رئيس رابطة أكاديميي رهط انس ابو دعابس:
الرابطة كمبادرة لها أهداف تترجم رؤى مستقبلية خاصة تتعلق في إيصال رهط كمدينة عصرية الى أول السلم الإجتماعي الثقافي والحضاري
رابطة أكاديميي رهط غير منتمية لأي حزب سياسي ولا أي مرشح، وليس الهدف إطلاقا من المناظرة الدعاية لصالح أي حزب أو قائمة، وهي على جاهزية للتعامل مع الرئيس القادم للبلدية أيا كان
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن قائمة الأخوة والمساواة في رهط جاء فيه: "قدمت رابطة أكاديميي رهط وبالتعاون مع مركز إعلام السبت الأخير، في سابقة هي الأولى من نوعها في المجتمع العربي وعلى مستوى النقب بشكل خاص، مناظرة حول الانتخابات المحلية في رهط بعنوان : "تنتخب مين؟"، بين المرشحين لرئاسة بلدية رهط للعام 2013، بعد انأ أعلنت الرابطة عن دعوة عامة لجميع سكان المدينة من كافة الشرائح المجتمعية لحضور هذا الحدث الهام".
وأضاف البيان: "وسط اجواء من الترقّب وتوافد الحضور من داخل المدينة وخارجها ومن مختلف الأعمار والمسميات الوظيفية من كلا الجنسين، افتتحت المناظرة بكلمة لرابطة أكاديميي رهط، ألقاها رئيس الرابطة انس ابو دعابس، عن نشأة الرابطة كمبادرة شبابية، عارضاً آخر مشاريعها، مشيراً الى الالتفاف الرهطاوي الملفت والمحفز والباعث للأمل، مبينا أن الرابطة كمبادرة لها أهداف تترجم رؤى مستقبلية خاصة تتعلق في إيصال رهط كمدينة عصرية الى أول السلم الإجتماعي الثقافي والحضاري، والعمل على توسيع المدارك والفرص والخيارات أمام المواطن، واحترام عقله ومتطلباته للعيش في سعة تمكّنه من بناء الإنسان وإعمار الأرض ودفع عجلة النهضة الحضارية والثقافية، مؤكدا أن هذه المناظرة وسيلة حضارية لطرح قضية هامة مثل الانتخابات بنوع من الشفافية وكونها فرصة لالتقاء الناخب بالمرشح في جو مناسب، وإخراج صورة الانتخاب من أضيق المناظير القبلية والعائلية والحمائلية وارقائها الى أعلى المستويات، مستوى الفكر والرأي والكفاءة".
الوعي السياسي
وتابع البيان: "كما وأكد أنه تم التوجه لكافة المرشحين بشكل شخصي بدون استثناء، مبيّناً أن رابطة أكاديميي رهط غير منتمية لأي حزب سياسي ولا أي مرشح، وليس الهدف إطلاقا من المناظرة الدعاية لصالح أي حزب أو قائمة، وهي على جاهزية للتعامل مع الرئيس القادم للبلدية أيا كان. وفي فقرة خاصة للدكتورة صفاء ابو ربيعة المتخصصة في علم الإنسان، مديرة البرنامج وعضوة في هيئة التدريس في مركز ماندل للقيادة في النقب، تحت عنوان "دور الشباب في القيادة السياسية المحلية: إلى اين"، حيث أدرجت الكثير من النقاط الهامة حول الوعي السياسي لشريحة الشباب والدور الضاغط والريادي الملقى على كاهله لتحقيق تطلعاته والأخذ بزمام الأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والذي سيكون - على حد تعبيرها- ملازماً للنهوض بدور المرأة كشريك في هذا التطور الهام". وأردف البيان: "أدار المناظرة الإعلامي القدير وائل عوّاد الذي دعى في البداية كافة المرشحين أو النائبين عنهم للتوقيع على "ميثاق الشرف الانتخابي 2013"، ويذكر أن الميثاق تضمّن خطوط عريضة حول الأخلاقيات العامة في محاربة الفساد والعنف والتزام النزاهة والخدمة العامة، حتى اللحظة القوائم التي وقّعت على الميثاق هي: الاخوة والمساواة برئاسة طلال القريناوي، الهدى والسلام برئاسة فايز ابو صهيبان، الإصلاح والتغيير برئاسة د عامر الهزيل، صوت الحق برئاسة ربحي ابو لطيف، الوحدة والسلام برئاسة نايف ابو عابد، الوسط برئاسة احمد النصاصرة، الرسالة برئاسة سليمان عبد الخالق الطوري، وما زال المجال مفتوح لباقي القوائم للإمضاء والإلتزام ببنود الميثاق".
