إفتتح اللقاء وتولى عرافته رجل المجتمع نايف عليان أبو إحسان الذي أشاد بهذا التقليد السنوي الممتد لسنين طويلة متمنياً أن تبقى شفاعمرو منارة التآخي بين أهلها
رئيس البلدية ناهض خازم:
عندما أنظر إلى هذا الجمع المبارك على مختلف أطيافه فإنني أرى شفاعمرو الماضي والحاضر والمستقبل، المتعاضدة الواحدة والموحدة والمحِبة
عمم اسعد تلحمي الناطق بلسان بلدية شفاعمرو بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "شارك المئات من أبناء مدينة شفاعمرو ومن كل أطيافها وأحيائها في لقاء المعايدة السنوي بعيد الأضحى المبارك في بيت الطائفة الدرزية، صباح الأربعاء. وحضر رئيس البلدية ناهض خازم على رأس وفد كبير من وجهاء الطائفة الإسلامية وأبنائها تقدمهم الشيخ خالد صباح إمام مسجد علي بن أبي طالب. وترأس الأب سعيد هاشم والقس فؤاد داغر وفد الطائفة المسيحية الذي ضم العشرات من وجهائها وأبنائها بينهم القائم بأعمال رئيس البلدية جريس حنا وأعضاء البلدية أبناء الطائفة وسكرتير الهستدروت في الجليل الغربي حسيب عبود".
المعركة الانتخابية
وتابع البيان: "وكان في إستقبال الضيوف مشايخ الطائفة المعروفية ورجالاتها يتقدمهم إمام الطائفة الدرزية الشيخ يوسف ابو عبيد. ووزعت على الحضور الحلويات بالمناسبة السعيدة، وإفتتح اللقاء وتولى عرافته رجل المجتمع نايف عليان أبو إحسان الذي أشاد بهذا التقليد السنوي الممتد لسنين طويلة متمنياً أن تبقى شفاعمرو منارة التآخي بين أهلها. ثم شرح الشيخ خالد صباح معاني العيد المبارك والأضاحي، دينياً وإجتماعياً وناشد أهالي المدينة البقاء أسرة واحدة متماسكة واحدة أيضاً في المعركة الانتخابية لتبقى حضارية تليق بسمعة المدينة. تلاه الأب سعيد هاشم بكلمة مقتضبة مهنئاً أبناء الطائفتين الإسلامية والدرزية بالعيد المبارك متحدثاً حول معاني التضحية وأن يكون الجميع جياعاً وعطشى لعمل البر لأنهم سيشبعون، متمنياً على الجميع الحفاظ على التآخي بين أبناء البلد الواحد".
مناسبات سعيدة
واختتم البيان: "ثم تحدث النائب حمد عمار مرحباً ومهنئاً مؤكدا هو أيضاً "على جمال صورة التآخي التي تتجلى في هذا العيد وكل المناسبات وفي الحياة اليومية من تعامل على المحبة والتعاون بعيداً عن الطائفية. ودعا الشفاعمريين إلى التعاطي مع الانتخابات بمعايير عقلانية وبتسامح. وكانت الكلمة لرئيس البلدية ناهض خازم الذي هنأ جميع المحتفلين بالعيد، وقال: "عندما أنظر إلى هذا الجمع المبارك على مختلف أطيافه فإنني أرى شفاعمرو، الماضي والحاضر والمستقبل، المتعاضدة الواحدة والموحدة والمحِبة. هذا هو المجتمع الشفاعمري الذي يشكل النموذج الرائع للحياة المشتركة وللحياة الاجتماعية المبنية على احترام الآخر ومحبة البلد والانتماء له، مردداً قوله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأُنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم إن اللّه عليم خبير". وكانت الكلمة الأخيرة للشيخ يوسف أبو عبيد فهنأ الحاضرين بعيد المبارك وتطرق إلى معنى التضحية في كل الديانات متمنياً لشفاعمرو أن تدوم أيامها أعياداً ومناسبات سعيدة. وأكد أن "شفاعمرو يضرب بها المثل في التعايش الآمن وهي ستبقى كذلك. ودعا إلى عدم الانسياق وراء العواطف لضمان معركة انتخابية هائدة ونظيفة"لى هنا نص البيان.