الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

خبراء تغذية: ثمار الخضراوات أفضل للصحة من العصائر

كل العرب
نُشر: 12/09/13 19:18,  حُتلن: 07:42

خبيرة التغذية أندريا شاوف:

الثمار السليمة تتميز أيضا بارتفاع معدل الألياف الغذائية فيها عن العصائر إذ توجد هذه الألياف في قشرة الثمرة وأنسجتها وبالطبع لا توجد القشرة في العصير

نظرا لأن الإنسان لا يقوم بالمضغ عند احتساء العصائر لاحتوائها على ثمار مهروسة بالفعل لذلك يقل تأثير الشعور بالشبع عند تناول الخضراوات في صورة عصائر

أكدت خبيرة التغذية أندريا شاوف أن "تناول ثمار الخضراوات أكثر فائدة للصحة من تناولها كعصائر، إذ غالبا ما تتم إضافة السكر والتوابل وغيرها من الإضافات إلى العصائر". وأضافت شاوف من مركز استعلامات المستهلك في مدينة فرانكفورت الألمانية، أن "الثمار السليمة تتميز أيضا بارتفاع معدل الألياف الغذائية فيها عن العصائر، إذ توجد هذه الألياف في قشرة الثمرة وأنسجتها، وبالطبع لا توجد القشرة في العصير".


صورة توضيحية

وأردفت شاوف أنه "نظرا لأن الإنسان لا يقوم بالمضغ عند احتساء العصائر لاحتوائها على ثمار مهروسة بالفعل، لذلك يقل تأثير الشعور بالشبع عند تناول الخضراوات في صورة عصائر، أي أن المعدة لن تشعر بالامتلاء نتيجة تناول كمية معينة من الجزر في صورة عصير مثلما يحدث عند تناول نفس الكمية في صورة ثمار سليمة. ولكن إذا كان الإنسان لا يفضل تناول أية أطعمة في الصباح أو كان في عجلة من أمره، فتشير الخبيرة إلى أن بإمكانه حينئذ تناول كوب من عصير الخضراوات، لافتة إلى أنه لا بأس من القيام بذلك من آن لآخر".

فحص محتويات العصير
وشددت شاوف على أهمية فحص محتويات العصير الموجودة في قائمة المكونات، إذ "ينبغي على من يرغب في تناول عصير الخضراوات أن يحرص على اختيار النوعيات غير المحتوية على السكر أو الملح أو المنكهات. كما يفضل أيضا اختيار العصائر المصنوعة من ثمار عضوية، وتكمن فائدتها في أن الخضراوات العضوية تتم زراعتها دون إضافة مبيدات حشرية أو تعديلات وراثية".

وقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة

.