الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

دراسات: خطوات للتخفيف من غازات البطن

كل العرب
نُشر: 26/09/13 21:10,  حُتلن: 07:39

عليك أولا رصد أنواع الطعام المسبب للمشاكل وتحديدها، وتسجيل كل غذاء تتناوله يوميا.

إن وجود مقدار معين من الغازات في البطن هو أمر طبيعي في عملية الهضم في جسم الإنسان، ولكن إن حدث أن قامت الغازات أو عملية الانتفاخ بإحداث مشاكل الإجهاد أو التوتر، فعليك التفكير فيها بجدية. واكد الأطباء إن كنت تولد غازات أكثر مما ترغب، يمكنك دوما التوجه لحل هذه المشكلة! ولكي تتوجه لحل لجذور المشكلة عليك البدء بعملية رصد ما تتناوله من الأطعمة بحيث يمكنك التعرف على أنواع الطعام المسبب للمشاكل، ثم التوقف عن تناولها بشكل مؤقت.

غازات الجسم تتولد غازات الأمعاء بسبب عمل البكتيريا والأجسام الحية الصغيرة التي تحيا داخل الأمعاء، فهذه الأحياء الصغيرة تتغذى على مختلف المواد الغذائية الموجودة ضمن غذاء الإنسان، الذي لم يتم هضمه، وبالدرجة الرئيسة الكربوهيدرات. وفي ما يلي بعض أنواع الأغذية التي تؤدي عادة إلى توليد الغازات.

توليد الغازات
عدم القدرة على هضم اللاكتوز lactose، وهو نوع من السكر في الحليب، يتسبب في توليد الغازات كما يتسبب في حدوث انقباضات البطن والانتفاخ والإسهال. وتعني حالة «عدم تقبل اللاكتوز» أن الجسم لا ينتج ما يكفي من الإنزيم المسمى «لاكتيز» lactase، اللازم لهضم اللاكتوز، الذي هو مادة من الكربوهيدرات. ويمر اللاكتوز من دون أن يتم هضمه نحو الأمعاء وعبرها وهناك تقوم البكتيريا التي تحيا فيها بالتغذي عليه. وأحيانا يعتقد الكثير من الناس أن لديهم حالة عدم تقبل اللاكتوز، وفي الحقيقة فإنهم لا يعانون منها، بل إنهم يعانون من مشاكل الغازات في الأمعاء بسبب تناول أنواع أخرى من الكربوهيدرات، مثل بدائل السكر. ويمكن الكشف عن حالة عدم تقبل اللاكتوز باختبار يجري على نفس الإنسان. وتوجد أعداد من مركبات الإنزيمات التي تسوق تجاريا (على شكل حبوب وسوائل) بمقدورها التعويض عن نقص اللاكتيز.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة

.