الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

كيري يرفض مهلة الشهر التي طلبها الأسد والمعارضة تؤكد تزودها بأسلحة فتاكة

كل العرب
نُشر: 13/09/13 07:28,  حُتلن: 10:59

المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض:

الولايات المتحدة بدأت توزيع بعض الأسلحة الفتاكة على مقاتلي المجلس العسكري تحت قيادة اللواء سليم إدريس وذلك مع تراجع الحديث عن الضربة العسكرية أقلّه في الوقت المنظور

لافروف:

تسوية مشكلة الأسلحة الكيماوية السورية تجعل من غير المجدي توجيه أي ضربة ضد سوريا

أعلن خالد الصالح، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، أن الولايات المتحدة بدأت توزيع بعض الأسلحة الفتاكة على مقاتلي المجلس العسكري تحت قيادة اللواء سليم إدريس، وذلك مع تراجع الحديث عن الضربة العسكرية أقلّه في الوقت المنظور. وقال الصالح إن الولايات المتحدة بدأت تقديم المساعدات العسكرية بعد التأكد من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأ. ولم يصدر تعقيب على تعليقات صالح من وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) التي تشرف على المسعى السري لتسليح المعارضة السورية. يذكر أن تعليقات صالح، التي أدلى بها في مؤتمر صحافي في واشنطن، ربما تكون أول إشارة علنية إلى أن معدات عسكرية أميركية، مثل أسلحة أو ذخائر، تجد طريقها بالفعل إلى المقاتلين الذين يقاتلون قوات الأسد. 

 

وقال مصدر حكومي أميركي إن "من غير المرجح" أن تكون أي أسلحة قدمتها الولايات المتحدة موجودة على الأرض في أيدي مقاتلي المعارضة السورية في الوقت الحالي، رغم أنه لم ينف احتمال أن تكون مثل هذه المساعدات قيد الإعداد. هذا وقال جاي كارني، الناطق باسم البيت الأبيض: "من دون تأكيد معلومات محددة أقول إننا منذ حين وقال الرئيس إننا نزيد مساعدتنا للمعارضة المسلحة السورية". ولا تريد الإدارة الأميركية التحدث علناً عن نوعية الأسلحة، لكن مسؤولين أميركيين سرّبوا للصحافة أن وكالة الاستخبارات المركزية شحنت أسلحة خفيفة وذخيرتها عن طريق تركيا والأردن. وفي نفس السياق، قالت ماري هارف، ناطقة باسم الخارجية الأميركية: "هذا الأسبوع أرسلنا مواد غير فتاكة إضافية، مثل أجهزة الاتصالات وآليات، وطبعاً مساعدات إنسانية". وتبقى الولايات المتحدة في أسفل السلّم بين الدول التي تساعد الثوار السوريين مع أن شحنات سابقة من مضادات الدروع أثبتت فاعليتها. ومن جانبها، قالت دان ليمان، من مجموعة الدعم السورية: "حققوا نجاحات جيدة مع مضادات الدروع، ودمّرت تسعين مدرعة خلال أسبوع في معارك حامية".

أسلحة أمريكية فتاكة 
ورفض الأميركيون دائماً إرسال سلاح نوعي للثوار السوريين لا يعرفون من هم هؤلاء الثوار، وأيضاً بسبب وجود تنظيم "القاعدة" وتنظيمات راديكالية في سوريا، ولخوف الأميركيين من سقوط الأسلحة الفتاكة في يدهم، لكن وزارة الخارجية كشفت بشكل غير مباشر أن السلاح الجديد سيذهب فقط لجنود يعرفونهم. وأضافت هارف: "يجب أن يمرّ وقت لبناء خطوط الدعم لإيصال المساعدات، وقلنا ذلك منذ سنتين، وكلما حددنا طرفاً مناسباً كلما فعلنا ذلك"، ومع ذلك تبقى الأسلحة الفتاكة الأميركية غير نوعية. وقالت ليمان: "نحتاج لمضادات الدروع وأسلحة خفيفة وذخيرتها، وبما أننا لن نحصل على مضادات الطيران نريد استبدالها بالتدريب لكل عناصر المجلس الموحد". ومن التناقضات أن الثوار السوريين يريدون أسلحة أميركية لقلب ميزان المعركة، والأميركيون يريدون من التسليح إيصال الأطراف إلى الحل السياسي.

تفكيك ترسانة النظام السوري الكيماوية 
هذا ويواصل وزيرا الخارجية الأميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف محادثاتهما بشأن تفكيك ترسانة النظام السوري الكيماوية وذلك بعد يوم من إعلان النظام الانضمام الى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية. وطالب وزير الخارجية الأميركي بجدول زمني لتطبيق المبادرة الروسية معلناً رفض بلاده مهلة الثلاثين يوماً التي تحدث عنها الأسد من أجل تقديم معلومات بشأن برنامج سوريا الكيماوي, قائلاً إن واشنطن تخشى محاولات المماطلة. وقال كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي إنه لا تغيير في الموقف الأميركي، وإن بشار الأسد لا يمكن أبداً أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا السياسي برغم استعداد واشنطن للعمل مع حكومته بخصوص إزالة الأسلحة الكيماوية.

رقابة دولية 
وصرح لافروف الخميس أن تسوية مشكلة الأسلحة الكيماوية السورية "تجعل من غير المجدي توجيه أي ضربة ضد سوريا". وقال لافروف في مؤتمر صحافي في جنيف قبل بدء مفاوضاته مع نظيره الأميركي "ننطلق من مبدأ أن تسوية هذه المشكلة تجعل من غير المجدي توجيه أي ضربة ضد سوريا. نحن مقتنعون بأن شركاءنا الأميركيين يفضلون بقوة حلا سلميا لهذه المشكلة". وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعرب عن أمله في أن تصل المحادثات التي يجريها وزير الخارجية الأميركي مع نظيره الروسي حول سوريا إلى نتائج ملموسة. وبحث كيري مع لافروف، الخميس، المبادرة الروسية حول وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية، بحضور خبراء أميركيين في شؤون التسلح.


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337603.11
BTC
0.52
CNY
.