الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

الناصرة: العشرات يشاركون في إحياء ذكرى هبة القدس ويزورون أضرحة الشهداء

نزار عليمي- مراسل
نُشر: 01/10/13 11:42,  حُتلن: 15:55

والد الشهيد إياد لوابنة:

بعد مرور 13 عاما على انتفاضة القدس والاقصى لن ننسى هذا الحدث والشهيد إياد دائما في ذاكرتنا وأذهاننا ومازال حيا في قلوبنا

المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة:

نعرف أن تحرير القدس وإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية هو الكفيل لحماية الأقصى وحماية كنيسة المهد وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا:

الرمز في إحياء هذه الذكرى هو وفاءً لشهدائنا الإبرار وتأكيداً على أننا نرفض ما تعمل به المؤسسة الإسرائيلية بمحاولة وضع السيادة الإسرائيلية على الأماكن المقدسة القدس بشكل عام

 النائبة والمرشحة لرئاسة بلدية الناصرة حنين زعبي:

الشهداء الـ13 لم يستشهدوا من أجل قضية فردية وإنما من أجل قضية شعب والناصرة عليها أن تقود نضالا سياسيا ثقافيا مدنيا تعليميا وإقتصاديا 

 إحياءً لذكرى هبة القدس والأقصى في الناصرة، شارك صباح اليوم الثلاثاء، العشرات من ابناء المدينة، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لأحداث اكتوبر 2000، كما وتمت زيارة أضرحة الشهداء في المقبرة الإسلامية الفوقى، ووضع أكاليل الزهور عليها وصولاً الى النصب التذكاري المركزي في الناصرة.



وشارك في المسيرة رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، والشيخ رائد صلاح، والنائبة المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة حنين زعبي والنائب د.جمال زحالقة، والنائب محمد بركة، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة، والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، وأعضاء من البلدية واعضاء كنيست وشخصيات اجتماعية وطلاب مدارس، لذكرى استشهاد 13 مواطناً عربيا بنيران الشرطة الاسرائيلية ومنهم ثلاثة شهداء من الناصرة وهم: إياد لوابنة، وعمر عكاوي، ووسام يزبك، حيث دعت بلدية الناصرة وأعضاء المجلس البلدي من جميع الكتل ومندوبو التيارات السياسية الفاعلة في المدينة والفعاليات الاجتماعية وأهالي الشهداء لمسيرة واسعة لإحياء الذكرى السنوية الـ 13 لشهداء أكتوبر 2000 من خيرة شبابنا العرب برصاص الشرطة، وفي نهاية المسيرة دعت لجنة المتابعة العليا لإنجاح مسيرة كفرمندا التي ستنظم بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

مرور 13 عاما على الإنتفاضة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع والد الشهيد إياد لوابنة، قال:"بعد مرور 13 عاما على انتفاضة القدس والاقصى لن ننسى هذا الحدث، والشهيد إياد دائما في ذاكرتنا وأذهاننا، ومازال حيا في قلوبنا، كما وأن القيادات العربية تظهر فقط إذ يكون هنالك تصوير تلفزيوني ولولا وجود الصحافة لما تواجد أحد منهم، وإبننا راح شهيداً من أجل القدس والاقصى والناصرة، وهذا قضاء الله ولا إعتراض على ذلك".

مسيرة وحداوية
وأكد المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة، قائلاً:"بدأنا منذ الصباح بوضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء القدس والأقصى، من قرية جث ومن ثم أم الفحم ومعاوية وصولاً الى الناصرة وسنتابع الى باقي البلدات التي سقط بها الشهداء وسنتوج هذا اليوم في المسيرة الوحدوية في بلدة كفرمندا، كما وأرحب بجميع المشاركين الأمر الذي يدل على أننا لن ننسى الشهداء ولن ننسى القضية التي سقط من أجلها الشهداء القدس والأقصى، ونحن نتابع وخاصة في هذه الفترة ما يجري في مدينة القدس والمحاولات المتتابعة من أجل تغيير معالم المدينة جغرافياً وديمغرافياً لتكريس الإحتلال".

حماية الأقصى وكنيسة المهد
وأضاف جرايسي:"نحن نتابع ما يجري حول الأقصى ومحاولة حكومة إسرائيل لدعم أوساط تسعى الى تنفيذ مخطط هدفه أن يوصل الى ما فعلوه في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وأن يبدأوا بتقسيم وقتي وأن يصلوا لمحاولة تقسيم فعلي، وهذا لن يحدث ولا يمكن لشعبنا أن يسمح بذلك، ونحن نعرف أن تحرير القدس وإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية هو الكفيل لحماية الأقصى وحماية كنيسة المهد وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، والهدف هو مواصلة النضال لإنهاء الإحتلال وتحرير الشعب الفلسطيني من نير الإحتلال".

شهداء الشعب الفلسطيني
كما وأكد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا، قائلاً:"الرمز في إحياء هذه الذكرى هو وفاءً لشهدائنا الأبرار وتأكيداً على أننا نرفض ما تعمل به المؤسسة الإسرائيلية بمحاولة وضع السيادة الإسرائيلية على الأماكن المقدسة القدس بشكل عام والأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ونحن نؤكد أن الشهداء الذين سقطوا في هذه المناسبة هم شهداء شعبنا الفلسطيني بكامله، من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية ونحن كجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ونحن نقدم واجبنا إتجاه هذه القضية".

الوفاء للشهداء الـ13
أما النائبة والمرشحة لرئاسة بلدية الناصرة حنين زعبي، فقالت: "نحن لا نعيد ذكرى الإنتفاضة الثانية فقط بل نعيد تأكيد إنتمائنا لهذا الشعب ولهذا الوطن وجزء من تعريف الإنتماء هو الدفاع عن الحقوق ونحن لا نستطيع القول أننا ننتمي لهذا الشعب بمجرد التعريف الوجداني العاطفي، والإنتماء أي نناضل من أجل الحقوق القومية والمدنية وهذا هو تعبير حي وتعبير عن وفاء لأن الشهداء الـ13 لم يستشهدوا من أجل قضية فردية وإنما من أجل قضية شعب".

توعية اهالي الناصرة سياسياً وثقاقياً
وتابعت زعبي، قائلة: "الناصرة عليها أن تقود نضالا سياسيا ثقافيا مدنيا تعليميا وإقتصاديا، ومن واجبنا الإنتماء الى شعبنا وأن نتعلم في مدارسنا ماذا حصل في أكتوبر وأن نتعلم تاريخ الناصرة والشعب، ولكننا لا نستطيع أن نعتمد على وزارة التعليم الإسرائيلية ولسنا بهذا الغباء من أجل أن ننتظر التعليم الإسرائيلي وعلينا أن نعطي شعبنا بشكل ثقافي وتوعوي وبشكل سياسي وحقوقي لنضالنا وما حدث إن كان في الإنتفاضة الثانية او للتاريخ الناصرة، ويجب تطوير برنامج تعليمي خاص يصل الى المدارس من أجل رؤية الآلاف من طلاب واهالي الناصرة وليس العشرات منها".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337603.11
BTC
0.52
CNY
.