مشاريع فعلية نوعية
وأكمل البيان: "تقدّم الى منصة المناظرة كل من الشيخ فايز ابو صهيبان المترأس لقائمة الهدى والسلام، والدكتور عامر الهزيل المترأس لقائمة الإصلاح والتغيير الديمقراطية، وأجاب كل منهما على نفس الأسئلة الموجهه إليهما بالتناوب في وقت محدد حسب قواعد المناظرة الذي كان قد أشير اليها في البداية، تنوعت الأسئلة بين التعريفية حول الكفاءة والانجاز والسيرة الذاتية للمرشحين والتي تؤهلهم لهذا المنصب الحيوي، حول المشاريع الفعلية النوعية على لائحة العمل المرتقبة على مدار دورة انتخابية جديدة، عن تفعيل الشباب ودور المرأة وزيادة فرص العمل وتحسين الجودة النوعية للشريحة الأكاديمية وتفعيلها، حول الاقتصاد المحلي وخطط الازدهار به، كذلك طرقت الأسئلة باب السياسة المحلية مع الدولة وما ستنتهجه البلدية في حال فوز المرشح فيما يخص قضايا ساخنة مثل مخطط برافر وسياسة الهدم والموقف الفعلي منها وطرق المواجهه والصمود، حول دعم السلك التربوي التعليمي والمشاريع بعيداً عن الشعارات السياسية من منطلق ثابت ان العلم رافعة المجتمع والسبيل المعوّل عليه الأكثر وضوحا في المرحلة الحالية وأسئلة اخرى في مضامين اكثر تفصيلية".
مبادرة شبابية
واختتم البيان: "ومن الجدير الإشارة الى الجو الأخوي والودّي الذي توسطته المناظرة، والتي عكست جو من الحفاوة بهذه المبادرة الشبابية النوعية من قبل الجمهور، رغم تفاوت ردات الفعل منذ الإعلان عن المناظرة بين متخوّف وحريص ومتفائل ومؤيد، ويبدو أنه كان من أهداف المناظرة كما أعرب احد المنظمين لها: "أن يستسيغ المجتمع الرأي الآخر ويسمعه ويحاوره وليس بالضرورة أن يصادمه أو ينجر اليه، هذا من أسمى الأهداف غير المباشرة للمناظرة الذي باعتقادي قد نجحنا في إيصال رسالة واضحة وراقية جداً في هذا الصدد، إننا نحن الشباب - على الأقل - نعم نستطيع!". وعن السؤال المتكرر للجمهور حول تغيّب عدد من المرشحين عن منصة المناظرة تحدث ابو دعابس: "كنا قد توجهنا بشكل شخصي لجميع المرشحين دون استثناء، والبعض منهم قد هاتفنا واعتذر لأسباب شخصية، والأصح أن يوجّه الجمهور السؤال للمرشحين أنفسهم أملا أن يجد إجابات مقنعة". أذيعت المناظرة كاملة عبر إذاعة محلية وهناك نشرة خاصة مصوّرة وموثقة للمناظرة، بالإضافة لملحق خاص يشمل ميثاق الشرف الانتخابي أيضاً نعمل على توفيره للجميع، وكان قد قام برعاية المناظرة كل من صالون عنان وشايش رهط" الى هنا نص البيان كما وصلنا.