نادي اصدقاء الاب جبرائيل نداف:
شباب التغيير تطاولوا ووصفوا الأب نداف بخوري التجنيد المشؤوم وهذا مرفوض
الحرية ليست مطلقة وإنما لها ضوابط تحفظ لها كيانها الذي تعتز به
الوعي والإدراك يتنامى يوماً بعد يوم بين الناس وخاصة أولئك الذين أكتووا بنار هذه الخطوط
شباب التغيير:
مجموعة اصدقاء النداف على شاكلته وعلى شاكلة مبادئه التي اعلنها، مبادئ الارتماء في احضان السلطة وجيشها ومبادئ تجنيد الشباب المسيحي حصرياً لخلق الفتنة الطائفية
من يفكك اللحمة في مجتمعنا هو غراب أسود يحوم حول ابناء بلده وينتظر الضحايا لينهش من جثثهم الطاهرة ، وخادم لأسياده لا لدينه وهو خارج عن مبادئ دينه السمح
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن نادي اصدقاء الاب جبرائيل ندّاف من الناصرة، وذلك ردًا على ما كتب في الصفحة التابعة لقائمة شباب التغيير على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وجاء بيانهم معنونًا بـ "بيان هام صادر عن نادي أصدقاء الأب جبرائيل ندّاف: ردًا على كل حاقد يحاول المس بالأب نداف".
وجاء في البيان: هاجمت مجموعة "شباب التغيير " الأب جبرائيل نداف من خلال صفحتها على الفيسبوك ونعتته بخوري التجنيد المشؤوم, وتحدثت المجموعة عن الخطوط الحمراء معلقة على صورة الأب جبرائيل نداف والسيد علي سلام قائلة "نداف خط أحمر وخارج عن شعبه" , ومن منطلق المسؤولية نود الرد على هؤلاء الناعقين بما يلي :
1- أن الخط الأحمر هو لون الدم فتذكروا ذلك جيداً وأنتبهوا لما تقولون.
2- أن الوعي والإدراك يتنامى يوماً بعد يوم بين الناس وخاصة أولئك الذين أكتووا بنار هذه الخطوط , سواء كانت حمراء أم صفراء أم قوس قزح , هذه الأوصاف لا تُعد بدائل لحقيقة محبة الكثيرين للأب جبرائيل نداف , بل هي حجة المفلس الباحث عن مصفقين أو قراء , الأب جبرائيل نداف هو من الناصرة وجزء لا يتجزأ منها وقام بتهنئة السيد علي سلام لنجاحه في الأنتخابات كغيرة من أهل الناصرة وما المشكلة في ذلك ؟!
3- يتبجحون تحت مظلة الحرية دون أي إدراك لمعناها وحدودها , فالحرية ليست مطلقة وإنما لها ضوابط تحفظ لها كيانها الذي تعتز به , ومنطقها الذي تتحدث به فتكون رسالة حق ومجال صدق ولا تتحول إلى أداة إساءة أو هدم , ولكن شباب التغيير قاموا بالتطاول على الأب جبرائيل نداف وتسميته "خوري التجنيد المشؤوم" ومسميات أخرى لا نرقى بأن نرد عليها , ومعلوم أن للحرية حدوداً وإلاّ صارت فوضى , فهي إذا كانت في يد من لا يقدّر قيمتها ولا يحافظ على كرامتها تحولت إلى فوضى وأنفلات ثقافي واخلاقي لتعبر عن حال شباب التغيير , فتذكروا أن قمة الحرية هي أحترام الإنسان وأعتقادته وأرادته وأيمانه ومبادئه.
4- بالنسبة للخارج عن شعبه, فمن أعطاكم سلطاناً على كل هذا؟! فنحن من أتباع شعب سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح , ولا نتبع شعباً أخر يشرع وفقاً لأهوائه.
5- أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ.".
تفكيك المجتمع؟!
وأختتم البيان:"ومن هنا نادي أصدقاء الأب جبرائيل نداف يحذر الناعقين والمتلاعبين بالمجتمع , وتأكدوا يا شباب التغيير وأعلموا أنكم لستم فرسان الحلبة وحدكم , بل فرسان الحلبة من غيركم كثر , وسنكون بالمرصاد دائماً , وسنرد رد الأقوياء الثابتين على مبادئهم ومحبتهم للأب جبرائيل نداف , ثم إننا أدارة صفحة نادي أصدقاء الأب جبرائيل نداف ندعوا إلى وعي وأدراك الجميع , مستنفرين همم العقلاء والأوفياء من أبناء المجتمع العربي بالعمل على إسكات هذه الأصوات التي تعمل على تفكيك المجتمع من خلال رفضهم للآخر والسعي إلى إقصائه , وتأكدوا أن الظلم لعنة تلاحق دعاته أبد الدهر".
تعقيب شباب التغيير
من جهته ردّ فراس بنا، أحد قياديي ومؤسسي قائمة شباب التغيير لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"لا شك بأن مجموعة اصدقاء النداف على شاكلته وعلى شاكلة مبادئه التي اعلنها، مبادئ الارتماء في احضان السلطة وجيشها ومبادئ تجنيد الشباب المسيحي حصرياً لخلق الفتنة الطائفية ، مبادئ تلبس ثوب الحرية واحترام حق الانسان وخياراته ولكنها تضليلية وتخدم الايادي السوداء التي تريد العبث بشبابنا ومستقبل شعبنا ووحدته وبقاءه. لا يوجد شعب مسيحي يا هؤلاء ،وحجركم لن يكون رأساً للزاوية بل سيحطمه شعبنا كما حطم صخوراً وضعت على طريقه".
وجاء في البيان الذي اورده للموقع :"إننا وإذ نعتناه بخوري التجنيد نكون مقصرين بحقه ، فمن يعمل على تجنيد وتفكيك اللحمة في مجتمعنا هو غراب أسود يحوم حول ابناء بلده وينتظر الضحايا لينهش من جثثهم الطاهرة ، وخادم لأسياده لا لدينه وهو خارج عن مبادئ دينه السمح ويدعو للعسكرية والتجنيد في جيش الاحتلال ، يدعو لتجنيد الشباب لارتكاب الموبقات الانسانية والمساهمة في قهر الانسان الفلسطيني فوق أرضه، ونحن على ثقة بأن شعبنا سيلفظكم ويعزلكم في مستنقعكم الآسن. لهجة التهديد التي تتذيل بيان هؤلاء مرفوضة ولا تهز شعرة في رأس طفل تغييري ، ولن نقبل بأي محاولة للاقتراب او مضايقة أحد من شباب التغيير، ونحن أصحاب أخلاق وثقافة وأصحاب مشروع ولن يثنينا عملاء السلطة عنه".
واضاف البيان:"كنا قد انتقدنا زيارة المدعو النداف لتهنئة السيد علي سلام ونعيد الانتقاد للسيد علي سلام ونقول : نتمنى ألا تكون رسالة تشجيع للشباب للسير في طريق جبرائيل المشؤوم، نتمنى ألا تكون لإضفاء شرعية وغطاء على دوره الأسود. نتمنى ألا تكون بداية لتعاون من أي نوع. وكنا قد طالبنا السيد علي سلام بإعطاء موقف ورد حول ما ذكرناه وما زلنا ننتظر جواباً حتى اليوم".