جبهة عرابة في بيانها :

عمر واكد نصّـار أطلق حملة على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحت عنوان "إني أنا أخوك"

نحن في هذا البلد مررنا بإمتحانات قاسية ونجحنا فيها: مقاومة ضريبة الرأس في سنوات الخمسين ومقاومة الحكم العسكري في سنوات الستين ومقاومة مصادرة الأرض في سنوات السبعين ومقاومة هدم البيوت

نحن في جبهة عرابة الديمقراطية، نؤكد على أقوال رئيس المجلس المحلي ونتمنى عليكم جميعا أن تكونوا على قدر من المسؤولية لتكون المنافسة منافسة شريفة حضارية نخرج منها أخوة وأهلا وأصدقاء وأقرباء وأن نتجنب وننبذ كل مظاهر العنف الكلامي والتجريح

شارك العشرات من كوادر الجبهة والشبيبة الشيوعية في توزيع بيان الجبهة الديمقراطية فرع عرابة البطوف، والذي وزعته الجبهة على مدخل القرية والذي تم فيه الاعلان عن قائمة الجبهة الديمقراطية للعضوية، مطالبة الأهل في القرية بدعم مرشح الجبهة المربي عمر واكد نصار لرئاسة المجلس للمرة الثانية.

وقد استعرض البيان عددا من القضايا المهمة وعلى رأسها قضية وحدة اهل القرية والعلاقات الاخوية والاجتماعية التي تربط ابناء القرية وعائلاتها على اختلاف مشاربهم.

"إني أنا أخوك"
وجاء في البيان ما يلي: " أهلنا الأعزاء..نحن على مسافة أقل من شهرين على انتخابات السلطة المحلية، فيها نمارس حقنا الديمقراطي، رجالا ونساء لإنتخاب رئيس المجلس المحلي وأعضائه. وبهذه المناسبة كان رئيس المجلس المحلي السيد عمر واكد نصّـار أطلق حملة على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تحت عنوان "إني أنا أخوك"، وقد دوّن فيها: " يقتضينا الواجب، ونحن في بداية الحملة الانتخابية، أن ننوّه إلى ما يلي: نحن في هذا البلد كلنا إخوان وأهل وأقارب وجيران وأصهار وزملاء ورفاق...نحن في هذا البلد نواجه مخاطر كبيرة من السلطة المركزية لتشويه هويتنا ولغتنا وديننا وقوميتنا، وتقويض مقومات وجودنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه".

إمتحانات قاسية
وأردف نصار :" نحن في هذا البلد مررنا بإمتحانات قاسية ونجحنا فيها: مقاومة ضريبة الرأس في سنوات الخمسين، ومقاومة الحكم العسكري في سنوات الستين، ومقاومة مصادرة الأرض (يوم الأرض) في سنوات السبعين، ومقاومة هدم البيوت، ومقاومة تدنيس المقدسات (هبة القدس والأقصى) وغيرها الكثير.. نحن في هذا البلد عرفنا كيف نتوحد أمام المخاطر ونتحدى المخططات اللئيمة فقدمنا التضحيات الجسام وبذلنا دماء الشهداء ومن أبناء بلدنا من أفنوا أغلى سنوات عمرهم في السجون "وما بدلوا تبديلا". نحن في هذا البلد رددنا على مخططات القمع والمصادرة والتجهيل بالتشبث بالثالوث المقدس: الأرض، العلم، والمقدسات... فصُنا أراضينا وعلمنا أبناءنا وحافظنا على المقدسات في وحدة صف "بترفع الراس".

تصافح وتسامح
وتابع "نحن في هذا البلد رأينا في المجلس المحلي موقعا لخدمة الناس فلم نتناحر ولم نتصارع عليه وقبلنا على الدوام حسم الناخب أيا كان.
واليوم، ونحن نتهيأ للانتخابات الوشيكة، أطلق من على هذه الصفحة حملة "إنـّـي أنــا أخــوك" التي أؤكد من خلالها على ضرورة تغليب السلم الأهلي في البلد على أي اعتبار آخر وعلى أي مصلحة فئوية أخرى. ليقل كل منا للآخر، للمنافس: "إنـّـي أنــا أخــوك"، وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا. ولنقبل بكل نتيجة ولننطلق بعدها للعمل من أجل بلدنا وأهلها. لنتصافح ولنتسامح أينما التقينا ولنجعل بلدنا وسلامتها وتطويرها في رأس سلم أولوياتنا".

منافسة حضارية
وإختتم البيان: "أهلنا الأعزاء! نحن في جبهة عرابة الديمقراطية، نؤكد على أقوال رئيس المجلس المحلي، ونتمنى عليكم جميعا أن تكونوا على قدر من المسؤولية، لتكون المنافسة منافسة شريفة حضارية نخرج منها أخوة وأهلا وأصدقاء وأقرباء، وأن نتجنب وننبذ كل مظاهر العنف الكلامي والتجريح والاساءة لأي طرف من الأطراف المتنافسة، ولنجعل من عرابة بلدا كما كان وسيظل مثلا يحتذى..إني أنا أخوك..لنجعل من هذا البلد بلدا يطيب العيش فيه" إلى هنا نص بيان  الجبهة.