الزوجة التي أعتدي عليها: 

قبل أيام تفاجئت أن عددا من أفراد شركة الجباية ورجال الشرطة إقتحموا بيتنا ودخلوا إليه دون إذن مسبق مدعيين بأننا لم ندفع الضرائب وعلينا دين بقيمة 8500 شيقل

لم يحترموا طلبي ودخلوا غرفة النوم الخاصة بنا وعدت وطلبت منهم مرة أخرى بطلب عدم دخول تلك الغرفة بشكل خاص لكن أحد أفراد الشركة قام بدفعي بقوة حتى أوقعني على الأرض وهو يعلم بأنني حامل

تصرفهم هذا سبب لأطفالي الخوف والقلق الذين أخذوا يصرخون ويبكون لم أتحمل هذا المنظر لذلك دفعت لأفراد شركة الجباية شيكات مع العلم بأن الدين الذي يتحدثون عنه لا نعلم به

بعد أن إطلع على وصل الدفع تبين أن الدين الذي طلبوه مسجل باسم شخص آخر وغير تابع لنا وهذا دليل على الإهمال وقلة المسؤولية

بعد هذا الحادث شعرت بالآم في بطني ولم أنتظر طويلا حتى توجهنا الى المستشفى وبعد أن أجري لي الفحوصات الطبية اللازمة تبين أن الجنين قد توفي 

الزوج:

مؤسف جداً أن بلدية باقة لم تسأل على ما قد حصل لنا

على اثر هذا الحادث قدمنا شكوى في الشرطة ولن نمرر ما حصل مر الكرام بل ندرس وبجدية كاملة لتنظيم تظاهرة ضد شركة الجباية على تصرفها هذا

جمال مجادلة القائم بأعمال رئيس بلدية باقة:

نستنكر مثل هذا الحدث إذا حصل وسوف نفحص الموضوع للرد عليه

الشرطة:

بالفعل تم تقديم شكوى في شرطة عيرون والتحقيق ما زال جاريا

قدمت عائلة من سكان مدينة باقة الغربية شكوى في شرطة عيرون ضد شركة الجباية التي تعمل تحت اطار البلدية، وذلك "بشبهة قيام افرادها بالإعتداء على الزوجة الحامل والتسبب لها بإجهاض جنينها الذي كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر بعد إنجاب طفلتين" كما جاء في الشكوى. 

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الزوجة، قالت: "قبل أيام فوجئت أن عددا من أفراد شركة الجباية ورجال الشرطة إقتحموا بيتنا ودخلوا إليه دون إذن مسبق، مدعين أننا لم ندفع الضرائب وعلينا دين بقيمة 8500 شيقل، لا سيما أنهم سببوا لنا الذعر والخوف نتيجة تصرفهم غير المقبول". وتابعت وهي تقول: "في تلك الأثناء قلت لهم انه لا يوجد علينا دين لكنهم لم يقتنعوا وطلبوا أن ندفع لهم مبلغ من المال خلال دقائق معدودة، عندها طلبت منهم عدم الدخول الى البيت وتأجيل الموضوع حتى يصل زوجي لكنهم رفضوا، ولم يحترموا حرمة البيت، كما وقال لي أحدهم: "إذا لم تسددي الدين فسوف نحجز على محتويات من البيت".

ذعر وخوف
ومضت قائلةً: "على الرغم من توجهي لهم بعدم دخول البيت لكنهم لم يحترموا طلبي ودخلوا غرفة النوم الخاصة بنا، وعدت وطلبت منهم مرة أخرى بطلب عدم دخول تلك الغرفة بشكل خاص والخروج منها، لكن أحد أفراد الشركة قام بدفعي بقوة حتى أوقعني على الأرض وهو يعلم بأنني حامل، ومن ثم بدأوا بتنفيذ الحجز على الأدوات الكهربائية، دابين الذعر في نفوس أطفالي الذين أخذوا يصرخون ويبكون، لم أتحمل هذا المنظر لذلك دفعت لأفراد شركة الجباية شيكات مع العلم بأن الدين الذي يتحدثون عنه لا نعلم به".

وفاة الجنين 
وخلال حديثها قالت أيضا: "في ساعات المساء حضر زوجي من عمله وأعلمته بما جرى، وبعد أن إطلع على وصل الدفع تبين أن الدين الذي طلبوه مسجل باسم شخص آخر، وغير تابع لنا، وهذا دليل على الإهمال وقلة المسؤولية". وتابعت الزوجة قائلة: "بعد هذا الحادث شعرت بالآم في بطني، ولم أنتظر طويلا حتى توجهنا الى المستشفى، وبعد أن أجريت لي الفحوصات الطبية اللازمة تبين أن الجنين قد توفي، حيث إن الشخص الذي دفعني كان هو السبب في وفاته ونزع فرحتنا، خاصة اننا كنا سعيدين لإنجاب طفل ذكر بعد ان زرقنا الله بطفلتين، كما أن الخوف ما زال يخيم في نفس طفلتي لدرجة انني ذهبت بهما لمركز النور الطبي لفحصهما".

تظاهرة ضد شرطة الجباية 
ومن جانبه قال الزوج: "على اثر هذا الحادث قدمنا شكوى في الشرطة ولن نمرر ما حصل مر الكرام بل ندرس وبجدية كاملة لتنظيم تظاهرة ضد شركة الجباية على تصرفها هذا، ومؤسف جداً أن بلدية باقة لم تسأل على ما قد حصل لنا".

تحقيقات وإستنكار 
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع جمال مجادلة القائم بأعمال رئيس بلدية باقة، قال: "نحن نستنكر مثل هذا الحدث إذا حصل وسوف نفحص الموضوع للرد عليه".
وأما الشرطة فقد عقبت قائلة: "بالفعل تم تقديم شكوى في شرطة عيرون والتحقيق ما زال جاريا".