المغدورة شهيناز محمد سرحان خلايلة والتي قتلت قبيل ليلة عيد الفطر على يد عامل من احدى قرى جنين
المضيف سمير مناع رحب بالوفد ودعاهم الى تناول وجبة الغداء واكد على العلاقات الاخوية التي تربط بين ابناء الشعب الواحد
قام الشيخ محمد ابو الرب مفتي جنين بتسليم عائلة المغدورة عطوة لإفساح مجال لإرساء روح الاحترام وعدم الاعتداء بين الطرفين
تم الاتفاق بين الطرفين على أن يعود العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية الى مجد الكروم لمزاولة اعمالهم كما كان الامر قبل حادثة القتل المستنكرة من الجميع
حل اليوم الاربعاء وفد من محافظة جنين يترأسه الشيخ محمد ابو الرب، مفتي جنين، وبمشاركة كل من زياد ابو زياك من لجنة العشائر لقرى جنوب جنين، وحسن فهيد تركمان مساعد المحافظ لشؤون العشائر، ورجل الاعمال راضي زيد، وبسام كميل مدير مكتب مجلس العشائر، والحاج علي حيدر ابو ظافر منسق شؤون الداخل في محافظة جنين، حلوا ضيوفاً على عائلة المغدورة شهيناز محمد سرحان خلايلة والتي قتلت قبيل ليلة عيد الفطر على يد عامل من احدى قرى جنين.
وإستضاف سمير مناع ( ابو مظهر) أعضاء الوفد، والتقوا بكل من أعضاء لجنة الصلح القطرية أحمد صالح الجربوني (ابو صالح) ومحمد عبري نصار (ابو أنور) ورئيس المجلس الحالي لمجد الكروم محمد مناع (ابو العز) ورئيس المجلس المنتخب الاستاذ سليم صليبي، والشيخ علي العطوة والحاج احمد يعقوب زرقاوي (ابو تيسير) والشيخ محمد طلال بدران من البعنة، والمحامي حسين مناع والحاج فايز سلامة وحشد من وجهاء القرية. سمير مناع من طرفه رحب بالوفد ودعاهم الى تناول وجبة الغداء واكد على العلاقات الاخوية التي تربط بين ابناء الشعب الواحد.
المرحومة شهيناز محمد سرحان خلايلة
إتفاق
هذا وتوجه الوفد الى عائلة المغدورة حيث كان في استقبالهم افراد العائلة ووجهاء من عائلة خلايلة وسرحان والحاج عفيف خلايلة (أبو داوود) وعدد من وجهاء القرية الذين رحبوا بالوفد الكريم واثنوا على تفهم المحافظ طلال دويكات ولجنة العشائر للوضع والذين عملوا بشكل فوري لرأب الصدع بين الطرفين. هذا وقام الشيخ محمد ابو الرب مفتي جنين بتسليم عائلة المغدورة عطوة لإفساح مجال لإرساء روح الاحترام وعدم الاعتداء بين الطرفين، والتربع للحق مدة ستة اشهر حتى يتم اصدار قرار من قبل القضاء الفلسطيني بحق المتهم بالقتل، والذي هو ما زال رهين الاعتقال بيد النيابة الفلسطينية، فيما تم الاتفاق بين الطرفين على أن "يعود العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية الى مجد الكروم لمزاولة اعمالهم كما كان الامر قبل حادثة القتل المستنكرة من الجميع وأن جميع العمال ليس لهم أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالحادثة المرفوضة ولا يجوز تحميلهم مسؤولية ذلك العمل الاجرامي".