مدير الحزب الديمقراطي العربي عاصم الفاهوم:

لا علاقة بين الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة والحزب الديمقراطي العربي في هذه الإنتخابات ونحن نؤمن أن الجبهة الديمقراطية قادرة على إستيعاب الأغلبية الساحقة لأبناء الناصرة

المهندس رامز جرايسي المرشح لرئاسة بلدية الناصرة:

تعتبر هذه الخطوة وقدوم الحزب الديمقراطي العربي كخطوة نقية وفقط من منطلق تقييم مصلحة مدينة الناصرة وأهلها وأهميتها

المسيرة لا تتوقف على الإنتخابات ولا تتوقف يوم الإنتخابات وإنما المسيرة في الأساس هي ما تتم بعد الإنتخابات ومع توجه من هذا النوع نحن نشعر كثيراً أن يكون الحزب الديمقراطي العربي شركاء في العمل البلدي والمجلس البلدي
 

عقد اليوم الخميس، في مقر بيت الصداقة في الناصرة، إجتماع إنتخابي، حيث قامت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بإستقبال أعضاء ومدير الحزب الديمقراطي العربي في الناصرة، وذلك دعماً لمرشح رئاسة بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، وتم ذلك بحضور مدير الحزب الديمقراطي العربي عاصم الفاهوم، وعضو البلدية شريف زعبي، ودخيل حامد سكرتير الحزب الشيوعي، وسهيل دياب الناطق بلسان بلدية الناصرة، وأعضاء من الحزب الديمقراطي العربي والجبهة الديمقراطية.
 

المهندس رامز جرايسي

حيث أكد مدير الحزب الديمقراطي العربي عاصم الفاهوم، وقال:"وجدنا أنه لا علاقة لنا لا في انتخابات الكنيست أو بلدية الناصرة، حيث رأينا وإتخذنا القرار أننا غير منفصلين عن القائمة الموحدة ولكن الحزب الديمقراطي العربي الآن هو حر، وأن لا علاقة بين الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة والحزب الديمقراطي العربي في هذه الإنتخابات، لقد قررنا إختيار الشخص الذي يستحق أن يكون رئيساً لبلدية الناصرة، ونحن نؤمن أن الجبهة الديمقراطية قادرة على إستيعاب الأغلبية الساحقة لأبناء الناصرة، وهذا هدفنا اليوم من الزيارة الى الجبهة الديمقراطية". وأضاف الفاهوم، قائلاً:"كما وأوجه  للنائب طلب الصانع أن عليه التدخل فقط في النقب كما وأن محمود مواسي عليه التدخل فقط في باقة الغربية، ولكن نحن الذين من الناصرة نحن الذين نقرر في الناصرة وذلك من أجل مصلحة وخدمة المدينة".

تقييم مصلحة مدينة الناصرة
أما المهندس رامز جرايسي، المرشح لرئاسة بلدية الناصرة، قال:"تعتبر هذه الخطوة وقدوم الحزب الديمقراطي العربي كخطوة نقية وفقط من منطلق تقييم مصلحة مدينة الناصرة وأهلها وأهميتها، كما وأننا لا نستطيع إيجاد من هذه التوجهات من هذا النوع وهذا الأمر يثير الإنفعال، إعتدنا في أي إنتخابات كانت انتخابات كنيست أو سلطات محلية، عندما تتفاوض اطراف وقوى من أجل الوصول الى تحالف وإعطاء دعم أن يتم التفاوض مقابل ماذا وما هي المنفعة التي سنجنيها، ولكن في هذه الحالة جاء الحزب الديمقراطي العربي من منطلق واحد وهي ما هذه المنفعة التي تجنيها مدينة الناصرة، وما هي المنفعة التي يجنيها اهل الناصرة وما هي المنفعة التي تجنيها الناصرة محلياً وقطرياً وعالمياً، هذه المبادرة لا تشبه أي مبادرة إخرى لتحالفات خلال إنتخابات سلطات محلية".

تحقيق الإنتصار
وأضاف جرايسي قائلاً:"المسيرة لا تتوقف على الإنتخابات ولا تتوقف يوم الإنتخابات، وإنما المسيرة في الأساس هي ما تتم بعد الإنتخابات، ومع توجه من هذا النوع نحن نشعر كثيراً أن يكون الحزب الديمقراطي العربي شركاء في العمل البلدي والمجلس البلدي ولجان تعد للمجلس البلدي لمجالات اجتماعية وتربوية وثقافية، وكل المجالات الأخرى المتعلقة بعمل المجلس البلدي، وذلك بعد أن نبذل كل جهد لتحقيق الهدف من أجل متابعة المسيرة الإنتخابية وتحقيق الإنتصار لمدينة الناصرة في هذه الإنتخابات، وخلال عملي طوال هذه السنوات لم يتعبني عملي بتاتا، وذلك من أجل الخدمة الجماهيرية الشعبية".


عاصم الفاهوم