حجاج رحال في مقاله:
ما أن تنطلق تدريبات فرق الدرجتين العليا والممتازة قبل بداية كل موسم حتى تنهال عليها أعدادا كبيرة من لاعبي الدرجات الدنيا ومن أنهوا جيل الشبيبة
سرعان ما تتبدل أحلام اللعب في درجة عليا مع ما يصاحبها من شهرة ومال الى واقع قد يكون مريرا بعض الشيء لكنه بالتأكيد حقيقيا
نفس الحال مطابق للاعبين إسرائيليين غالبيتهم من الدوليين في الإنخراط مع أندية أوروبية فكثير منهم يخوض الإختبارات وسرعان ما يعود أدراجه ويحاول تغطية فشله بأنه لم يحصل على فرص لعب كافية و/أو الأجواء غير مناسب و/أو المناخ لا يناسبه والخ
لعل الأمر الوحيد الذي يستفيد منه اللاعبون الاسرائيليون "المحترفون في أوروبا" هو حصولهم على عقود مالية دسمة تضمن لهم معيشة أفضل
اذ قلنا لاعبين اسرائيليين، فان الحال لا يختلف لدى منتخبات إسرائيل في جميع الفئات العمرية فالفشل ذريع لديها في جميع المحافل والمسابقات وليس صدفة فشل منتخب الكبار مرارا وتكراراً في التأهل الى نهائيات بطولة أمم أوروبا – اليورو
ما أن تنطلق تدريبات فرق الدرجتين العليا والممتازة، قبل بداية كل موسم، حتى تنهال عليها أعدادا كبيرة من لاعبي الدرجات الدنيا ومن أنهوا جيل الشبيبة، بهدف إجراء الإختبارات والإنضمام الى صفوفها. وتكون نسبة إنتقال اللاعبين المغمورين الى هذه الفرق ضئيلة جداً، حتى أنها في حالات كثيرة تقارب الصفر، ويكون نجاح اللاعبين في مثل هذه الحالة أشبه بمن يقتني بطاقة يانصيب آملا في كسب أموال كثيرة.
عرقلة اللاعبين
هناك عدة أسباب تمنع وتعرقل إنتقال لاعبين بالجملة من الدرجات الدنيا الى إحدى الدرجتين العليا أو الممتازة:
أولا: طريقة التدريبات، ففي العليا والممتازة الحديث عن دوري محترفين أكثر بعكس الهواة في الدرجات الدنيا.
ثانيا: مستويات اللاعبين، فمثلا ليس كل لاعب جيد لفريق من الدرجة الأولى سينجح بالضرورة في درجة أعلى.
ثالثا: سياسات يتبعها المدربون ومسؤولو الفرق، فهناك محسوبيات تختلط بالمهنية، ولا يتم اتخاذ القرارات دائما بمهنية وشفافية.
رابعا: حتى اذا تم قبول اللاعب للعب في احدى هاتين الدرجتين، فان ذلك لا يعني بالضرورة بقائه مع نفس الفريق حتى نهاية الموسم، فهناك مشاكل مهنية واجتماعية وأيضا مادية في التأقلم، فتجارب الماضي أثبتت أن لاعبين كثيرين بدأوا الموسم في العليا مثلا، أنهوه في الأولى.
خامسا: بناء قصور من الرمل من قبل وكلاء لاعبين يستغلون سذاجة اللاعبين، ويعملون على إقناعهم (عن طريق الكذب) أن مستوياتهم تضاهي مستويات لاعبين محترفين، كل ذلك أملا وطمعا في ربح المال لا غير. وهكذا سرعان ما تتبدل أحلام اللعب في درجة عليا مع ما يصاحبها من شهرة ومال، الى واقع قد يكون مريرا بعض الشيء، لكنه بالتأكيد حقيقيا.
عقود مالية دسمة
نفس الحال مطابق للاعبين إسرائيليين، غالبيتهم من الدوليين، في الإنخراط مع أندية أوروبية، فكثير منهم يخوض الإختبارات وسرعان ما يعود أدراجه، ويحاول تغطية فشله بأنه لم يحصل على فرص لعب كافية و/أو الأجواء غير مناسب و/أو المناخ لا يناسبه والخ.... كثيرة هي الذرائع والنتيجة واحدة. لعل الأمر الوحيد الذي يستفيد منه اللاعبون الاسرائيليون "المحترفون في أوروبا" هو حصولهم على عقود مالية دسمة، تضمن لهم معيشة أفضل. واذ قلنا لاعبين اسرائيليين، فان الحال لا يختلف لدى منتخبات إسرائيل، في جميع الفئات العمرية، فالفشل ذريع لديها في جميع المحافل والمسابقات، وليس صدفة فشل منتخب الكبار مرارا وتكراراً في التأهل الى نهائيات بطولة أمم أوروبا – اليورو، أو بطولة كأس العالم – المونديال، ولم نتوقع سيناريو مغاير في تصفيات التأهل الى مونديال البرازيل 2014.