المرشح عمر عزات ابو الهيجاء:
نحن نعيش في قرية صغيرة يعرف بعضنا البعض فجميع المرشحين اخوة لنا ولكل صفاته وقدراته الايجابية والمشهود له فيها ولا يمكن لأحد ان ينكرها وللناس الخيرة من أمرهم بعد ذلك
لا يمكننا ان نتجاهل بعض المظاهر السلبية وكذلك الفراغ الذي تعاني منه شريحة الشباب في قريتنا مما يحتم علينا جميعا التكاتف والتعاضد لنؤازر بعضنا بعضا كشركاء في هذا المركب
ثقل هذه الامانة أكبر واثقل في قريتنا خاصة لما ينتظر رئيس المجلس القادم من مسؤوليات صعبة، فهنالك مشروع المدرسة الثانوية وما يرتبط به من ضرورة صياغة رؤية مستقبلية علمية لسلك التعليم في قريتنا
أعلن عمر عزات ابو الهيجاء عن ترشحه لمنصب رئاسة المجلس المحلي في كوكب ابو الهيجاء، ليصل عدد المرشحين الى خمسة اشخاص. وجاء في البيان الذي وصلت نسخة منه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "لقد عزمت الترشح لرئاسة المجلس المحلي في قريتنا وتوكلت على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه. أهالي قريتنا الكرام لقد اتخذت قراري بالترشح لرئاسة المجلس المحلي بعد التشاور مع بعض الاصدقاء الاوفياء والمقربين الغيورين على مصلحة هذه القرية واهلها، وانا على يقين بثقل المسؤولية والامانة الملقاة على كاهل كل رئيس مجلس إختار أن يخدم بلده بأمانة وإخلاص وتفان، كما كان نهج رؤساء مجلسنا السابقين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ قريتنا والمشهود لهم فيها.
المرشح عمر عزات ابو الهيجاء
وتابع: "ان ثقل هذه الامانة أكبر واثقل في قريتنا خاصة لما ينتظر رئيس المجلس القادم من مسؤوليات صعبة، فهنالك مشروع المدرسة الثانوية وما يرتبط به من ضرورة صياغة رؤية مستقبلية علمية لسلك التعليم في قريتنا، ويشمل التركيز على جيل الطفولة المبكرة، وهنالك موضوع توسيع منطقة النفوذ التي صودق عليها من قبل وزير الداخلية، ثم تم العدول عنه ظلما وعدوانا . وكذلك تخصيص منطقة صناعية وتجارية تساهم في رفع المستوى الاقتصادي لأهالي القرية. اضافة الى ذلك ففي لجنة التنظيم اللوائية خرائط لتوسيع منطقة البناء في في المنطقة الشمالية والغربية، والحاجة ملّحة لمتابعتها وانهائها كما الحاجة لإعادة النظر في طرق توزيع قسائم البناء بشكل عادل فيما يخدم الشريحة المحتاجة، وهذا يتطلب بث روح الإيثار بين الناس وجمعهم على كلمة سواء مما يعزز روح التضامن والاخوة. ولا يمكننا ان نتجاهل ابداَ الوضع المادي المتردي لكثير من الاسر المستورة، والتي بعضها بدون مبالغة لا تملك قوت يومها !. ولا يمكننا ان نتجاهل بعض المظاهر السلبية وكذلك الفراغ الذي تعاني منه شريحة الشباب في قريتنا مما يحتم علينا جميعا التكاتف والتعاضد لنؤازر بعضنا بعضا كشركاء في هذا المركب. وهنا تبرز أهمية الشورى وضرورة تشكيل لجنة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاعتصام بحبل الله، لتقوية الروابط الاجتماعية ونشر روح التآخي والتسامح. ان قائمة المسؤوليات والمشاريع طويلة وسأقوم – ان شاء الله- لاحقا بتفصيلها في نشرة خاصة.
الإلتزام بميثاق شرف أساسه تجنب المظاهر السلبية
أهالي قريتنا الكرام، تترافق مع كل منافسة انتخابية مظاهر سلبية ممقوتة واخطرها: النميمة والغيبة والاشاعات المغرضة والكاذبة، عدا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وهي كما علمنا ديننا الحنيف كبيرة من الكبائر والفتنة أشد من القتل. وعليه فإني احذر نفسي واياكم من الوقوع فيها وادعو جميع الاخوه المنافسين والاهل جميعا ان نلتزم بميثاق شرف يكون أساسه تجنب هذه المظاهر السلبية لأن حدود الله أحق وأولى أن تصان. وحال الامة ليس على أحسن حال، فجدير بنا الا تغيب عنا هذه الحقيقة، ونحن نتنافس على عرض دنيا زائلة. واخيراً دعوني استبيحكم عذرا، اذ تعذر عليّ التشاور مع كل من أعزهم ويهمني رأيهم – وهم كثر- وامتنعت عن الزيارات البيتيّة ليس انتقاصا – لا سمح الله- من احد او مجموعة معينة، بل لعدة اسباب منها كثرة المرشحين والازعاج الذي قد يلحق بكم او ببعضكم، اذ تقتطع منكم هذه الزيارات الوقت الكثير وربما الثمين. كذلك فنحن نعيش في قرية صغيرة يعرف بعضنا البعض فجميع المرشحين اخوة لنا ولكل صفاته وقدراته الايجابية والمشهود له فيها ولا يمكن لأحد ان ينكرها وللناس الخيرة من أمرهم بعد ذلك. والله من وراء القصد .