الشيخ عماد أبو غالي:

تم بناء فوق ما يعتقد بانه بيت النبي صلى الله عليه وسلم المكان مسجد ثم هدم لكثرة تبرك الناس به ثم بنيت في المكان بيتا كبيرا جعلت مقرا لمكتبة مكة ويعرف مكان المكتبة تاريخياً ومحلياً بموضع المولد النبوي الشريف

تقع المكتبة بشارع القشاشية في شعب علي وللاسف في بعض الاحيان كان بعض الزوار من الحجاج والمعتمرين من جنسيات معينة الوقوف بين الكعبة وبيت الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة باتجاهه تاركين الكعبة من خلفهم الامر الذي جعل المشايخ والمسؤولين باتخاذ قرارا بتحوي البيت الى مكتبة مكة المكرمة

بيت الله الحرام في مكة المكرمة حيث نتنسم عبير أنفاس المصطفى صلى الله عليه وسلم ومعنا مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام الذين يزورون مكة المكرمة فانه لا بد من زيارة بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث تجد في مكة وما حولها..النقاء والطهر والروحانية والأمن والحرم، حيث ولد النبي صلى الله عليه وسلم في عام الفيل، وقد إختاره الله سبحانه وتعالى ليبلغ رسالة الإسلام الى العالمين، فبلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة، وأشرق بنوره على الكون فأخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد، فكان هذا تحريراً للإنسانية من نير العبودية البشرية الى رحابة التجرد والتبتل والأخلاص لله سبحانه وتعالى.

وقد قمنا بصحبة الشيخ عماد أبو غالي أحد أبناء شعبنا الفلسطيني المهجرين وهو من مواليد مكة المكرمة ليحدثنا عن بيت رسول الله والذي تحول الى مكتبة مكة المكرمة حفاظا على ذلك المكان الطاهر والذي تخرج منه رسول الله ليحرر العالم من عبادة العباد الى عبادة الله رب العباد، وكانت انطلاقته من جوار خير بقاع الارض على الاطلاق من ساحة الكعبة المشرفة.

مكتبة عامة 
والليلة وبعد صلاة العشاء كان موعدنا منطقة الغزة حيث ولد النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الان جزء من الحرم ومكتبة عامة، التي دخلت ضمن المسجد الحرام الآن.. بالإضافة الى تحويل البيت الذي ولد فيه نبي الله والهادي البشير الى مكتبة عامة. فمنذ نحو 1483 عاما جاءت ولادة رسولنا الكريم في مكة المكرمة وفي أحد شعابها. وهنا تترقرق العيون بدموع المحبة للرجل الذي أكرمنا الله بإتباعه وجعله رحمة وهدى ونورا للعالمين، حيث المكان الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم معروف ومعلوم الآن وهو في فم شعب على وهو الشعب الذي كان يسكنه بنو هاشم وفيه حاصرتهم قريش عند بعثته صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث لموفد موقع العرب مع الشيخ عماد أبو غالي، قال: "لقد تم بناء فوق ما يعتقد بانه بيت النبي صلى الله عليه وسلم المكان مسجد ثم هدم لكثرة تبرك الناس به ثم بنيت في المكان بيتا كبيرا جعلت مقرا لمكتبة مكة ويعرف مكان المكتبة تاريخياً ومحلياً بموضع المولد النبوي الشريف، حيث تقع المكتبة بشارع القشاشية في شعب علي، وللاسف في بعض الاحيان كان بعض الزوار من الحجاج والمعتمرين من جنسيات معينة الوقوف بين الكعبة وبيت الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة باتجاهه تاركين الكعبة من خلفهم الامر الذي جعل المشايخ والمسؤولين باتخاذ قرارا بتحوي البيت الى مكتبة مكة المكرمة بالرغم ان هناك اقوال تتحدث ان هذا البيت هو بيت الارقم بن الارقم والذي كان يجتمع به صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم".