الكاتب محمد علي طه استحضر في كلمته تاريخ ميعار نكبتها وتهجيرها
نظمت مجموعة " عدنا – ميعار " التابعة ل " جمعية الشباب العرب – بلدنا "، الأربعاء، 25.9.2013، أمسية ثقافية فنية احتفاءً بانجاز مشروع تصور العودة الى قرية ميعار المهجرة. وقد حضر الأمسية نحو 100 شخص من أهالي قرية كابول والمحيط، خاصةً من أهالي القرية المهجرة، شباباً، نساءً ورجالاً من المسنين الذين ولدوا وعاشوا في ميعار وشهدوا نكبتها وتهجيرها. افتتح الحفل بكلمة لموجه المجموعة الطالب شادي عكري، الذي قد رحب بالحضور وأشار في كلمته الى أهمية مثل هذه النشاطات التي تهدف الى احياء الوعيّ الجمعيّ فيما يخص قضية المهجريّن، تحديداً عندما تستهدف الأجيال الشابة من الجيل الثالث والرابع من مهجريّ الداخل، وعندما تتعدى حدود الرمزية الوطنية نحو مرحلة جديدة ترى العودة حتميّة يستلزم استقدامها ، تصورها والتخطيط لها. تلت كلمته، الوقوف على النشيد الوطنيّ الفلسطيني بصوت الفنانه الصاعدة عضوة المجموعة الشبابية : سلام هيبي.
ميعار وفلسطين
تخلل الحفل كلمة للكاتب محمد علي طه، الذي استحضر في كلمته تاريخ ميعار نكبتها وتهجيرها. تلتها قراءات شعريّه للشاعر ابن قرية ميعار علي هيبي بقصيدتيّ: ميعار وفلسطين، ومن ثم فقرة شعرية للشابة الصاعدة عضوة المجموعة: نجوان مصطفى طه. اختتم الحفل بعرض المشروع النهائيّ للمجموعة وهو فيلم يعرض الهيئة المقترحة لميعار عند العودة، قامت على صياغة فكرته وانجازه مجموعة شبابية عملت على مدار سنة كاملة من مهجريّ ميعار أنفسهم/ن.
تاريخ الشعب الفلسطيني
وكان هدف المشروع العمل مع مجموعات شبابية من أبناء الجيل الثالث بعد النكبة، وتثقيفها حول تاريخ الشعب الفلسطيني قبل النكبة وكيفية تشكلها، وكذلك حول واللجوء وواقع اللاجئين اليوم، بالإضافة إلى تدريبها على توثيق الرواية الشفوية، والعمل على إنجاز مشروع ختامي لكل مجموعة يتعلق بوضع تصور للعودة. يذكر أن مشروع "عدنا 2013" لتصور العودة نُفّذَ بشراكة كل من "الجمعية العربية لحقوق الإنسان"، و"جمعية الشباب العرب – بلدنا"، و"جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، و"ذاكرات"، وبتمويل من صندوق "هيكس إيبير".