مسؤول روسي:

الفحوص التشريحية لم تجد أي إشارات على التسمم بمادة البولونيوم في جثمان الرئيس الراحل ياسر عرفات

وكالة أنباء انترفاكس الروسية:

لا يمكن أن يكون قد توفي جراء التسمم بمادة البولونيوم - لم يجد الخبراء الروس أي اثر لهذه المادة

منذ وفاته وحتى إعادة فحص رفات الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والأسئلة تدور حول الغموض الذي إكتنف موته. وبينما قالت روسيا إنها لم تعلن عن نتائج اسباب الوفاة، خرج تقرير بريطاني يضع احتمالات جديدة. أعلنت الوكالة الروسية للأبحاث الطبية البيولوجية إنها لم تعلن نتائج خبرائها الذين فحصوا عينة من رفات الزعيم الفلسطيني وسلمت تقاريرها إلى وزارة الخارجية الروسية.

صرح مسؤول روسي يوم الثلاثاء بأن الفحوص التشريحية لم تجد أي إشارات على التسمم بمادة البولونيوم في جثمان الرئيس الراحل ياسر عرفات.

تسمم بمادة البولونيوم المشع
وقال فلاديمير اويبا رئيس الوكالة الإتحادية للطب الحيوي لوكالة أنباء انترفاكس الروسية اليوم :" لا يمكن أن يكون قد توفي جراء التسمم بمادة البولونيوم - لم يجد الخبراء الروس أي أثر لهذه المادة". وذكرت صحيفة ذا لانسيت البريطانية الأسبوع الماضي أن العلماء السويسريين كانوا قد خلصوا إلى أن عرفات تسمم بمادة البولونيوم المشع 210 .
وتوفي الرئيس الراحل عرفات عن عمر يناهز 75 عاما في مستشفى فرنسي في 11 تشرين ثان/نوفمبر 2004. وتظهر السجلات الطبية انه توفي جراء نزيف في المخ ناتج عن عدوى في المعدة. وفي تشرين ثان/نوفمبر 2012 ، تم إعطاء عينات من جثمان الرئيس عرفات إلى خبراء في الطب الشرعي من فرنسا وسويسرا وروسيا لتحديد ما إذا كان قد توفي مسموما.