نائب رئيس الجامعة والقائم بأعماله الاستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب:
البحث العلمي يشكل المحور الذي يحول الجامعات من مدارس كبيرة إلى مراكز بحثيةّ لان الجامعات أصبحت تصنّف عالمياً وفقاً لمقدار ما تنشره من بحوث علمية جيدة
عميد البحث العلمي في الجامعة العربية الامريكية الاستاذ الدكتور رفيق حمدان:
الاجتماع هو التاسع لمجلس عمداء البحث العلمي في الجامعة الفلسطينية والذي تشكل قبل عامين
عممتالجامعة العربية الامريكية بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "استضافت عمادة البحث العلمي في الجامعة العربية الامريكية الاجتماع التاسع لمجلس عمداء البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية لمناقشة آليات تطوير وتعزيز البحث العلمي، وسبل تشجيعه، وتحفيز القائمين عليه باعتباره احد أعمدة نهضة وحضارة المجتمعات وتقدمها".
وتابع البيان: "وشارك في الاجتماع عمداء البحث العلمي في جامعات، العربية الامريكية، وبيرزيت، والنجاح، وبيت لحم، والقدس المفتوحة، وبوليتكنك الخليل، وفلسطين التقنية – خضوري، والاستقلال، والقدس، والخليل، ومن قطاع غزة عبر تقنية الفيديو كونفرنس الإسلامية، وفلسطين. وافتتح نائب رئيس الجامعة والقائم بأعماله الاستاذ الدكتور نور الدين ابو الرب الاجتماع بكلمة نقل في تحيات رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس وقال: "إن البحث العلمي يشكل المحور الذي يحول الجامعات من مدارس كبيرة إلى مراكز بحثيةّ، لان الجامعات أصبحت تصنّف عالمياً وفقاً لمقدار ما تنشره من بحوث علمية جيدة، وما تقدمه من ابتكارات ناتجة عن ذلك، لذا بات من الحتمي، أن تحرص صناعة التعليم العالي في فلسطين عامة، والجامعة العربية الأمريكية خاصة، على إتباع المعايير العالمية المعمول بها، وأن تدخل حلبة المنافسة، من خلال التميزّ والابتكار في البحوث العلمية ومخرجاتها، والتي يقوم بها أساساً أعضاء هيئة التدريس والطلبة".
نوافذ جديدة في العلوم والمعارف
وأضاف البيان: "وأوضح نور الدين ، أن الإنفاق على البحوث العلمية والتطوير هو إستثمار إيجابي وبنَاء، سواء كانت بحوثاً أساسية لفتح نوافذ جديدة في العلوم والمعارف، أو بحوثاً تطبيقية، مؤكدا أن مستوى التمويل والإنفاق على البحث العلمي في العالم العربي يعد من أكثر المستويات تدنياً في العالم". ومن جانبه، أكد عميد البحث العلمي في الجامعة العربية الامريكية الاستاذ الدكتور رفيق حمدان على "أن الاجتماع هو التاسع لمجلس عمداء البحث العلمي في الجامعة الفلسطينية والذي تشكل قبل عامين، مشيرًا الى أنه تناول مناقشة تعزيز أواصر التعاون البحثي بين الجامعات الفلسطينية من خلال التشبيك والمؤتمرات والندوات والأبحاث والمشاريع المشتركة وتحفيز الباحثين من طلبة وأعضاء هيئة تدريس ومهتمين، وتطوير أولويات وأخلاقيات البحث العلمي، والنانو تكنولوجي".
احتضان الباحثين
واختتم البيان: وأكمل رفيق حمدان: "ان المجتمعين قد بحثوا أهمية توفير تمويل دائم لدعم البحث العلمي، والاهتمام بالدراسات الإسرائيلية واللغة العربية، والاشتراك بقواعد البيانات العالمية، وإنشاء مجلة علمية مركزية للجامعات الفلسطينية، وتأسيس معهد أبحاث فلسطيني لاحتضان الباحثين المتميزين.