المحامي سامح عراقي:
الإحتضان الدافئ الذي لمسناه من الأهل في الأسابيع الأخيرة فاق كل التوقعات فالناس مع الجبهة ومع هذا الخط المجرِّب المعطاء الأصيل وهذا هو السر الذي جعلنا محط تهجم الأطراف الأخرى إلا أننا كظمنا الغيظ واثقين بأن أهل البلد سيسجلون الرد القاطع غداً
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادرعن قائمة جبهة الطيرة، جاء فيه: "أكد المحامي سامح عراقي، رئيس قائمة جبهة الطيرة الديمقراطية، أمس الأحد، خلال مؤتمر الحقائق والنصر، بأن جبهة الطيرة ماضية نحو النصر، مأكدا تعزيز مكانتها إلى جانب نجاح كافة قوائم التحالف من أجل الطيرة وإنتخاب المحامي مأمون عبد الحي، لدورته ثانية".
وتابع البيان:"كما أصدرت جبهة الطيرة إعلاناً تلفزيونياً تحت عنوان: "الجبهة صوت الشباب- بكم نمضي وننتصر" وأما صباح اليوم الأثنين فقد أصدرت نداءها الأخير إلى الناخب داعية إياه للتصويت لقائمتها للعضوية وشارتها "و" ولدعم مرشح الرئاسة، المحامي مأمون عبد الحي، وجاء النداء تحت عنوان: "شدوا الهمة، الهمة حديد.. مع الجبهة النصر أكيد!"
الرد القاطع
ومما جاء في البيان: "ساعات قليلة وتفتح صناديق الإقتراع، لندلي بأصواتنا ونحدد مصير البلد. قلناها ونقولها: الطيرة أمانة، والجبهة، بعراقتها، بانطلاقتها، بعملها الجماهيري وبرنامجها الشمولي، بقائمتها، بشبابها، بمهنيتها، بشفافيتها وبنظافة اليد، خير من يصون هذه الأمانة!" وأضاف: "الاحتضان الدافئ الذي لمسناه من الأهل في الأسابيع الأخيرة، فاق كل التوقعات، فالناس مع الجبهة، مع هذا الخط المجرَّب المعطاء الأصيل. دخلنا البيوت بثقة، واستقبلنا الناس بكل الحب، وهذا هو السر الذي جعلنا محط تهجم الأطراف الأخرى إلا أننا كظمنا الغيظ واثقين بأن أهل البلد سيسجلون الرد القاطع يوم الثلاثاء!".
النصر على ميعاد
وأنتهى البيان بالتأكيد: "مهمتنا الآن، أن نترجم كل هذا الدعم في الصناديق، واوا تلو الواو تلو الواو،فلنشد الهمم، من بيت إلى بيت، ومن حارة إلى حارة، لأن الطيرة تستحق، لأن للطيرة حقا علينا.. نحن، والطيرة والنصر على ميعاد! الجدير بالذكر أن الجبهة، ستعقد عند الساعة السابعة من مساء اليوم الأثنين، إجتماعًا تنظيميًا هامًا لكوادرها، كما أنها أعلنت عن فتح مقرها بشكل متواصل حتى مساء غد الثلاثاء، لتقدم للمواطنين الخدمات المتعلقة بفحص مكان تصويتهم، علمًا أنه بالإمكان فحص مكان التصويت من خلال صفحتها الفيسبوكية وعنوانها "جبهة الطيرة الديمقراطية" إلى هنا نص البيان.