور الإيراني الذي كان يريد أن يرى تحولات كثيرة في إيران ولكنني ألفت انتباهكم إلى أن غدا سيصادف الذكرى ال-34 لاستيلاء النظام الإيراني على السفارة الأمريكية في طهران. إنهم يسمون هذا اليوم "يوم الموت لأمريكا" ويتم ذكرنا أيضا في هذا اليوم حيث يهتفون خلاله "الموت لإسرائيل". إن النظام الإيراني ينوي "الاحتفال" بيوم الموت لأمريكا مرة أخرى وهذا يوضح بأن ما يجب أن يتم القيام به هو مواصلة الضغوط على النظام الإيراني. هذه الضغوط جلبتهم إلى طاولة المفاوضات وإنني على يقين أنه إذا تمت مواصلة الضغوط على إيران, سيتم نزع القدرات النووية العسكرية الإيرانية. وإذا تم تخفيف الضغوط, ستمضي إيران قدما نحو هذا الهدف. نحن ملتزمون بضمان عدم توصل إيران إلى هذا الهدف"، الى هنا ما جاء في البيان.


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329862.19
BTC
0.52
CNY
.