أبرز ما جاء في البيان:
جماعات الهيكل المزعوم وقيادات سياسية مثل نائب رئيس الكنيست موشي فيجلن تقود في هذه الأثناء حملة مسعورة ضد الأطفال المقدسيين الذين يلهون ويمرحون بكرتهم في باحات المسجد الأقصى المبارك
هذه الجماعات تطالب وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيش وقائد شرطة الإحتلال في لواء القدس بالتدخل سريعا لوقف ما أسموه "إنتهاك قدسية وحرمة جبل الهيكل او ما يعتبرونه معبدهم المزعوم"
موشي فيجلن بعث برسالة مماثلة لوزير الأمن الداخلي أعرب فيها عن إستيائه ازاء صمت الشرطة تجاه لعب كرة القدم في المسجد الأقصى، مشيرا الى أن المحكمة العليا كانت قد نصت على عدم السماح بذلك حسب إدعائه
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل الرب اليوم الاثنين، بيان صادر عن مؤسسة الأقصى في القدس، جاء فيه ما يلي: "قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها صدر اليوم الاثنين 30/9/2013 إن جماعات الهيكل المزعوم وقيادات سياسية مثل نائب رئيس الكنيست موشي فيجلن تقود في هذه الأثناء حملة مسعورة ضد الأطفال المقدسيين الذين يلهون ويمرحون بكرتهم في باحات المسجد الأقصى المبارك، وتطالب هذه الجماعات وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيش وقائد شرطة الإحتلال في لواء القدس بالتدخل سريعا لوقف ما أسموه "إنتهاك قدسية وحرمة جبل الهيكل او ما يعتبرونه معبدهم المزعوم".
وأضاف البيان "إن الناشط الليكودي والناطق باسم إئتلاف جماعات الهيكل يهودا جليك – الذي يقتحم الأقصى يوميا – قام برصد أطفال يلهون بكرة القدم في ساحات المسجد الأقصى وذلك خلال عملية إقتحام قام بها مع مجموعة من المستوطنين أمس الأحد . وعلى اثر ذلك تقدم جليك وإئتلاف جماعات الهيكل برسالة عاجلة الى قائد شرطة الإحتلال في لواء القدس طالبوا فيها بعدم السماح للاطفال باللعب في ساحات الأقصى او للمقدسيين والمصلين الذين يزورونه بالجلوس او تناول الطعام بشكل جماعي ، معتبرا ذلك مسا صارخا بقدسية جبل الهيكل – حسب التسمية الباطلة -".
إقتحام المسجد
وتابع البيان "ومن ناحيته بعث نائب رئيس الكنيست عن حزب الليكود موشي فيجلن – الذي يشتهر بإقتحامه للأقصى – برسالة مماثلة لوزير الأمن الداخلي أعرب فيها عن إستيائه ازاء صمت الشرطة تجاه لعب كرة القدم في المسجد الأقصى، مشيرا الى أن المحكمة العليا كانت قد نصت على عدم السماح بذلك حسب إدعائه. ومن جانبها ذكرت مؤسسة الأقصى أن الضجة الإعلامية التي تقوم بها جماعات الهيكل بهذا الخصوص تهدف الى سلب إبتسامة الاطفال الذين يقضون أوقات فراغهم باللعب والمرح. وشددت مؤسسة الأقصى على انه بات من المعروف أن المسجد الأقصى بالنسبة للأطفال عامة والمقدسيين منهم بشكل خاص هو المكان الآمن الذي يشعرون انه منهم وانهم منه . وجددت مؤسسة الأقصى تأكيدها على أن الأقصى بكل مصلياته وساحاته حق خالص للمسلمين وحدهم وليس لغيرهم حق فيه ولو بذرة تراب واحدة، ولفتت المؤسسة الى انه ليس من حق جماعات الهيكل المزعوم او غيرها أن تحرم الاطفال حق اللعب واللهو في مسجدهم المبارك" الى هنا نص البيان.