قامت مدرسة الزيتون بمفاجأة طلابها بإقامة سوق لشراء الالعاب والفول والترمس والذرة الساخنة ووزعت البالونات كهدية للطلاب

في أجواء ملؤها بالايمان والخشوع بدأ طلاب مدرسة الزيتون صباحهم بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلتها عليهم الطالبة بيسان صلاح عبد الحليم. تجلت مراسيم العيد بالتكبيرات التي قام بأدائها مجموعة من الطلاب. ومن ثم إقامة صلاة العيد حيث قام الطالب محمد أيمن مندلاوي بدور الامام. وما كان على الطلاب الا أن أدّوا الصلاة كما يجب، كلٌ مع سجادته بعد ذلك أكمل الطالب مراسيم العيد بالخطبة فهذه الامور تذوت لدى طلابنا قيمة العيد وأهميته، تلت الخطبة مسابقة قصيرة وشيقة تمحورت حول مناسك الحج ومراسيم العيد.

لقد عاش الطلاب أجواء العيد برفقة زملائهم ومعلميهم على أكمل وجه فقد جهزوا بطاقات المعايدة للاصدقاء والاهل تضمنت أجمل العبارات بمناسبة العيد وتعرفوا على مراسيم العيد من خلال فعاليات شيقة في المواضيع التعليمية المختلفة. نحن نعلم أن فرحة العيد لا تكتمل لدى أطفالنا إلا بشراء الالعاب والترفيه عن أنفسهم لهذا قامت مدرسة الزيتون بمفاجأة طلابها بإقامة سوق لشراء الالعاب والفول والترمس والذرة الساخنة ووزعت البالونات كهدية للطلاب وليس هذا فقط بل أقامت المدرسة الاراجيح والقبانيات حيث نال الاطفال حصة وافية من الفرح واللعب لم يسبق لها مثيل.

هدية العيد
وفي نهاية اليوم تمنت إدارة وطاقم المعلمين والعاملين في المدرسة للطلاب عيد أضحى سعيد وعاد كل طالب مع هدية العيد التي قاموا بتجهيزها في الصف الا وهي علبة مليئة بالمجففات من كل الانواع لتذويت نمط حياة صحي وسليم.