الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

4 قتلى في لبنان بينهم 3 من حزب الله خلال إشتباكات في مدينة بعلبك

كل العرب
نُشر: 28/09/13 17:18,  حُتلن: 17:20

 مصدر أمني لوكالة "فرانس برس":

مسلحون من عائلة الشياح (سنية) أطلقوا النار على حاجز لحزب الله في وسط مدينة بعلبك ما دفع مسلحي الحاجز إلى الرد على إطلاق النار، وتطور الأمر إلى اشتباك قتل فيه عنصران من الحزب

قتل أربعة لبنانيين بينهم 3 من حزب الله، أحدهم مسؤول بالحزب، وأصيب 5 أشخاص آخرون، في اشتباكات عنيفة في مدينة بعلبك شرقي البلاد، بين مسلحين تابعين للحزب وأفراد عائلة سنية، قرب أحد الحواجز التي يقيمها الحزب. وحسب مراسلة "سكاي نيوز عربية" فإن من بين المصابين المسؤول في الجماعة الإسلامية أبو طارق الشياح ونجله، ونقلا بحال حرجة إلى المشفى.

وقال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" إن "مسلحين من عائلة الشياح (سنية) أطلقوا النار على حاجز لحزب الله في وسط مدينة بعلبك، ما دفع مسلحي الحاجز إلى الرد على إطلاق النار، وتطور الأمر إلى اشتباك قتل فيه عنصران من الحزب". وأعقب الاشتباكات انتشار كثيف لمسلحي حزب الله، فيما تسود المنطقة أجواء من التوتر والحذر.

إشتباكات مستمرة
ويتمتع حزب الله بنفوذ واسع في بعلبك ذات الغالبية الشيعية. ونصب الحزب منذ أكثر من شهر حواجز في مناطق نفوذه، بينها في بعلبك والضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد تفجيرين وقعا في الضاحية بفارق شهر كان آخرهما في 15 أغسطس وأودى بحياة 27 شخصا. وأشار الحزب إلى أن هذه الإجراءات وقائية لحماية مناطقه، لكن التدابير أثارت انتقادات لدى خصومه الذين نددوا بما سموه "أمنا ذاتيا" للحزب، مطالبين بأن يكون الأمن حكرا على القوى الأمنية الشرعية. ووقعت إشكالات عدة بين حزب الله ومواطنين على حواجز الضاحية الجنوبية التي كانت تقوم بعمليات تفتيش للسيارات وتدقيق في الهويات. ونفذت القوى الأمنية خطة انتشار الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية تسلمت خلالها الحواجز من حزب الله، الذي أعلن أن هذا الأمر سيعمم على المناطق الأخرى. ومنذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من سنتين، ارتفعت نسبة التوتر والحوادث الأمنية في لبنان المنقسم بين مؤيدين للنظام السوري ومعظمهم من الموالين لحزب الله، ومتحمسين للمعارضة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.